بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معركة احد بين النصر والهزيمة
ان لهذه المعركة خصوصيه عظيمة في دروسها ومعانيها
والعبر التي فيها إنها ابتلاءات ومِحَن ذاق مصيبتها وألمها خير الناس،
وأفاضل الخلق من النبيين والمرسلين، وأتباعهم المؤمنين المستضعفين،
ولم يسلم من البلاء والمحنة خيارُ هذه الأمة الخاتمة:
رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الكرام -
رضي الله عنهم -وأرضاهم، وكان من عظيم
ما مرَّ بهم من بلاء، وما أصابهم من مصيبة: ما وقع عليهم في
شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة
في معركة احد حيث تم عرض تفاصيل المعركة قبل
حدوثها برؤيا للرسول من الله سبحانه
فيهاتفاصيل صفحات المعركة لحكمة من الله غرضها ان لا يتفاجأ الرسول لما سيحدث وان يتخذ الاستعدادت لمواجهة هذه الامر العصيب الذي هوليس بالهين ولكن لمشيئة يريدها الله لهم وحتى ان كانت بالاليمة الا ان هنالك الدرس الكبير وهذا ما ستفرزه نتيجة المعركة وحينئذ عقد رسول الله مجلساً استشارياًعسكرياً يتبادل
فيه الرأي لاختيار الموقف ، وأخبرهم عن رؤيا رآها قال : إني قد رأيت والله خيراً ، رأيت بقراً يذبح ، ورأيت في ذباب سيفي ثلماً ، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة ،
وتأول البقر بنفر من أصحابه يقتلون ، وتأول الثلمة في سيفه رجل يصاب من أهل بيته ،
وتأول الدرع بالمدينة لقد ادرك الصحابة
ان رؤوية الانبياء حق وان قدر الله نافذ واعطى كل صحابي رأيه في المسألة فقرروا
الخروج للقتال وملاقات جيش المشركين
ونزل رسول الله عند رأيهم (وامرهم شورى بينهم) و هذ الامر
ليس بالهين على رسول الله
لكن ارادة الله كانت امر مقضيا و بانت ملامحه
حين نزل الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الرأي ولبس درعه وحمل سلاحه ..
فشعر المسلمون الذين ألحوا بالخروج بالندم وقالوا: استكرهنا رسول الله, وعرضوا عليه العودة إلى رأيه الأول ..
فأبى وقال:
( ما ينبغي لنبي إذا لبس لامة الحرب أن يضعها حتى
يحكم الله بينه وبين عدوه)
وكيف لا والرسول يعرف
ان فيه وداع نخبة من المؤمنين ورحيلهم من هذه الدنيا واستشهادهم
في هذه المعركة وحين اقام الرسول
معسكره جعله قريب من المدينة وهذا الامر استنبطه الرسول من رؤية
(يده في درع)يده (الرسول وجيشه)
ودرعه هو( المدينة) وهذا
توجيه الهي من خلال الرؤيا في جعل الجيش قريب من المدينة ولا يذهب به بعيدا
ووصية رسول الله كانه يرى ان الدرس البليغ للمسلمين سيكون هنا فانظروا لقوله وراقبوا شدة الامر
ووضع الرماة على الجبل وقال لهم:
إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا من مكانكم هذا حتى أرسل إليكم،
وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم
فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم
خطة رسول الله اكتملت وبقت مشيئة الله وحكمته ودارت رحى المعركة
وجاءه خبر استشهاد حمزة رضي الله عنه
وادرك الرسول ان الصفحة الاولى من المعركة قد انتهت وحينما اطبق المشركين على المسلمين بنزول الرماة والتفاف
خالد بن الوليد وقتله الكثير من المسلمين كانت الصفحة الثانية من المعركة قد اكتملت
(رؤية بقر يذبح) فقام الرسول بعدها بالهجوم والانسحاب الى المدينة تنفيذا لامر الله
برؤية يده في درع لان الرسول لا ينسحب الا بامر من الله سبحانه
ولقربه من المدينة سهل الله اليه مسبقا هذا الامر لكي يدافع هنالك عن المدينة وتجنب
بعدها المشركين الخوض في المعركة ورجعوا الى مكة
وان عدد القادة في التاريخ الذين استطاعوا أن يسيطروا على
جيوشهم بعد الهزيمة يعد على أصابع اليد, لذلك فإن كبار
القادة العسكريين يحنون هاماتهم لعمل الرسول العربي في المناورة العسكرية البارعة لحملة حمراء الأسد بمناورته
هذه مباشرة بعد معركة احد واستعاد هيبة المسلمين ورفع الروح المعنوية لجنوده وأثبت
أن المسلمين لا يزالون موجودين
وقادرين على الدفاع عن أنفسهم, واستخدم في ذلك الأسلوب الدعائي والسياسي دون إنهاك الجيش ودون أي خسارة
ودعا بعدها رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) الصحابه وقال: استووا حتى أثني على ربي عز وجل!. فصاروا خلفه صفوفاً فقال: اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت؛ ولا مقرِّب لما باعدت، ولا مبعِّد لما قربت. اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول. اللهم إني أسألك العون يوم العَيْلة، والأمن يوم الخوف. اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق.
انْتَهَت معْركة احد وكان النبي عليه الصلاة والسلام
قد كُسِرَت رُباعِيَّتُه، وشُجَّ جبينه، وغارَتْ في وَجْنَتِه حلْقتان من حلق دِرْعِه، فأقْبَلَ عليه
الصديق يريد انْتَزاعهما من وَجْنَتَيْه صلى الله عليه وسلم، فقال له أبو عُبَيْدة
((أُقسم عليك أنْ تترك ذلك لي،
فَتَرَكَهُ، فَخَشِيَ أبو عُبَيْدة إنْ اِقتَلَعَهُما بِيَدِه أنْ يُؤذِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فَعَضَّ على
أولاهما بِثَنِيَّتَيْه عضاً قوِياً مُحْكماً فاسْتَخْرَجَها،
ووقَعَتْ ثَنِيَّتُهُ، ثمَّ عضَّ على الأخرى بِثَنِيَّتِهِ الثانِيَة فاقْتَلَعَها،
فَسَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ الثانِيَة، قال أبو بكرٍ: فكان أبو عٌبَيْدة من أحْسن الناس هتْماً, الأهْتَم الذي كُسِرَت
أسْنانه الأماميَّة, لقد كان في قلوبهم حبٌّ
لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم))
وتبين الدرس لدى المسلمين ان عدم اطاعة امر الرسول هي التي
كانت سبب خسارتهم ولكن الدرس لم يكتمل بعد كما يتصور البعض
لتحقيق النصر الشامل فكان الله يشد من ازر الرسول والصحابه لدرس اخر حتى يكون المسلمين بمستوى
المعارك الكبيرة فادخلهم في درس يوم حنين
وكان التركيز الالهي بعدم التباهي بالكثرة ولولا نزول جند الله في تلك المعركة لكان ما كان هنالك
استوعب المسلمون الدروس للمعارك القادمة
الايمان الحقيقي هوطاعة الله ورسوله مع القلة هي التي تحقق نصر الله
فكانت الكثرة التي واجهها المسلمين في معاركهم
لم تجعلهم يترددون او يصيبهم شك في النصر لانهم استوعبوا درس احد وحنين
فكانت معارك التاريخ في القادسية
واليرموك الفيصل الحاسم برجحان كفة المسلمين على اعدائهم
وهذا كله سيتجلى ايضا في الاية الكريمه بقوله تعالى
{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا }
(سورة الإسراء 7)
واستحضار تلك الدروس الربانية لتحقيق النصر الحاسم
لصراع الاديان الثلاثة الى ان يرث الله الارض ومن عليها عباده الصالحون
اللهم ارْضَ عن شُهداء أحد، وعن الصحابة أجمعين، وعن
شهداء المسلمين في كل زمان ومكان، واحشرنا في زمرتهم يا رب العالمين
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعلمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
المصدر : بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معركة احد بين النصر والهزيمة
ان لهذه المعركة خصوصيه عظيمة في دروسها ومعانيها
والعبر التي فيها إنها ابتلاءات ومِحَن ذاق مصيبتها وألمها خير الناس،
وأفاضل الخلق من النبيين والمرسلين، وأتباعهم المؤمنين المستضعفين،
ولم يسلم من البلاء والمحنة خيارُ هذه الأمة الخاتمة:
رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الكرام -
رضي الله عنهم -وأرضاهم، وكان من عظيم
ما مرَّ بهم من بلاء، وما أصابهم من مصيبة: ما وقع عليهم في
شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة
في معركة احد حيث تم عرض تفاصيل المعركة قبل
حدوثها برؤيا للرسول من الله سبحانه
فيهاتفاصيل صفحات المعركة لحكمة من الله غرضها ان لا يتفاجأ الرسول لما سيحدث وان يتخذ الاستعدادت لمواجهة هذه الامر العصيب الذي هوليس بالهين ولكن لمشيئة يريدها الله لهم وحتى ان كانت بالاليمة الا ان هنالك الدرس الكبير وهذا ما ستفرزه نتيجة المعركة وحينئذ عقد رسول الله مجلساً استشارياًعسكرياً يتبادل
فيه الرأي لاختيار الموقف ، وأخبرهم عن رؤيا رآها قال : إني قد رأيت والله خيراً ، رأيت بقراً يذبح ، ورأيت في ذباب سيفي ثلماً ، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة ،
وتأول البقر بنفر من أصحابه يقتلون ، وتأول الثلمة في سيفه رجل يصاب من أهل بيته ،
وتأول الدرع بالمدينة لقد ادرك الصحابة
ان رؤوية الانبياء حق وان قدر الله نافذ واعطى كل صحابي رأيه في المسألة فقرروا
الخروج للقتال وملاقات جيش المشركين
ونزل رسول الله عند رأيهم (وامرهم شورى بينهم) و هذ الامر
ليس بالهين على رسول الله
لكن ارادة الله كانت امر مقضيا و بانت ملامحه
حين نزل الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الرأي ولبس درعه وحمل سلاحه ..
فشعر المسلمون الذين ألحوا بالخروج بالندم وقالوا: استكرهنا رسول الله, وعرضوا عليه العودة إلى رأيه الأول ..
فأبى وقال:
( ما ينبغي لنبي إذا لبس لامة الحرب أن يضعها حتى
يحكم الله بينه وبين عدوه)
وكيف لا والرسول يعرف
ان فيه وداع نخبة من المؤمنين ورحيلهم من هذه الدنيا واستشهادهم
في هذه المعركة وحين اقام الرسول
معسكره جعله قريب من المدينة وهذا الامر استنبطه الرسول من رؤية
(يده في درع)يده (الرسول وجيشه)
ودرعه هو( المدينة) وهذا
توجيه الهي من خلال الرؤيا في جعل الجيش قريب من المدينة ولا يذهب به بعيدا
ووصية رسول الله كانه يرى ان الدرس البليغ للمسلمين سيكون هنا فانظروا لقوله وراقبوا شدة الامر
ووضع الرماة على الجبل وقال لهم:
إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا من مكانكم هذا حتى أرسل إليكم،
وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم
فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم
خطة رسول الله اكتملت وبقت مشيئة الله وحكمته ودارت رحى المعركة
وجاءه خبر استشهاد حمزة رضي الله عنه
وادرك الرسول ان الصفحة الاولى من المعركة قد انتهت وحينما اطبق المشركين على المسلمين بنزول الرماة والتفاف
خالد بن الوليد وقتله الكثير من المسلمين كانت الصفحة الثانية من المعركة قد اكتملت
(رؤية بقر يذبح) فقام الرسول بعدها بالهجوم والانسحاب الى المدينة تنفيذا لامر الله
برؤية يده في درع لان الرسول لا ينسحب الا بامر من الله سبحانه
ولقربه من المدينة سهل الله اليه مسبقا هذا الامر لكي يدافع هنالك عن المدينة وتجنب
بعدها المشركين الخوض في المعركة ورجعوا الى مكة
وان عدد القادة في التاريخ الذين استطاعوا أن يسيطروا على
جيوشهم بعد الهزيمة يعد على أصابع اليد, لذلك فإن كبار
القادة العسكريين يحنون هاماتهم لعمل الرسول العربي في المناورة العسكرية البارعة لحملة حمراء الأسد بمناورته
هذه مباشرة بعد معركة احد واستعاد هيبة المسلمين ورفع الروح المعنوية لجنوده وأثبت
أن المسلمين لا يزالون موجودين
وقادرين على الدفاع عن أنفسهم, واستخدم في ذلك الأسلوب الدعائي والسياسي دون إنهاك الجيش ودون أي خسارة
ودعا بعدها رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) الصحابه وقال: استووا حتى أثني على ربي عز وجل!. فصاروا خلفه صفوفاً فقال: اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت؛ ولا مقرِّب لما باعدت، ولا مبعِّد لما قربت. اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول. اللهم إني أسألك العون يوم العَيْلة، والأمن يوم الخوف. اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق.
انْتَهَت معْركة احد وكان النبي عليه الصلاة والسلام
قد كُسِرَت رُباعِيَّتُه، وشُجَّ جبينه، وغارَتْ في وَجْنَتِه حلْقتان من حلق دِرْعِه، فأقْبَلَ عليه
الصديق يريد انْتَزاعهما من وَجْنَتَيْه صلى الله عليه وسلم، فقال له أبو عُبَيْدة
((أُقسم عليك أنْ تترك ذلك لي،
فَتَرَكَهُ، فَخَشِيَ أبو عُبَيْدة إنْ اِقتَلَعَهُما بِيَدِه أنْ يُؤذِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فَعَضَّ على
أولاهما بِثَنِيَّتَيْه عضاً قوِياً مُحْكماً فاسْتَخْرَجَها،
ووقَعَتْ ثَنِيَّتُهُ، ثمَّ عضَّ على الأخرى بِثَنِيَّتِهِ الثانِيَة فاقْتَلَعَها،
فَسَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ الثانِيَة، قال أبو بكرٍ: فكان أبو عٌبَيْدة من أحْسن الناس هتْماً, الأهْتَم الذي كُسِرَت
أسْنانه الأماميَّة, لقد كان في قلوبهم حبٌّ
لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم))
وتبين الدرس لدى المسلمين ان عدم اطاعة امر الرسول هي التي
كانت سبب خسارتهم ولكن الدرس لم يكتمل بعد كما يتصور البعض
لتحقيق النصر الشامل فكان الله يشد من ازر الرسول والصحابه لدرس اخر حتى يكون المسلمين بمستوى
المعارك الكبيرة فادخلهم في درس يوم حنين
وكان التركيز الالهي بعدم التباهي بالكثرة ولولا نزول جند الله في تلك المعركة لكان ما كان هنالك
استوعب المسلمون الدروس للمعارك القادمة
الايمان الحقيقي هوطاعة الله ورسوله مع القلة هي التي تحقق نصر الله
فكانت الكثرة التي واجهها المسلمين في معاركهم
لم تجعلهم يترددون او يصيبهم شك في النصر لانهم استوعبوا درس احد وحنين
فكانت معارك التاريخ في القادسية
واليرموك الفيصل الحاسم برجحان كفة المسلمين على اعدائهم
وهذا كله سيتجلى ايضا في الاية الكريمه بقوله تعالى
{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا }
(سورة الإسراء 7)
واستحضار تلك الدروس الربانية لتحقيق النصر الحاسم
لصراع الاديان الثلاثة الى ان يرث الله الارض ومن عليها عباده الصالحون
اللهم ارْضَ عن شُهداء أحد، وعن الصحابة أجمعين، وعن
شهداء المسلمين في كل زمان ومكان، واحشرنا في زمرتهم يا رب العالمين
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعلمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
المصدر : بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق