السعادة في إسعاد الآخرين".. مقولة كثيرًا ما نسمعها، وهي ليست مجرد مقولة عابرة، فقد أكد الإسلام على هذا المعنى الرائع، كما توصلت إليه الدراسات الحديثة.
فقد توصلت دراسة بريطانية إلى أن الإحسان إلى الآخرين ينجم عنه تحسُّن مهم في الحالة النفسية، وزيادة الشعور بالسعادة.
ونفَّذ فريق اكسفورد وبورنيموث مراجعة منهجيَّة للأدب العلمي، فحلَّلوا ما يُقارب 400 ورقة بحثيَّة استقصوا فيها العلاقة بين اللطف والبهجة، وحدَّدوا 21 دراسة للتحقق من مصداقية فكرة أن "معالمة الآخرين بلطف تجعلنا أكثر بهجة".
وأضاف الباحثون إلى دراستهم تحليلا لنتائج الدراسات السابقة، وخلصوا إلى أن هناك بالفعل تأثير للطف المعاملة على الشعور الذاتي بالبهجة.
وأكد مؤلف الدراسة الدكتور "أوليفر سكوت كيري" من معهد الأنثروبولوجيا المعرفيَّة والتطوريَّة في جامعة أكسفورد على أن البشر كائنات اجتماعيَّة، فنحن نشعر بالبهجة إزاء تقديم المساعدة للعائلة والأصدقاء وأفراد المجتمع وحتى للغرباء في بعض الأحيان.
وتشير هذه الدراسة إلى أن الأشخاص يستمدون البهجة من مساعدة الآخرين، وأنَّ أفعال اللطف والإحسان العشوائيَّة طريقة جيدة لتكوين صداقات جديدة بالإضافة إلى بناء علاقات اجتماعية داعمة.
وقال: الإحسان إلى الآخرين بمثابة ترياق للكثير من أمراضنا الاجتماعيَّة، ابتداءً من العزلة الاجتماعيَّة وصولًا إلى حالات الصحة الجسديَّة والنفسيَّة الأكثر خطورة.
وأضاف: إن الإحسان إلى الآخرين لن يُغير حياتك وحسب، بل من شأنه أن يُمهِّد لها الطريق لوضعها في الاتجاه الصحيح.
فضل إدخال السرور
والمتأمل للشرع الحنيف يدرك كم عظّم الإسلام من ثواب إدخال السرور، ليصبح المجتمع الإسلامي باثا للتفاؤل والقوة، مبتعدًا عن نشر الأفكار السلبية والمتشائمة، مجتمع يسعى كل فرد فيه لإسعاد الآخرين، بالبسمة والعمل وانتقاء أطايب الكلمات.
قال صلى الله عليه وسلم:"من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تنفس له كربة". صحيح الجامع.
وقال: "تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة". رواه الترمذي.
وفي قوله تعالى: {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}. آل عمران: 92، إشارة إلى أن العطاء والإحسان هو طريق البر ورضا الله، فالجزاء من جنس العمل، والإنفاق يشمل الأمور المادية والمعنوية.
فقد توصلت دراسة بريطانية إلى أن الإحسان إلى الآخرين ينجم عنه تحسُّن مهم في الحالة النفسية، وزيادة الشعور بالسعادة.
ونفَّذ فريق اكسفورد وبورنيموث مراجعة منهجيَّة للأدب العلمي، فحلَّلوا ما يُقارب 400 ورقة بحثيَّة استقصوا فيها العلاقة بين اللطف والبهجة، وحدَّدوا 21 دراسة للتحقق من مصداقية فكرة أن "معالمة الآخرين بلطف تجعلنا أكثر بهجة".
وأضاف الباحثون إلى دراستهم تحليلا لنتائج الدراسات السابقة، وخلصوا إلى أن هناك بالفعل تأثير للطف المعاملة على الشعور الذاتي بالبهجة.
وأكد مؤلف الدراسة الدكتور "أوليفر سكوت كيري" من معهد الأنثروبولوجيا المعرفيَّة والتطوريَّة في جامعة أكسفورد على أن البشر كائنات اجتماعيَّة، فنحن نشعر بالبهجة إزاء تقديم المساعدة للعائلة والأصدقاء وأفراد المجتمع وحتى للغرباء في بعض الأحيان.
وتشير هذه الدراسة إلى أن الأشخاص يستمدون البهجة من مساعدة الآخرين، وأنَّ أفعال اللطف والإحسان العشوائيَّة طريقة جيدة لتكوين صداقات جديدة بالإضافة إلى بناء علاقات اجتماعية داعمة.
وقال: الإحسان إلى الآخرين بمثابة ترياق للكثير من أمراضنا الاجتماعيَّة، ابتداءً من العزلة الاجتماعيَّة وصولًا إلى حالات الصحة الجسديَّة والنفسيَّة الأكثر خطورة.
وأضاف: إن الإحسان إلى الآخرين لن يُغير حياتك وحسب، بل من شأنه أن يُمهِّد لها الطريق لوضعها في الاتجاه الصحيح.
فضل إدخال السرور
والمتأمل للشرع الحنيف يدرك كم عظّم الإسلام من ثواب إدخال السرور، ليصبح المجتمع الإسلامي باثا للتفاؤل والقوة، مبتعدًا عن نشر الأفكار السلبية والمتشائمة، مجتمع يسعى كل فرد فيه لإسعاد الآخرين، بالبسمة والعمل وانتقاء أطايب الكلمات.
قال صلى الله عليه وسلم:"من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تنفس له كربة". صحيح الجامع.
وقال: "تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة". رواه الترمذي.
وفي قوله تعالى: {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}. آل عمران: 92، إشارة إلى أن العطاء والإحسان هو طريق البر ورضا الله، فالجزاء من جنس العمل، والإنفاق يشمل الأمور المادية والمعنوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق