هذه بعض الأحاديث تقول بأن الجمل (البعير) مخلوق من الجن
خلقت الإبل من الشياطين
1- (( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا )) .
( حسن ) انظر حديث رقم : 1579 في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله
2- عن البراء بن عازب قال : سُئل رسول الله r عن الصلاة في مبارك الإبل فقال : (( لا تصلوا في مبارك الإبل , فإنها من الشياطين , و صلوا في مرابض الغنم فإنها بركة )) .
( صحيح ) انظر حديث رقم : ( 7351 ) في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله .
3- عن عبد الله بن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال النبي r : (( صلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين )) صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه . ( حديث رقم 769 )
4- عن عبد الله ابن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الجن , ألا ترون إلى عيونها وهِبَابِها إذا نفرت ؟ )) رواه أحمد وقال الشوكاني إسناده صحيح انظر ( نيل الأوطار 2/141 )
5- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل , فصلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين )) . ( صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه حديث رقم 768 ) .
السؤال: هل صحيح ان الجمل مخلوق من نار ام فيه من بدائع الجن؟
الجواب: نعم وهذه الذي ذكرها ابن القيم –رحمه الله- أنه هذه هي العله، لانها خلقت من نار، خلقت مما خلق منه الجن، الإبل خلقت مما خلق منه الجن ألا وهو النار، لذلك يقول النار تبرد بالماء يعني بالوضوء، لذلك يتوضأ منها الإنسان ، من لحمها إذا أكلها، وهذا صحيح أنها خلقت من نار لذلك لما قيل للنبي (عليه الصلاة و السلام) (أنصلي في مرابض الغنم؟قال نعم . أنصلي في مبارك الإبل قال لا) أي لاتصلي في المكان الذي الإبل مبركه فيه وفي حوشها.
الجن خلقت من نار والإبل خلقت مما خلق منه الجن وهو النار.
الدكتور الشيخ فلاح بن اسماعيل مندكار
من موقعه الرسمي
عن خلق الجمل: فقد روى الطبراني وغيره بسندٍ صحيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" لَا تُصَلُّوا فِي عَطَنِ الْإِبِلِ فَإِنَّهَا مِنْ الْجِنِّ خُلِقَتْ أَلَا تَرَوْنَ عُيُونَهَا وَهِبَابَهَا إِذَا نَفَرَتْ وَصَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ فَإِنَّهَا هِيَ أَقْرَبُ مِنْ الرَّحْمَةِ".
والمراد أن في طبعها نفوراً، وأنها ينتج منها من المضار والأذى وسوء الطبع الكثير، وأن في أخلاقها شبهاً كبيراً بأخلاق الشياطين.
قال الإمام الباجي المالكي رحمه الله في المنتقى شرح الموطأ:
يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ خَصَّ الْإِبِلَ بِذَلِكَ لِمَا رُوِيَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الْجِنِّ فَاسْتَعَاذَ بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ مَا خُلِقَتْ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ فِي الْإِبِلِ شَيْءٌ مِنْ أَخْلَاقِ مَنْ خُلِقَتْ مِنْهُ، وَقَدْ قِيلَ إِنَّ مَعْنَى مَا رُوِيَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الْجِنِّ أَنَّ فِيهَا مِنْ النِّفَارِ وَالْحِدَّةِ وَالْأَذَى وَالصَّوْلِ إِذَا هَاجَتْ مَا شُبِّهَتْ مِنْ أَجْلِهِ بِالْجِنِّ، فَعَلَى هَذَا أَيْضًا يُحْتَمَلُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَسْتَعِيذَ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الَّذِي شُبِّهَ بِهِ مَا اشْتَرَاهُ بِشَرِّهِ وَأَذَاهُ وَرُبَّمَا سَبَّبَتْ لَهُ أَسْبَابَ الشَّرِّ وَحَمَلَهُ عَلَى النِّفَاقِ وَالْأَذَى وَالتَّرْوِيعِ وَالْهَيَجَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .اهـ
وقال العلامة ابن عابدين الحنفي رحمه الله في حاشيته: والظاهر أن معنى كون الابل من الشياطين أنها خلقت على صفة تشبههم من النفور والإيذاء، فلا يأمن المصلي من أن تنفر وتقطع عليه صلاته كما قاله بعض الشافعية: أي فيبقى باله مشغولاً حال سجوده، وبهذا فارقت الغنم.اهـ
وقال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: قال ابن جرير: معناه أنها خلقت من طباع الشياطين وأن البعير إذا نفر كان نفاره من شيطان يعدو خلفه فينفره، ألا ترى إلى هيئتها وعينها إذا نفرت؟ انتهى.
وهنا أحاديث من الصحيحين في حكم شرب بول الابل والتداوي به
فَبَوْلُ الإبِل دواءٌ نافعٌ لبعض الأمراض، وقدْ أمَر رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بشُرْبِه للتَّداوي؛ ففي "الصحيحَيْنِ" وغيْرِهما من حديثِ أنَسِ بْنِ مالكٍ قال: "قدِمَ رهْطٌ من عُرينةَ وعُكْلٍ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فاجْتَوَوُا المدينة، فشَكَوْا ذلك فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا وَسَمِنُوا"، وعند النَّسائي: "...حتَّى اصفرَّتْ ألوانُهم وعظُمَتْ بطونُهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وفي الحَدِيثِ دِلالَةٌ أُخْرَى فيها تَنازُعٌ وهُوَ أَنَّهُ أَبَاحَ لهُمْ شُرْبَهَا، ولَوْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً نَجِسَةً لم يُبِحْ لَهُمْ شُرْبَهَا، ولَسْت أَعْلَمُ مُخالِفًا في جَوازِ التَّداوِي بِأَبْوَالِ الإِبِلِ كَما جاءَتِ السُّنَّةُ" انتهى.
اذا كان الابل خلق من الشيطاين ووراء كل بعير شيطان ومخلوق من نار فكيف ببوله شفاء ودواء نافع لبعض الامراض
خلقت الإبل من الشياطين
1- (( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا )) .
( حسن ) انظر حديث رقم : 1579 في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله
2- عن البراء بن عازب قال : سُئل رسول الله r عن الصلاة في مبارك الإبل فقال : (( لا تصلوا في مبارك الإبل , فإنها من الشياطين , و صلوا في مرابض الغنم فإنها بركة )) .
( صحيح ) انظر حديث رقم : ( 7351 ) في صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله .
3- عن عبد الله بن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال النبي r : (( صلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين )) صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه . ( حديث رقم 769 )
4- عن عبد الله ابن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الجن , ألا ترون إلى عيونها وهِبَابِها إذا نفرت ؟ )) رواه أحمد وقال الشوكاني إسناده صحيح انظر ( نيل الأوطار 2/141 )
5- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل , فصلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين )) . ( صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه حديث رقم 768 ) .
السؤال: هل صحيح ان الجمل مخلوق من نار ام فيه من بدائع الجن؟
الجواب: نعم وهذه الذي ذكرها ابن القيم –رحمه الله- أنه هذه هي العله، لانها خلقت من نار، خلقت مما خلق منه الجن، الإبل خلقت مما خلق منه الجن ألا وهو النار، لذلك يقول النار تبرد بالماء يعني بالوضوء، لذلك يتوضأ منها الإنسان ، من لحمها إذا أكلها، وهذا صحيح أنها خلقت من نار لذلك لما قيل للنبي (عليه الصلاة و السلام) (أنصلي في مرابض الغنم؟قال نعم . أنصلي في مبارك الإبل قال لا) أي لاتصلي في المكان الذي الإبل مبركه فيه وفي حوشها.
الجن خلقت من نار والإبل خلقت مما خلق منه الجن وهو النار.
الدكتور الشيخ فلاح بن اسماعيل مندكار
من موقعه الرسمي
عن خلق الجمل: فقد روى الطبراني وغيره بسندٍ صحيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" لَا تُصَلُّوا فِي عَطَنِ الْإِبِلِ فَإِنَّهَا مِنْ الْجِنِّ خُلِقَتْ أَلَا تَرَوْنَ عُيُونَهَا وَهِبَابَهَا إِذَا نَفَرَتْ وَصَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ فَإِنَّهَا هِيَ أَقْرَبُ مِنْ الرَّحْمَةِ".
والمراد أن في طبعها نفوراً، وأنها ينتج منها من المضار والأذى وسوء الطبع الكثير، وأن في أخلاقها شبهاً كبيراً بأخلاق الشياطين.
قال الإمام الباجي المالكي رحمه الله في المنتقى شرح الموطأ:
يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ خَصَّ الْإِبِلَ بِذَلِكَ لِمَا رُوِيَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الْجِنِّ فَاسْتَعَاذَ بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ مَا خُلِقَتْ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ فِي الْإِبِلِ شَيْءٌ مِنْ أَخْلَاقِ مَنْ خُلِقَتْ مِنْهُ، وَقَدْ قِيلَ إِنَّ مَعْنَى مَا رُوِيَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الْجِنِّ أَنَّ فِيهَا مِنْ النِّفَارِ وَالْحِدَّةِ وَالْأَذَى وَالصَّوْلِ إِذَا هَاجَتْ مَا شُبِّهَتْ مِنْ أَجْلِهِ بِالْجِنِّ، فَعَلَى هَذَا أَيْضًا يُحْتَمَلُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَسْتَعِيذَ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الَّذِي شُبِّهَ بِهِ مَا اشْتَرَاهُ بِشَرِّهِ وَأَذَاهُ وَرُبَّمَا سَبَّبَتْ لَهُ أَسْبَابَ الشَّرِّ وَحَمَلَهُ عَلَى النِّفَاقِ وَالْأَذَى وَالتَّرْوِيعِ وَالْهَيَجَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .اهـ
وقال العلامة ابن عابدين الحنفي رحمه الله في حاشيته: والظاهر أن معنى كون الابل من الشياطين أنها خلقت على صفة تشبههم من النفور والإيذاء، فلا يأمن المصلي من أن تنفر وتقطع عليه صلاته كما قاله بعض الشافعية: أي فيبقى باله مشغولاً حال سجوده، وبهذا فارقت الغنم.اهـ
وقال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: قال ابن جرير: معناه أنها خلقت من طباع الشياطين وأن البعير إذا نفر كان نفاره من شيطان يعدو خلفه فينفره، ألا ترى إلى هيئتها وعينها إذا نفرت؟ انتهى.
وهنا أحاديث من الصحيحين في حكم شرب بول الابل والتداوي به
فَبَوْلُ الإبِل دواءٌ نافعٌ لبعض الأمراض، وقدْ أمَر رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بشُرْبِه للتَّداوي؛ ففي "الصحيحَيْنِ" وغيْرِهما من حديثِ أنَسِ بْنِ مالكٍ قال: "قدِمَ رهْطٌ من عُرينةَ وعُكْلٍ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فاجْتَوَوُا المدينة، فشَكَوْا ذلك فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا وَسَمِنُوا"، وعند النَّسائي: "...حتَّى اصفرَّتْ ألوانُهم وعظُمَتْ بطونُهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وفي الحَدِيثِ دِلالَةٌ أُخْرَى فيها تَنازُعٌ وهُوَ أَنَّهُ أَبَاحَ لهُمْ شُرْبَهَا، ولَوْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً نَجِسَةً لم يُبِحْ لَهُمْ شُرْبَهَا، ولَسْت أَعْلَمُ مُخالِفًا في جَوازِ التَّداوِي بِأَبْوَالِ الإِبِلِ كَما جاءَتِ السُّنَّةُ" انتهى.
اذا كان الابل خلق من الشيطاين ووراء كل بعير شيطان ومخلوق من نار فكيف ببوله شفاء ودواء نافع لبعض الامراض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق