السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"ألا زلت لا تصلي؟
نفذ هذا الحوار مع نفسك:
أنت: يا نفس لماذا لا تصلين؟
نفسك: أنا منشغلة بهموم الحياة والصلاة تشغلني وترهقني، وهي التزام دائم وأنا أخشى أن أبدأ ثم لا أستمر.
أنت: هل تعرفين أنك ستموتين؟
نفسك: نعم، أنا موقنة بأنني سأموت لكن الله غفور رحيم.
أنت: نعم الله غفور رحيم لمن يستغفره ويستجيب لأوامره، فذلك هو الذي يرجو رحمة الله، قال تعالى ((إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولائك يرجون رحمة الله)) فرحمة الله لا بد من اتخاذ أسبابها، كما تتخذين أسباب رزق الله، هل تجلسين في البيت ويأتيك الرزق؟ أم لا بد من الأسباب؟
نفسك: لكني لا أقدر على الالتزام، ولا أريد أن أنافق، أصلي وأمارس الذنوب.
أنت: أما الذنوب فلا علاقة لها بالصلاة.
نفسك: كيف ، أصلي وأقترف المحرمات؟ أنت تعلم ما نفعل كل يوم.
أنت: نعم ، نصلي ونقترف المحرمات، رجاء أن يتوب الله علينا ويعيننا على تجاوز المحرمات.
نفسك: أليس هذا نفاقا؟
أنت: النفاق أن تظهر الإيمان وتبطن الكفر، أما هذه الحالة فتسمى خلط العمل الصالح بالسيء، قال تعالى ((وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم)) فالخلط يحتاج إلى الاعتراف والاستغفار، لا إلى ترك الصلاة، فالصلاة حسنة والحسنة تمحو السيئات.
نفسك: لا أستطيع أن أدخل المسجد ثم أخرج وأذهب إلى مكان المعصية.
أنت: وهذا هو المطلوب، حين سنبدأ بالصلاة سوف تنهانا الصلاة عن الفحشاء والمنكر، تنهانا وتنهانا وتنهانا إلى أن يحصل منا الانتهاء، فالصلاة هي العلاج، وأنا مريض، فلا بد أن آخذ العلاج كي أصح، أما أن أنتظر وأنتظر ؟ إلى متى؟ لا بد من الخطوة الأولى.
نفسك: لكني أخاف أن أبدأ وأنقطع.
أنت: هكذا كل مشروع في الحياة، نفشل ونفشل ونفشل إلى أن ننجح، سوف نحاول اليوم وغدا وبعد غد، وإذا اجتمعت صلاة الأمس لن أقضيها، بل سأبدأ كل يوم بصلاة جديدة، وفي كل صلاة سوف أسأل الله أن يوفقني للصلاة التي تليها وفي كل يوم سوف أدعو الله أن يوفقني لليوم الذي بعده...
نفسك: ألن تحرمني من الملذات والشهوات؟
أنت: سوف نبتعد عنها شيئا فشيئا إلى أن تكرهيها.
نفسك: أكره الشهوات؟
أنت: نعم، لأن الإيمان يلج في القلب شيئا فشيئا إلى أن يكره العصيان، قال تعالى ((ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان))، وأنا سأسألك سؤالا: ألا تخشين أن يأتي الموت وأنت على هذه الحال؟ فتضيع علينا الجنة؟
نفسك: لكن الجنة ليست بالعمل الجنة برحمة الله.
أنت: رحمة الله لها أسباب، ولا بد من طاعة الله كي نستحق رحمته كما قال تعالى ((يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه))
...
هكذا حاورها فهي مثل الطفل الصغير تحب اللهو واللعب والمتعة، واحذر من قول الناس: عيش حياتك، فليس العيش إلا في رضى الله، وأما اتباع النفس فسيهلكك في الدنيا والآخرة."
"ألا زلت لا تصلي؟
نفذ هذا الحوار مع نفسك:
أنت: يا نفس لماذا لا تصلين؟
نفسك: أنا منشغلة بهموم الحياة والصلاة تشغلني وترهقني، وهي التزام دائم وأنا أخشى أن أبدأ ثم لا أستمر.
أنت: هل تعرفين أنك ستموتين؟
نفسك: نعم، أنا موقنة بأنني سأموت لكن الله غفور رحيم.
أنت: نعم الله غفور رحيم لمن يستغفره ويستجيب لأوامره، فذلك هو الذي يرجو رحمة الله، قال تعالى ((إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولائك يرجون رحمة الله)) فرحمة الله لا بد من اتخاذ أسبابها، كما تتخذين أسباب رزق الله، هل تجلسين في البيت ويأتيك الرزق؟ أم لا بد من الأسباب؟
نفسك: لكني لا أقدر على الالتزام، ولا أريد أن أنافق، أصلي وأمارس الذنوب.
أنت: أما الذنوب فلا علاقة لها بالصلاة.
نفسك: كيف ، أصلي وأقترف المحرمات؟ أنت تعلم ما نفعل كل يوم.
أنت: نعم ، نصلي ونقترف المحرمات، رجاء أن يتوب الله علينا ويعيننا على تجاوز المحرمات.
نفسك: أليس هذا نفاقا؟
أنت: النفاق أن تظهر الإيمان وتبطن الكفر، أما هذه الحالة فتسمى خلط العمل الصالح بالسيء، قال تعالى ((وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم)) فالخلط يحتاج إلى الاعتراف والاستغفار، لا إلى ترك الصلاة، فالصلاة حسنة والحسنة تمحو السيئات.
نفسك: لا أستطيع أن أدخل المسجد ثم أخرج وأذهب إلى مكان المعصية.
أنت: وهذا هو المطلوب، حين سنبدأ بالصلاة سوف تنهانا الصلاة عن الفحشاء والمنكر، تنهانا وتنهانا وتنهانا إلى أن يحصل منا الانتهاء، فالصلاة هي العلاج، وأنا مريض، فلا بد أن آخذ العلاج كي أصح، أما أن أنتظر وأنتظر ؟ إلى متى؟ لا بد من الخطوة الأولى.
نفسك: لكني أخاف أن أبدأ وأنقطع.
أنت: هكذا كل مشروع في الحياة، نفشل ونفشل ونفشل إلى أن ننجح، سوف نحاول اليوم وغدا وبعد غد، وإذا اجتمعت صلاة الأمس لن أقضيها، بل سأبدأ كل يوم بصلاة جديدة، وفي كل صلاة سوف أسأل الله أن يوفقني للصلاة التي تليها وفي كل يوم سوف أدعو الله أن يوفقني لليوم الذي بعده...
نفسك: ألن تحرمني من الملذات والشهوات؟
أنت: سوف نبتعد عنها شيئا فشيئا إلى أن تكرهيها.
نفسك: أكره الشهوات؟
أنت: نعم، لأن الإيمان يلج في القلب شيئا فشيئا إلى أن يكره العصيان، قال تعالى ((ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان))، وأنا سأسألك سؤالا: ألا تخشين أن يأتي الموت وأنت على هذه الحال؟ فتضيع علينا الجنة؟
نفسك: لكن الجنة ليست بالعمل الجنة برحمة الله.
أنت: رحمة الله لها أسباب، ولا بد من طاعة الله كي نستحق رحمته كما قال تعالى ((يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه))
...
هكذا حاورها فهي مثل الطفل الصغير تحب اللهو واللعب والمتعة، واحذر من قول الناس: عيش حياتك، فليس العيش إلا في رضى الله، وأما اتباع النفس فسيهلكك في الدنيا والآخرة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق