استقبال شهر رمضان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
فإن شهر رمضان يستقبل بعدة أمور :
1- الاستبشار بقدومه، والفرح لوصوله :
فإن شهر رمضان يستقبل بعدة أمور :
1- الاستبشار بقدومه، والفرح لوصوله :
والسر في ذلك : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) [يونس: 58].
الفرح بمضاعفة الحسنات، الفرح بتكفير السيئات، الفرح بفتح أبواب بالجنة، الفرح بإغلاق أبواب النار.
فى البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ.
وفي مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).
وفي البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)).
الفرح بمضاعفة الحسنات، الفرح بتكفير السيئات، الفرح بفتح أبواب بالجنة، الفرح بإغلاق أبواب النار.
فى البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ.
وفي مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).
وفي البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)).
2- يستقبل شهر رمضان بالعلم :
العلم بالآيات المنزلة في هذا الشهر، العلم بالأحاديث الواردة في فضله.
3- يستقبل بالعزم والتصميم على اغتنامه :
• المحافظة على الصيام.
• الحرص على القيام.
• الحرص على تلاوة القرآن والذكر والدعاء.
• الحرص على الصدقة.
• الاجتهاد في تحقيق التقوى التي جعلها الله - سبحانه وتعالى - ثمرة للصيام؛ كما في قوله - سبحانه وتعالى -: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 183].
العزم على اغتنامه في طاعة الله - سبحانه وتعالى - والعزم على الإقلاع عن الذنب في هذه الشهر الكريم، العزم على تحسين الحال.
ومن ذلك التخطيط - فهو يستقبل بالتخطيط للطاعة - التخطيط للقرآن، التخطيط للقيام، التخطيط للصدقة، التخطيط للعمرة، التخطيط لكل عمل صالح.
• الحرص على القيام.
• الحرص على تلاوة القرآن والذكر والدعاء.
• الحرص على الصدقة.
• الاجتهاد في تحقيق التقوى التي جعلها الله - سبحانه وتعالى - ثمرة للصيام؛ كما في قوله - سبحانه وتعالى -: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 183].
العزم على اغتنامه في طاعة الله - سبحانه وتعالى - والعزم على الإقلاع عن الذنب في هذه الشهر الكريم، العزم على تحسين الحال.
ومن ذلك التخطيط - فهو يستقبل بالتخطيط للطاعة - التخطيط للقرآن، التخطيط للقيام، التخطيط للصدقة، التخطيط للعمرة، التخطيط لكل عمل صالح.
4- يستقبل بالدعاء بالتبليغ :
كما كان معلَّى بن الفضل يقول : كان السلف ….، وقال يحيى بن كثير : كان من دعائهم : اللهم سلمني لرمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً؛ (ابن رجب، اللطائف 156).
ومن دعائهم : اللهم قد أظلَّنا شهر رمضان وحضر، فسلِّمه لنا وسلِّمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن.
ومن دعائهم : اللهم قد أظلَّنا شهر رمضان وحضر، فسلِّمه لنا وسلِّمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق