السلام عليكم،
دينُ الإسلام ليس مِلكا لك تتصرفُ فيه بالهوى..لا تفرّ من خصومتهم فتقع في خصومة الله:
كُلُّ محاولةٍ لشرح دين الإسلام وبيانه والدعوة إليه أو الكلام عن حُكم من أحكامه أو بيان شُبهة أو كشف اعتراض : مِن مُنطلق:مُجرّد تحسين صورة الإسلام فقط أمام علماني أو مُلحِد أو أيِّ ساخطٍ عليه بمعاييره هو وموازينه = فلن تتمَّ إلا بتحريف الإسلام أو ترقيعه أو بإخفاء شيء منه (وهو تحريفٌ أيضا) ولن يكون هو الإسلامَ الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هذا أمرٌ لا يحتمل الشك
#لكنّ الباعث الأساس عند أصحاب النيات الصالحة : هو حُبُّ الدين والإيمان به وإرادة الخير والهداية للناس
وهذا دافعٌ عظيم وهو من شُعب النبوة.. لكن أين المشكلة؟
المشكلة باختصار شديد : أن تُخطئ وظيفتك فتتحوّل من مُبلِّغ للدين إلى مُشرِّع له ومؤلِّف ومُخترِع لدين جديد وطامس للدين الحق
في الواقع أنت بذلك لا تدعو لا إلى الله ولا إلى دينه، بل أنت صادٌّ عن سبيل الله، وقاطعُ طريقٍ! نعم
وأنت ممن يدخلُ في دعاء المؤمنين ((لا تجعلنا فتنةً للذين كفروا))،، فإلى كلَّ:
من يُخبِّأُ شيئا من دينه، أو يَلف ويدور و يُحوِّر في أحكامه
أو يعيد تفسير نصوصه، أو يُطوِّعُه (و لو بنيِّة حسنةٍ) ليُرضيَ طائفة ( كالعلمانيين .. الليبراليين ..الحداثيين ..النصارى.. الغرب…أو أي محارب منتقص للإسلام وأهله أونحوهم)أو ليحببههم في الدين أو ليدافع عن الدين أو لما يظنه من (لمصلحة الدعوة)!:
لستَ مسؤولا و لامكلفا بذلك
بل مُكلَّفٌ أن تبلِّغَ ما علمت منه،َ مع حُسن بيانه و عرضه و العمل به ،منهيٌ أشدَّ نهي عن تحريفه أو كتمانه أو القول فيع بغير علم. و بعدها رضيَ من رضي.. و سخط من سخط
فهذه أصول مُحكمة:
((ما يكونُ لي أن أبدّلَه من تلقاء نفسي إن أتبعُ إلا ما يُوحى إليّ)) ((و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)) ((و قل الحقُ من ربكم ،فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا..))
تأمّل هذا الإرشاد من الله للنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم:
(فلعلك تاركٌ بعضَ ما يُوحى إليك وضائقٌ به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك، إنما أنت نذير. و الله على كلّ شيئ وكيل)
دينُ الإسلام ليس مِلكا لك تتصرفُ فيه بالهوى (ما يطلبه المستمعون)!
فأقولُ لكل مُبلِّغ و أشدد عليه: ( و أحذرهم أن يفتنوك… )
لا تفرّ من خصومتهم فتقع في خصومة الله
لا تطلب رضاهم بسخط الله.
(و اللهُ و رسولُه أحقُ أن يُرضوه إن كانوا مؤمنين)
يارب يارب نسألك الهدي و التقى و الثبات. اهـ.
كتبه حسين عبد الرزاق
12 يونيو 2020م
منقول من صفحته على الفيسبوك
دينُ الإسلام ليس مِلكا لك تتصرفُ فيه بالهوى..لا تفرّ من خصومتهم فتقع في خصومة الله
دينُ الإسلام ليس مِلكا لك تتصرفُ فيه بالهوى..لا تفرّ من خصومتهم فتقع في خصومة الله:
كُلُّ محاولةٍ لشرح دين الإسلام وبيانه والدعوة إليه أو الكلام عن حُكم من أحكامه أو بيان شُبهة أو كشف اعتراض : مِن مُنطلق:مُجرّد تحسين صورة الإسلام فقط أمام علماني أو مُلحِد أو أيِّ ساخطٍ عليه بمعاييره هو وموازينه = فلن تتمَّ إلا بتحريف الإسلام أو ترقيعه أو بإخفاء شيء منه (وهو تحريفٌ أيضا) ولن يكون هو الإسلامَ الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هذا أمرٌ لا يحتمل الشك
#لكنّ الباعث الأساس عند أصحاب النيات الصالحة : هو حُبُّ الدين والإيمان به وإرادة الخير والهداية للناس
وهذا دافعٌ عظيم وهو من شُعب النبوة.. لكن أين المشكلة؟
المشكلة باختصار شديد : أن تُخطئ وظيفتك فتتحوّل من مُبلِّغ للدين إلى مُشرِّع له ومؤلِّف ومُخترِع لدين جديد وطامس للدين الحق
في الواقع أنت بذلك لا تدعو لا إلى الله ولا إلى دينه، بل أنت صادٌّ عن سبيل الله، وقاطعُ طريقٍ! نعم
وأنت ممن يدخلُ في دعاء المؤمنين ((لا تجعلنا فتنةً للذين كفروا))،، فإلى كلَّ:
من يُخبِّأُ شيئا من دينه، أو يَلف ويدور و يُحوِّر في أحكامه
أو يعيد تفسير نصوصه، أو يُطوِّعُه (و لو بنيِّة حسنةٍ) ليُرضيَ طائفة ( كالعلمانيين .. الليبراليين ..الحداثيين ..النصارى.. الغرب…أو أي محارب منتقص للإسلام وأهله أونحوهم)أو ليحببههم في الدين أو ليدافع عن الدين أو لما يظنه من (لمصلحة الدعوة)!:
لستَ مسؤولا و لامكلفا بذلك
بل مُكلَّفٌ أن تبلِّغَ ما علمت منه،َ مع حُسن بيانه و عرضه و العمل به ،منهيٌ أشدَّ نهي عن تحريفه أو كتمانه أو القول فيع بغير علم. و بعدها رضيَ من رضي.. و سخط من سخط
فهذه أصول مُحكمة:
((ما يكونُ لي أن أبدّلَه من تلقاء نفسي إن أتبعُ إلا ما يُوحى إليّ)) ((و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)) ((و قل الحقُ من ربكم ،فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا..))
تأمّل هذا الإرشاد من الله للنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم:
(فلعلك تاركٌ بعضَ ما يُوحى إليك وضائقٌ به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك، إنما أنت نذير. و الله على كلّ شيئ وكيل)
دينُ الإسلام ليس مِلكا لك تتصرفُ فيه بالهوى (ما يطلبه المستمعون)!
فأقولُ لكل مُبلِّغ و أشدد عليه: ( و أحذرهم أن يفتنوك… )
لا تفرّ من خصومتهم فتقع في خصومة الله
لا تطلب رضاهم بسخط الله.
(و اللهُ و رسولُه أحقُ أن يُرضوه إن كانوا مؤمنين)
يارب يارب نسألك الهدي و التقى و الثبات. اهـ.
كتبه حسين عبد الرزاق
12 يونيو 2020م
منقول من صفحته على الفيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق