السلام عليكم،
أيها المسلمون، اعلموا - رحمكم الله- أنه يجب علينا الاعتقاد أنه لا يجوز لنا التفرق والتمزق، وأنه يجب على المسلمين أن يكونوا مُتَّحِدِين في الدِّين، وفي البلاد، بأن يكونوا تَحتَ سُلْطة رئيس واحد، ولا يجوز لهم التفرق إلى دُوَل. قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تَفَرَّقوا} -آل عمران 103-. وأن تعدد دُوَلِنا الحالي هو خطأ كبير، يجب علينا أن تستغفر اللهَ تعالى منه، لا أن نَفخَرَ به، كما يجب علينا أن نعمل على العودة إلى الوضعية الشرعية الواجبة علينا، لكن بالطريقة الآمنة، التي نحافظ بها على دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم. و بهذه الطريقة نغنم فوائد كثيرة، منها :
1- نكون أولياء لله تعالى، يحفظنا الله تعالى، ويدافع عنا، كما قال تعالى {إن الله يدافع عن الذين آمنوا، إن الله لا يُحب كُلَّ خَوَّانٍ كَفور} - الحج 38-.
2- نُبطل مؤامرات أعدائنا مِن الكفار، وَ مَن يساعدهم من المنافقين، الذين يُخطِّطون بزيادة تفرقنا.
وإن مِن أحدث تلك المؤامرات، خُطَّة شيطانية يهودية لتقسيم الدُّوَل العربية ، على النحو الآتي:
1.تقسيم مِصر إلى أربع دويلات.
2.السودان إلى أربع.
3.تفكيك دُوَل المغرب العربي كُلِّه إلى ثلاث دويلات: (دولة البربر)، ( دولة بوليزاريو)، (دولة غَرب ليبيا).
4.شِبه الجزيرة العربية، إلى ثلاث دويلات: (دولة الأحساء الشيعية)، (دولة نَجد السُّنِّيَة) ،( دولة الحِجاز السُّنِّيَّة). وتُلغى : السعودية، و الكويت، وقَطر، والبحرين، وسَلطَنَة عُمَان، والإمارات العربية المتحدة.
5.اليمن، إلى: اليمن الشمالي، واليمن الجنوبي.
6.العراق، إلى ثلاث دويلات: شيعية، وأخرى سُنِّيَّة، وثالثة: كُردية.
7.سوريا إلى ثلاث دويلات: سُنِّيَّة، وعَلَوِيَة شيعية، و ثالثة: دُرزية. وأما الأردن، ولبنان، فَتُقسم إلى كانتونات ( أقاليم). وستكون تلك الدويلات الجديدة، متنازعة، ومتصارعة، ومتحاربة، تحت رعاية أعداء الأُمَّة.
( من أراد التفصيل: فليرجع إلى وثيقة (برنارد لويس)، المستشرق اليهودي الأمريكي، وقد أَقَرَّها الكونغرس الأمريكي، عام 1983ميلادية). والوسيلة للوصول إلى ذلك التقسيم، هي: الفوضى الخَلاَّقة، والثورات الداخلية).
أيها المسلمون، إننا نستطيع- بإذن الله تعالى- أن نُبطل مخططاتهم، باتباع الخطوات الآتية:
1- التمسك بالإسلام الصحيح، وهو: منهج أهل السُّنَّة والجماعة، وهذا معنى قول الله تعالى {و إن تصبروا وتَتَّقوا لا يَضُركم كيدُهم شيئا، إن الله بما يعملون محيط} - آل عمران 120 -.
2- الرجوع إلى علمائنا الراسخين في العِلم، الذين لا يَخضعون لهوى الحُكَّام، ولا لضغوطات العَوَامّ ، و هؤلاء العلماء موجودون اليوم، وإن كانوا قِلَّة، وقد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "البَرَكة مع أكابركم". رواه ابنُ حِبَّان، وغيرُهُ، وصَحَّحَهُ الإمام الألباني. (سَبَقَ أن نَشَرتُ أسماء بعضهم). وأما المُحَلِّلون السياسيون، والمفكرون، فنأخذ بأقوالهم إذا وافقوا علماءَنا الراسخين.
3- العمل على إعادة الحياة إلى اتحاد الدول العربية، مِثل "اتحاد دُوَل المغرب العربي" بإضافة مِصر إليه، "مجلس التعاون الخليجي" بإضافة العراق، واليمن إليه. إنشاء "اتحاد دُوَل الشام: سوريا، الأردن، فلسطين، لبنان". مَعَ دعوة الدُّوَل الإسلامية بالانضمام إلى الاتحاد.
قد يتعجب بعض الناس من هذه الخطوات!! ويراها بعيدة المنال، فأقول: خير وسيلة للدفاع الهجوم، و يتربى أولادنا عليها، ثم هذا يُشغِل أعداءنا عن التفكير في تقسيمهم السابق.
4- الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، بالحِفظ والعون، والدعاء على الأعداء: فاللهم يا رب العالمين، اهدنا، و احفظنا. اللهم عليك بأعدائنا المحاربين والكائدين لنا، اللهم فَرِّق بلدانهم، و مَزِّقهم، وأَلقِ بينهم الحروب، والفِتَن، والخوف، والأزمات، اللهم اكفِنا شَرَّ المنافقين، وأخرِجنا مِن بينهم سالمين. آمين، يا رب العالمين.
كَتَبَه : أبوسعيد بلعيد بن أحمد الجزائري.
في 02 ذي القعدة 1441 هجرية. 24 جوان 2020.
تحذير الأُمَّة الإسلامية من المؤامرة على ليبيا، وعلى الدُّوَل العربية
الشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري حفظه الله تعالى
24 يونيو 2020م
الشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري حفظه الله تعالى
24 يونيو 2020م
أيها المسلمون، اعلموا - رحمكم الله- أنه يجب علينا الاعتقاد أنه لا يجوز لنا التفرق والتمزق، وأنه يجب على المسلمين أن يكونوا مُتَّحِدِين في الدِّين، وفي البلاد، بأن يكونوا تَحتَ سُلْطة رئيس واحد، ولا يجوز لهم التفرق إلى دُوَل. قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تَفَرَّقوا} -آل عمران 103-. وأن تعدد دُوَلِنا الحالي هو خطأ كبير، يجب علينا أن تستغفر اللهَ تعالى منه، لا أن نَفخَرَ به، كما يجب علينا أن نعمل على العودة إلى الوضعية الشرعية الواجبة علينا، لكن بالطريقة الآمنة، التي نحافظ بها على دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم. و بهذه الطريقة نغنم فوائد كثيرة، منها :
1- نكون أولياء لله تعالى، يحفظنا الله تعالى، ويدافع عنا، كما قال تعالى {إن الله يدافع عن الذين آمنوا، إن الله لا يُحب كُلَّ خَوَّانٍ كَفور} - الحج 38-.
2- نُبطل مؤامرات أعدائنا مِن الكفار، وَ مَن يساعدهم من المنافقين، الذين يُخطِّطون بزيادة تفرقنا.
وإن مِن أحدث تلك المؤامرات، خُطَّة شيطانية يهودية لتقسيم الدُّوَل العربية ، على النحو الآتي:
1.تقسيم مِصر إلى أربع دويلات.
2.السودان إلى أربع.
3.تفكيك دُوَل المغرب العربي كُلِّه إلى ثلاث دويلات: (دولة البربر)، ( دولة بوليزاريو)، (دولة غَرب ليبيا).
4.شِبه الجزيرة العربية، إلى ثلاث دويلات: (دولة الأحساء الشيعية)، (دولة نَجد السُّنِّيَة) ،( دولة الحِجاز السُّنِّيَّة). وتُلغى : السعودية، و الكويت، وقَطر، والبحرين، وسَلطَنَة عُمَان، والإمارات العربية المتحدة.
5.اليمن، إلى: اليمن الشمالي، واليمن الجنوبي.
6.العراق، إلى ثلاث دويلات: شيعية، وأخرى سُنِّيَّة، وثالثة: كُردية.
7.سوريا إلى ثلاث دويلات: سُنِّيَّة، وعَلَوِيَة شيعية، و ثالثة: دُرزية. وأما الأردن، ولبنان، فَتُقسم إلى كانتونات ( أقاليم). وستكون تلك الدويلات الجديدة، متنازعة، ومتصارعة، ومتحاربة، تحت رعاية أعداء الأُمَّة.
( من أراد التفصيل: فليرجع إلى وثيقة (برنارد لويس)، المستشرق اليهودي الأمريكي، وقد أَقَرَّها الكونغرس الأمريكي، عام 1983ميلادية). والوسيلة للوصول إلى ذلك التقسيم، هي: الفوضى الخَلاَّقة، والثورات الداخلية).
أيها المسلمون، إننا نستطيع- بإذن الله تعالى- أن نُبطل مخططاتهم، باتباع الخطوات الآتية:
1- التمسك بالإسلام الصحيح، وهو: منهج أهل السُّنَّة والجماعة، وهذا معنى قول الله تعالى {و إن تصبروا وتَتَّقوا لا يَضُركم كيدُهم شيئا، إن الله بما يعملون محيط} - آل عمران 120 -.
2- الرجوع إلى علمائنا الراسخين في العِلم، الذين لا يَخضعون لهوى الحُكَّام، ولا لضغوطات العَوَامّ ، و هؤلاء العلماء موجودون اليوم، وإن كانوا قِلَّة، وقد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "البَرَكة مع أكابركم". رواه ابنُ حِبَّان، وغيرُهُ، وصَحَّحَهُ الإمام الألباني. (سَبَقَ أن نَشَرتُ أسماء بعضهم). وأما المُحَلِّلون السياسيون، والمفكرون، فنأخذ بأقوالهم إذا وافقوا علماءَنا الراسخين.
3- العمل على إعادة الحياة إلى اتحاد الدول العربية، مِثل "اتحاد دُوَل المغرب العربي" بإضافة مِصر إليه، "مجلس التعاون الخليجي" بإضافة العراق، واليمن إليه. إنشاء "اتحاد دُوَل الشام: سوريا، الأردن، فلسطين، لبنان". مَعَ دعوة الدُّوَل الإسلامية بالانضمام إلى الاتحاد.
قد يتعجب بعض الناس من هذه الخطوات!! ويراها بعيدة المنال، فأقول: خير وسيلة للدفاع الهجوم، و يتربى أولادنا عليها، ثم هذا يُشغِل أعداءنا عن التفكير في تقسيمهم السابق.
4- الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، بالحِفظ والعون، والدعاء على الأعداء: فاللهم يا رب العالمين، اهدنا، و احفظنا. اللهم عليك بأعدائنا المحاربين والكائدين لنا، اللهم فَرِّق بلدانهم، و مَزِّقهم، وأَلقِ بينهم الحروب، والفِتَن، والخوف، والأزمات، اللهم اكفِنا شَرَّ المنافقين، وأخرِجنا مِن بينهم سالمين. آمين، يا رب العالمين.
كَتَبَه : أبوسعيد بلعيد بن أحمد الجزائري.
في 02 ذي القعدة 1441 هجرية. 24 جوان 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق