فهمي لسورة الكوثر
بسم الله الرحمن الرحيم
1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ2 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ3 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ1إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
الكوثر حسب فهمي هي علم الحساب فهي جر لكلمة كثرة ,وكوثر اي تكاثر وبما ان الله لم يذكر ما الذي تكاثر فيكون قصده بالمطلق شي في بعضه يتكاثر بالمطلق ولن يكون الا الارقام أي ان الكوثر هو تكاثر الاعداد والارقام ولن تكون الا بعمليات حسابية أي علم الرياضيات وعلى اساسها الجمع والضرب لان الجمع والضرب يكاثر الارقام والاعداد
ا
اذن
الكوثر = + و x و الارقام
الكوثر = + و x و الارقام
يذكّر الله شخصا ولااظنه محمد رسول الله وسأبين ذلك في نهاية البحث، انه اعطاه الكوثر( = + و x و الارقام)
2 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
فصل = في الاصل هي فَصٍّلْفقد وقع خطأ في التشكيل وما معناه قم بتفصيل أي تجزئة وتشكيلها من بعضها الى اعداد مناسبة اخرى وانحرها اي اضربها اي اعطيها مثلا أي معانى.
و"ربك " هنا ليس معناه الله بل سيدك ومايستوي ان معناه هدفك ففي الرياضيات يكون السيد او الهدف من العملية الحسابية هي النتيجة السليمة.
أي معنى الآية 2 :
قم بتفصيل او تجزئة الاعداد والارقام الى مجموعات لهدفك منها وانحرها أي اضربها أي قارنها واعطيها معاني وامثلة من الواقع ( كتواريخ ...) .
انَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ
شانئك =ما تكرهه ويغيضكالابتر = الناقص ففي العد تكون النتيجة مبتورة اذا كانت نتيجة زائدة في بعض ارقامها او ناقصة اي مغايرة للنتيجة المرجوة في بعضها .
ومعنى الآية 3 :
ان ما تكرهه ويغيضك من نتائجك هي التي كانت مبتورة اي ناقصة او مغايرة للمرجو في بعضها .
وبذلك يعطينا الله وصفا لهذا الشخص نستخلصه من الآية الأخيرة بانه يكره ان يصل الى نتائج مبتورة لانه دقيق ويبحث عن الدقة ولا يريد مغالطة نفسه في احصائه رغم ان ما كان مبتورا هو صحيح وحق لان الله هو الذي اعطاه الكوثروهذا اذا لم يكن العد فيه خطأ من الاول. واي شيء من عند الله هو حق ومنه الكوثر.
هذه خلاصة سورة الكوثر
يذكّر الله شخصا انه اعطاه الكوثر( = + و x و الاعداد) ويأمره بعد العد والحصي بقيام بتفصيل او تجزئة الاعداد المتحصل عليها الى مجموعات لهدفه منها ، ونحرها أي ضربها أي يقارنها ويعطيها معاني وامثلة من الواقع ( كتواريخ ...)وان ما يكرهه هذا الشخص ويغيضه من نتائج العد والفصل هي التي كانت مبتورة اي ناقصة او مغايرة للمرجو في بعضها .
الشخص الذي يخاطبه الله في سورة الكوثر ليس بمحمد رسوله لان لم يعهد لنا انه استعمل اسلوب العد في تدبر القرآن بصفة خاصة فالمخاطب رسول من الله قادم يكون العد والاستنتاج مستمد من الكتاب من شيمه ولعلى آيته لناس فآلات الحاسبة متوفرة في عهده وغائبة في عهد محمد بما سيسهل عليه الاحصاء الصعب والاستدلال لناس به .ودليلي على ان العد سيكون منبعه كتاب الله هو ان سورة الكوثر ذكرت فيه.
ربي
يا الله ارحمني واغفر لي الخطأ والذنب في هذا البحث فإن كان فيه عدم رضاك فأمحيه وان كان خيرا فأصله.
والسلام عليكم
والسلام عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق