من أرفع الأيام قدراً و أعطرها ذكراً يوم الجمعة
ذلك اليوم العظيم الذي ترتفع قيمته
حتى يتولى مرتبة الأسياد من الأيام
فقد اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى
أن يفضل بعض خلقه على بعض
فقد فضّل سبحانه بعض الملائكة على بعض
و فضل بعض عباده بأن اختارهم للنبوة و شرفهم بالرسالة
كما فضل بعض الأنبياء على البعض
ثم اختص منهم أولي العزم الخمسة بمزيد من الإكرام
ثم جعل أفضلهم محمداً سيدِ ولد آدم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
و فضل بعض الأمكنة كمكة المكرمة و المدينة النبوية
على ساكنها أفضل الصلاة و أتم التسليم
و فضل بعض الأزمنة فجعل رمضان أفضل الشهور
و جعل يومَ النحر و يومَ عرفة أفضلَ أيامِ السنة
قصص حب للكبار
و جعل يومَ الجمعةِ أفضلَ أيامِ الأسبوع
و يوم الجمعة هو اليوم الذي فضله الله على باقي أيام الأسبوع
و يرجع هذا التفضيل إلى بعض خصائص في هذا اليوم
تفرد بها عن باقي الأيام
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ
فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
من علماء المملكة العربية السعودية :
ينبغي أن يعلم المسلم أن حياته كلها عبادة لله عز وجل
و ليس هناك يوم خاص للعبادة
فالمسلم في عبادة لله في كل وقت
و لكن هناك يوم اختص الله به هذه الأمة
أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
و فضَّله الله على سائر أيام الأسبوع و هو يوم الجمعة
و قد جاء في فضل هذا اليوم عدّة أحاديث و منها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا
وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ
فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى
رواه البخاري
و عنه أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ
فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَ فِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَ فِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا
رواه مسلم
ذلك اليوم العظيم الذي ترتفع قيمته
حتى يتولى مرتبة الأسياد من الأيام
فقد اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى
أن يفضل بعض خلقه على بعض
فقد فضّل سبحانه بعض الملائكة على بعض
و فضل بعض عباده بأن اختارهم للنبوة و شرفهم بالرسالة
كما فضل بعض الأنبياء على البعض
ثم اختص منهم أولي العزم الخمسة بمزيد من الإكرام
ثم جعل أفضلهم محمداً سيدِ ولد آدم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
و فضل بعض الأمكنة كمكة المكرمة و المدينة النبوية
على ساكنها أفضل الصلاة و أتم التسليم
و فضل بعض الأزمنة فجعل رمضان أفضل الشهور
و جعل يومَ النحر و يومَ عرفة أفضلَ أيامِ السنة
قصص حب للكبار
و جعل يومَ الجمعةِ أفضلَ أيامِ الأسبوع
و يوم الجمعة هو اليوم الذي فضله الله على باقي أيام الأسبوع
و يرجع هذا التفضيل إلى بعض خصائص في هذا اليوم
تفرد بها عن باقي الأيام
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ
فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
من علماء المملكة العربية السعودية :
ينبغي أن يعلم المسلم أن حياته كلها عبادة لله عز وجل
و ليس هناك يوم خاص للعبادة
فالمسلم في عبادة لله في كل وقت
و لكن هناك يوم اختص الله به هذه الأمة
أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
و فضَّله الله على سائر أيام الأسبوع و هو يوم الجمعة
و قد جاء في فضل هذا اليوم عدّة أحاديث و منها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا
وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ
فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى
رواه البخاري
و عنه أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ
فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَ فِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَ فِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا
رواه مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق