لفت انتباهي أن كثير من الإخوة الأفاضل سواء العوام مثلي أو طلبة العلم أو حتى الدعاة عند نطقهم بـالصلاة على رسول الله بعد ذكر إسم محمد عليه الصلاة والسلام - و هذا من حرصهم زادهم الله توفيقا - تجوُّزهم فيها والسرعة في نطقها حتى تفقد معناها وذلك بعدم نطق بعض حروفها ، فمنهم من ينطقها : صله سلم .. ومنهم : صلع سلم ، ومنهم : صل الله سلم ... ووو ،و أيضا عند كتابتها يختصرها البعض بـ: ص ,أو : صلعم ,,, لذا فتذكرة لنفسي ولإخواني أن نتمهل في نطق وكتابة هاته الجملة الطيبة و التأني في سردها امتثال لأمر الله سبحانه و تعالى، فلقد قال جلّ و علا : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبيّ يا أيُّها الَّذين آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56] قال سهل بن عبدالله : الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم أفضل العبادات لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين وسائر العبادات ليس كذلك . والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق