الأحد، 5 يناير 2014

صحة الجوف تنفي وفاة سيده متأثرة بـ"كورونا" بدومة الجندل



وزارة الصحة





نفت صحة الجوف ما أثير مؤخرًا ونُشر في بعض وسائل الإعلام حول الصلاة على سيدة- رحمها الله- وهي داخل سيارة الإسعاف، وأشارت الأخبار إلى أن ذلك يعود إلى كونها كانت مصابة بفيروس "كورونا". وأكد المتحدث الرسمي بصحة الجوف فهد الكريع أنه لا صحة لإصابة السيدة بالمرض وأن نتيجة التحليل التي أجريت لها سلبية، مما يؤكد عدم إصابتها بالمرض. وأشار إلى أن إجراءات الغسيل والدفن للحالات التي يشتبه فيها يتم التعامل معها بحرص شديد واحتراز حتى ثبوت إيجابيتها من عدمه، ونؤكد عدم وجود توصية طبية بالصلاة على السيدة داخل سيارة الإسعاف. كما أكد مدير مستشفى دومة الجندل، الدكتور هشام الحسن عدم صحة وجود حالة بالمستشفى مصابه بالفيروس. وقال الكريع إنه لا يوجد أي حالة مصابة بالمنطقة، عدا الحالات التي أعلنتها الوزارة مسبقًا، وأن وزارة الصحة تتعامل بشفافية تامة حيال هذه الحالات حرصًا على المصلحة العامة، وأنها حريصة على المجتمع وتنتهج الشفافية في ذلك. وتمنى الكريع تحري المصداقية بمثل هذه الحالات وإعطاء الفرصة للمسؤولين للتأكد منها لما تسببه من ذعر في أوساط المجتمع بمثل هذه الأخبار غير الصحيحة، مشيرًا إلى أن الصحافة رسالة سامية تهدف لخدمة المجتمع وليس ترويعه وتضليله إثر عدم التحري والدقة والتعجل بنشر الأخبار بحجة السبق الصحفي دون التثبت منها. وأشار إلى أن صحة الجوف تحتفظ بحقها في رفع دعوى على الصحف والمواقع الإلكترونية التي تنشر أخبارًا لا صحة لها وتتسبب ببلبلة وذعر بالمجتمع، كما جاء بالأمر السامي الكريم. ولفت إلى أن صحة الجوف تقوم بتوجيهات من وزارة الصحة بعمل اللازم تجاه التثقيف حول المرض من نشر بروشورات ولوحات توعوية في جميع قطاعاتها بالمنطقة لتوعية المواطنين حيال هذا المرض، كما أن وزارة الصحة خصصت موقعا مستقلا للتعامل مع المرض ونشر أي حالات مصابة فيه.. وهذا هو الموقع: http://www.moh.gov.sa/coronanew/Pages/default.aspx







from burnews http://www.burnews.com/news/2014/01/05/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%81-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%87-%D9%85%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%84

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق