معـــــــــــــــارك مع النفس
هل خضت يوماً معركة و جربت آلامها و أفراحها عرفت طعم النصر
وتذوقت مرارة الهزيمة.
بل و أكثر هل جربت أن تخوض معركة ضد أعدى أعداءك
دعني أخبرك أولا من هذا العدو إنه نفسك،أراك تتعجب نعم إنها النفس
و دعني أسوق لك مثال علي هذا هل تعرف أنك عندما تشعر بالرغبة في ارتكاب معصية
إن هذا لا يكون من فعل الشيطان وحده إنه فقط يشعل الفتيل
و يترك لنفسك مهمة تزكية النيران
حتى تصبح حريق يتأجج في داخلك ،
فإذا استطعت أن تكبح جماح نفسك فإنه يجرب معها معصية أخري وأخري
فإما أن تُهزم وإما يمل منك فيتركك من هنا استوحيت هذا العنوان إنها معركة
و لكن دعني قبل أن ننزل إلي الميدان
أوضح لك بعض نقاط القوة والضعف في عدونا
حتى نتمكن من محاربته.
كلما ارتكبت معصية كلما تعودت عليها نفسك و أصبحت لا تستطيع الاستغناء عنها
و كلما استمر تكرارك لهذه المعصية كلما أصبح الرجوع عنها صعب
لكن تذكر إنه ليس مستحيل،إن نفسك عندما يوحي إليها بالمعصية لهي اغبي ما خلق الله
كلما حاولت أن تقنعها أن هذا خطأ و حاولت أن توقفها
فهي لا تقتنع و تصر علي الخطأ و لكن لها نقطة ضعف رائعة
فإنك إذا ما واجهتها بقوة و بالأسلحة المناسبة
و أصررت أنت الأخر علي عدم الوقوع في المعصية
فإنها ترتجع ولكنها لا تيأس ولكن استعد أكثر فإنها ستعاود الإلحاح
أو بمعني أخر سيعاود الشيطان الهجوم مرة أخري،
تذكر هذا جيداً لتستخدمه علي ارض المعركة هل أنت جاهز؟ هيا بنا
انظر معي أنت الآن أمير علي مدينة جميلة لها قلعتها الحصينة التي تتولي الدفاع عنها و أسوار عالية تحميها و أبراج و لها أيضاً مواردها التي تعتمد عليها و تقوم بالتبادل في هذه الموارد مع المدن المجاورة دورك كقائد للمدينة يدعوك إلي تفقد أمورها وحث مواطنيها علي العمل و ألإنتاج و تعمل دوماً علي تنمية مواردها.
تحيط بك المطامع من كل جانب و العدو يتربص بك و يتواجد بجانبك المدن الصديقة أيضا، دائما ما تبدأ هجمات العدو بمناوشات و كلما استحكمت تحصيناتك كانت المناوشات أكثر ضراوة و لكن لا تيأس و لا تتخاذل وحذار من أن ينال منك بمناوشاته ليشغلك عن هدفه الأكبر.
لنعود إلي ارض الواقع ثانية حتى تفهم، فهذه المدينة الجميلة هي نفسك يا صديقي و قلعتها و أسوارها هو ما سلحت به نفسك من عقيدة و إيمان و فكر سليم رسخت في ذهنك و في نفسك عبر السنين و هذه الأشياء مهمتها إلي جانب عزيمتك أن تحمي هذه النفس، لكن عليك كقائد لها دوماً أن تتأكد من هذه الاستحكامات أن تنميها أن تشجع أهل هذه المدينة علي مساعدتك أي أن تشجع نفسك علي أن تكون أقوي في وجه الشيطان.
هل خضت يوماً معركة و جربت آلامها و أفراحها عرفت طعم النصر
وتذوقت مرارة الهزيمة.
بل و أكثر هل جربت أن تخوض معركة ضد أعدى أعداءك
دعني أخبرك أولا من هذا العدو إنه نفسك،أراك تتعجب نعم إنها النفس
و دعني أسوق لك مثال علي هذا هل تعرف أنك عندما تشعر بالرغبة في ارتكاب معصية
إن هذا لا يكون من فعل الشيطان وحده إنه فقط يشعل الفتيل
و يترك لنفسك مهمة تزكية النيران
حتى تصبح حريق يتأجج في داخلك ،
فإذا استطعت أن تكبح جماح نفسك فإنه يجرب معها معصية أخري وأخري
فإما أن تُهزم وإما يمل منك فيتركك من هنا استوحيت هذا العنوان إنها معركة
و لكن دعني قبل أن ننزل إلي الميدان
أوضح لك بعض نقاط القوة والضعف في عدونا
حتى نتمكن من محاربته.
كلما ارتكبت معصية كلما تعودت عليها نفسك و أصبحت لا تستطيع الاستغناء عنها
و كلما استمر تكرارك لهذه المعصية كلما أصبح الرجوع عنها صعب
لكن تذكر إنه ليس مستحيل،إن نفسك عندما يوحي إليها بالمعصية لهي اغبي ما خلق الله
كلما حاولت أن تقنعها أن هذا خطأ و حاولت أن توقفها
فهي لا تقتنع و تصر علي الخطأ و لكن لها نقطة ضعف رائعة
فإنك إذا ما واجهتها بقوة و بالأسلحة المناسبة
و أصررت أنت الأخر علي عدم الوقوع في المعصية
فإنها ترتجع ولكنها لا تيأس ولكن استعد أكثر فإنها ستعاود الإلحاح
أو بمعني أخر سيعاود الشيطان الهجوم مرة أخري،
تذكر هذا جيداً لتستخدمه علي ارض المعركة هل أنت جاهز؟ هيا بنا
انظر معي أنت الآن أمير علي مدينة جميلة لها قلعتها الحصينة التي تتولي الدفاع عنها و أسوار عالية تحميها و أبراج و لها أيضاً مواردها التي تعتمد عليها و تقوم بالتبادل في هذه الموارد مع المدن المجاورة دورك كقائد للمدينة يدعوك إلي تفقد أمورها وحث مواطنيها علي العمل و ألإنتاج و تعمل دوماً علي تنمية مواردها.
تحيط بك المطامع من كل جانب و العدو يتربص بك و يتواجد بجانبك المدن الصديقة أيضا، دائما ما تبدأ هجمات العدو بمناوشات و كلما استحكمت تحصيناتك كانت المناوشات أكثر ضراوة و لكن لا تيأس و لا تتخاذل وحذار من أن ينال منك بمناوشاته ليشغلك عن هدفه الأكبر.
لنعود إلي ارض الواقع ثانية حتى تفهم، فهذه المدينة الجميلة هي نفسك يا صديقي و قلعتها و أسوارها هو ما سلحت به نفسك من عقيدة و إيمان و فكر سليم رسخت في ذهنك و في نفسك عبر السنين و هذه الأشياء مهمتها إلي جانب عزيمتك أن تحمي هذه النفس، لكن عليك كقائد لها دوماً أن تتأكد من هذه الاستحكامات أن تنميها أن تشجع أهل هذه المدينة علي مساعدتك أي أن تشجع نفسك علي أن تكون أقوي في وجه الشيطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق