السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرحي اليوم هو تنبيه لنفسي ثم لمن يمر من هنا
حول هذه العبارة التي نغفل عنها كثيرا
سلام على من اتبع الهدى
عبارة كثيرا ما نسمعها ونصادفها في بعض ردود الاعضاء
هل انتبهنا لها ايها الاخوة وهل وزناها بميزان الشرع
واحلناها الى اهل العلم لنعرف هل يجوز التلفظ بها ام لا
عن نفسي بحث فوجدت مايلي
هذه العبارة او التحية (سلام على من اتبع الهـدى)
أو (السَّلام على من اتَّبَع الْهُدى)
كـان النبي صلى الله عليه وسلم يستعملها مع غيـر المسلمين في مكاتباته
وهـذه الصِّيغَة وجدت بعد بحثي ان الله قد أمَـر سيدنا موسى أن يبدأ بها كلامه لِفرعـون،
فقال الله تعالى :فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُـولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِـي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِـنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُـدَى )
وبناء علي كثير من الفتاوى التي وجدناها انها
لا تُقَال هذه الصِّيغَة للمُسْلِـم.ابدا
وايضا وجدت :
لفـظ ( السَّلام على من اتَّبَع الْهُدَى ) لا يُقَال لْمُسْلِـم؛ لأنه يتضمّن صَرْف السَّلام، كما لـو كان يَهوديا أو نصرانيا، ثـم إنَّ فيه اسْتِبْدَال السلام الشَّرْعِي الذي هـو أكمَل وأتَـمّ، وهو قول: السَّلام عليكم.. أو الزيادة علـيه.. " ورحمة الله وبركاته “. كمَا أنَّ هذا السّلام هـو الذي رُتِّب عليه الأجْر في الأحاديـث دُون بقيّة الـتَّحايا. فمن اسْتَبْدَل هذا السَلام بِغيره مِـن الصِّيَغ فقد اسْتَبْدَل الذي هو أدنى بالـذي هو خَيْر ! وحَرَم نَفْسَه الأجْر الْمُرَتَِّب عـلى السَّلام. والله تعالى أعلـم.
ومن شاء ان يبحث فاليبحث
http://ift.tt/2neuhea
http://ift.tt/2nxPOC0
*****
السؤال :
ما حكم السلام على المسلم بهذه الصيغة "السلام على من اتبع الهدى"؟ وكيف يسلم الإنسان على أهل محل فيهم المسلم والكافر؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
لا يجوز أن يسلم الإنسان على المسلم بقوله: "السلام على من اتبع الهدى" لأن هذه الصيغة إنما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى غير المسلمين، وأخوك المسلم قل له: السلام عليكم، أما أن تقول: "السلام على من اتبع الهدى" فمقتضى هذا أن أخاك هذا ليس ممن اتبع الهدى.
وإذا كانوا مسلمين ونصارى فإنه يسلم عليهم بالسلام المعتاد يقول: "السلام عليكم" يقصد بذلك المسلمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب الولاء والبراء.
طرحي اليوم هو تنبيه لنفسي ثم لمن يمر من هنا
حول هذه العبارة التي نغفل عنها كثيرا
سلام على من اتبع الهدى
عبارة كثيرا ما نسمعها ونصادفها في بعض ردود الاعضاء
هل انتبهنا لها ايها الاخوة وهل وزناها بميزان الشرع
واحلناها الى اهل العلم لنعرف هل يجوز التلفظ بها ام لا
عن نفسي بحث فوجدت مايلي
هذه العبارة او التحية (سلام على من اتبع الهـدى)
أو (السَّلام على من اتَّبَع الْهُدى)
كـان النبي صلى الله عليه وسلم يستعملها مع غيـر المسلمين في مكاتباته
وهـذه الصِّيغَة وجدت بعد بحثي ان الله قد أمَـر سيدنا موسى أن يبدأ بها كلامه لِفرعـون،
فقال الله تعالى :فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُـولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِـي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِـنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُـدَى )
وبناء علي كثير من الفتاوى التي وجدناها انها
لا تُقَال هذه الصِّيغَة للمُسْلِـم.ابدا
وايضا وجدت :
لفـظ ( السَّلام على من اتَّبَع الْهُدَى ) لا يُقَال لْمُسْلِـم؛ لأنه يتضمّن صَرْف السَّلام، كما لـو كان يَهوديا أو نصرانيا، ثـم إنَّ فيه اسْتِبْدَال السلام الشَّرْعِي الذي هـو أكمَل وأتَـمّ، وهو قول: السَّلام عليكم.. أو الزيادة علـيه.. " ورحمة الله وبركاته “. كمَا أنَّ هذا السّلام هـو الذي رُتِّب عليه الأجْر في الأحاديـث دُون بقيّة الـتَّحايا. فمن اسْتَبْدَل هذا السَلام بِغيره مِـن الصِّيَغ فقد اسْتَبْدَل الذي هو أدنى بالـذي هو خَيْر ! وحَرَم نَفْسَه الأجْر الْمُرَتَِّب عـلى السَّلام. والله تعالى أعلـم.
ومن شاء ان يبحث فاليبحث
http://ift.tt/2neuhea
http://ift.tt/2nxPOC0
*****
السؤال :
ما حكم السلام على المسلم بهذه الصيغة "السلام على من اتبع الهدى"؟ وكيف يسلم الإنسان على أهل محل فيهم المسلم والكافر؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
لا يجوز أن يسلم الإنسان على المسلم بقوله: "السلام على من اتبع الهدى" لأن هذه الصيغة إنما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى غير المسلمين، وأخوك المسلم قل له: السلام عليكم، أما أن تقول: "السلام على من اتبع الهدى" فمقتضى هذا أن أخاك هذا ليس ممن اتبع الهدى.
وإذا كانوا مسلمين ونصارى فإنه يسلم عليهم بالسلام المعتاد يقول: "السلام عليكم" يقصد بذلك المسلمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب الولاء والبراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق