بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه أما بعد:
أيها الأحبة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اليوم وككل يوم نسمع ونرى وبعد حين ننسى ما جرى ، نرى الأرواح تزهق ، والدماء تسيل والعجائز والصبيان والشيوخ تداس وتمحى بصماتهم من الدنيا ، وكأنهم لا شيْ مع أن المولى عز وجل خلقهم لشيىْ، جلل، ألا وهو خلفته في الأرض، للعبادة والطاعة
وتحقيق السلم والأمان ، لكل بني الانسان، مؤمنه وكافره، وبالطبع الاولوية للمسلم، الذي غايته الوحيدة إعلاء كلمة الحق ، وإجبار
الكافرين على الإمتثال الى أوامر الله وإلا زالت البشرية وأصبحت في خبر كان ، كقوم فرعون ، وعاد وثمود، وقوم لوط، وشعيب،وكل احزاب الشيطان من خالف نبيه وطلب العذاب.
نعم إخواني أخواتي بارككم الله ،ثمت ما نرى هذه الأيام على شاشات التلفاز ، مايدور في كل بلاد الاسلام، وعلى رأسها بيت المقدس ، أرض الحضارات ، وأرض الرسالات.
اليوم وبعد صلاة الجمعة تمت مواجهات عنيفة بين اليهود اعداء الدين والانسان، ومؤمنين موحدين مصلين طالبين العفو من رب العالمين ، إخواننا الفلسطنيين ، الذين هم في رباط الى أن يعيد الله فتح بيت المقدس على يد رجل من رجال الله ، والذي لم تعجز نساء المسلمين عن إنجابه ، كالام الطيبة التي أنجبت فارس الاسلام صلاح الدين.
إخواني أخواتي يا من تأخذه العزة والغيرة على إخواننا وأمهاتنا وقومنا اللذين هم من بني جلدتنا ، أعجزنا عن قول كلمة الحق في وجه شرمذة من اليهود الاسرائليين أعداء الأمة والدين ،أأكتفينا بالحديث النبوي الذي أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
أننا غثاء كغثاء السيل ، وركننا الى الارض ، أليس الحديث إشارة الى تقوية النفوس المؤمنة ، التي تابى الظلم وتقف أمام الغاصبين
خاصة إن كانو يهودا دمويين ، أغابت عنا أنهم جبناء ولا يقاتلون إلا وراء جدار بأسها شديد، أغابت عنا أنهم شتى ، مع انهم مجتمعين.
والله يا أحبتي في الله ما أغفلتنا إلا الدنيا أحببناها ، وكرهنا الموت على الحق، وعجزنا على قول الحقيقة الى أنفسنا أننا سنؤكل واحدا تلوى الأخر كقصة الثيران الثلاثة .
أحبتي لماذا هذا الخضوع وخذلان إخواننا ، ألا يرغب أي أحد فينا أن يصلي بالمسجد الأقصى، يبدو أننا ألفنا وضع اليد على الوجه.
ماذا لو كل واحد فينا رفع يديه للسماءوطلب النصرة من الله والعون منه على تدمير هؤلاء اليهود الكافرين اعداء الاسلام وأعداء البشرية، حتى من غير المسلمين.
((يارب زلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة ، ولا تذر لهم في الارض ديار ، إنهم جهروا وقتلوا خير عبادك الذين لا يريدون إلا الصلاة وعبادتك بحرمك، فاللهم أرينا في اليهود وامثالهم من أعداء الدين يوما كيوم عاد وثمود، اللهم آمين آمين أمين))
والسلام عليكم – أخوكم المهذب--
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه أما بعد:
أيها الأحبة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اليوم وككل يوم نسمع ونرى وبعد حين ننسى ما جرى ، نرى الأرواح تزهق ، والدماء تسيل والعجائز والصبيان والشيوخ تداس وتمحى بصماتهم من الدنيا ، وكأنهم لا شيْ مع أن المولى عز وجل خلقهم لشيىْ، جلل، ألا وهو خلفته في الأرض، للعبادة والطاعة
وتحقيق السلم والأمان ، لكل بني الانسان، مؤمنه وكافره، وبالطبع الاولوية للمسلم، الذي غايته الوحيدة إعلاء كلمة الحق ، وإجبار
الكافرين على الإمتثال الى أوامر الله وإلا زالت البشرية وأصبحت في خبر كان ، كقوم فرعون ، وعاد وثمود، وقوم لوط، وشعيب،وكل احزاب الشيطان من خالف نبيه وطلب العذاب.
نعم إخواني أخواتي بارككم الله ،ثمت ما نرى هذه الأيام على شاشات التلفاز ، مايدور في كل بلاد الاسلام، وعلى رأسها بيت المقدس ، أرض الحضارات ، وأرض الرسالات.
اليوم وبعد صلاة الجمعة تمت مواجهات عنيفة بين اليهود اعداء الدين والانسان، ومؤمنين موحدين مصلين طالبين العفو من رب العالمين ، إخواننا الفلسطنيين ، الذين هم في رباط الى أن يعيد الله فتح بيت المقدس على يد رجل من رجال الله ، والذي لم تعجز نساء المسلمين عن إنجابه ، كالام الطيبة التي أنجبت فارس الاسلام صلاح الدين.
إخواني أخواتي يا من تأخذه العزة والغيرة على إخواننا وأمهاتنا وقومنا اللذين هم من بني جلدتنا ، أعجزنا عن قول كلمة الحق في وجه شرمذة من اليهود الاسرائليين أعداء الأمة والدين ،أأكتفينا بالحديث النبوي الذي أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
أننا غثاء كغثاء السيل ، وركننا الى الارض ، أليس الحديث إشارة الى تقوية النفوس المؤمنة ، التي تابى الظلم وتقف أمام الغاصبين
خاصة إن كانو يهودا دمويين ، أغابت عنا أنهم جبناء ولا يقاتلون إلا وراء جدار بأسها شديد، أغابت عنا أنهم شتى ، مع انهم مجتمعين.
والله يا أحبتي في الله ما أغفلتنا إلا الدنيا أحببناها ، وكرهنا الموت على الحق، وعجزنا على قول الحقيقة الى أنفسنا أننا سنؤكل واحدا تلوى الأخر كقصة الثيران الثلاثة .
أحبتي لماذا هذا الخضوع وخذلان إخواننا ، ألا يرغب أي أحد فينا أن يصلي بالمسجد الأقصى، يبدو أننا ألفنا وضع اليد على الوجه.
ماذا لو كل واحد فينا رفع يديه للسماءوطلب النصرة من الله والعون منه على تدمير هؤلاء اليهود الكافرين اعداء الاسلام وأعداء البشرية، حتى من غير المسلمين.
((يارب زلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة ، ولا تذر لهم في الارض ديار ، إنهم جهروا وقتلوا خير عبادك الذين لا يريدون إلا الصلاة وعبادتك بحرمك، فاللهم أرينا في اليهود وامثالهم من أعداء الدين يوما كيوم عاد وثمود، اللهم آمين آمين أمين))
والسلام عليكم – أخوكم المهذب--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق