الثلاثاء، 18 يوليو 2017

البعدُ عنْ الغضبِ المذمومِ

البعدُ عنْ الغضبِ المذمومِ

قال الإمامُ ابنُ قدامةَ المقدسي رحمه الله : " متى قويت نارُ الغضبِ والتهبت ، أعمت صاحبها ، وأصمته من كل موعظة ، لأن الغضب يرتفع للدماغ ، فيغطي على معادن الفكر ، وربما تعدى إلى معادن الحس ، فتظلم عينيه حتى لا يرى بعينيه "
مختصر منهاج القاصدين 179.
قال الإمام النووي رحمه الله : " الغضب من نزغات الشيطان ، ولهذا يَخْرُجُ به الإنسان عَنِ اعتدال حاله ، ويتكلم بالباطل ، ويفعل المذموم ، وينوي الحقد والبغض وغير ذلك من القبائح الْمُتَرَتِّبَةِ على الغضب ". الشرح على صحيح مسلم 16/162.
قال الحافظ ابن حجر: " قال ابن التين: جمع صلى الله عليه وسلم في قوله : (لا تغضب) خير الدنيا والآخرة لأن الغضب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه فينتقص ذلك من الدين" فتح الباري (10/520).
انتهى نقلا من رسالة الوصفات الإيمانية لدفع المكائد الشيطانية لأبي عبد الله حمزة النايلي ص 35-36.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق