لماذا ذكر الله عرض الجنة ولم يذكر طولها
قال تعالى
{ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
(سورة الحديد 21)
الله سبحانه يستحيل ان يذكر الطول بل يجب ان يكون مجهولا وسوف اعطيكم
مثال عملي ومن القران الكريم الله سبحانه خلق عالمين هو عالم االخلق وعالم الامر
{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
(سورة الأَعراف 54)
وعالم الخلق معلوم السماء الارض الملائكه والجن والانس وكافة المخلوقات الباقية اما عالم الامر فهو غيبي منها
على سبيل المثال الروح والجنة والنار والجنة هي في عالم الامر ولو اتينا الى
حافة نهاية عالم الخلق (السموات والارض والخلائق )
ولنعتبرها خط كرينج السماء (نقطة الصفر ) ما بين عالم الخلق وعالم الامر فسوف تجدو ذكر العرض لان هذا العالم له ابعاد وزمن
فيكون له عرض اذن اين الطول ولو اخذنا مستقيم من احد اطراف العرض المعلوم وباتجاه عالم الامر يمثل الطول لدخلنا الى هذا العالم ومن وصل لهذا المكان اقول واحد فقط دخل الى عالم الامر هو الرسول الخاتم في عروجه الى السماء ووصوله الى نهايات علوم الخلائق ولاحضوا دخوله الى عالم الامر وتحدثه مع الله سبحانه حتى ان جبريل عليه السلام لم يستطع تجاوز تلك الحافه الا بامر وقال للرسول هذا هو حدي معك فلا يسمح دخول هذا العالم الا باذن فحين دخول الرسول في عالم الامر تحدث مع الله والله في هذا العالم لا يخضع لزمن اي ان الزمن هنالك صفر ولهذا تمكن الرسول ان يرى الجنة والنار لانها في عالم الامر وبما ان الزمن معدوم اذن تكون الابعاد للطول غير نهائية (انفنتي ) اي يصبح الطول لا نهائي والذي يحتوي الجنة والنار وعليه نصرب العرض المعلوم للجنة x الطول اللانهائي = مساحة لا نهائية اي منطقة ابدية وهذه هي الجنة والنار الابدية = الخلود ولهذا لم يذكر الله الطول لان لو ذكره فسوف يكون لدينا قيمه محدده
غير ابديه اذن يستحيل على الله سبحانه ان يذكر الطول في وصف الجنة من
حيث المساحة واكتفى بذكر العرض والامر ا لاخر الذي لم تفطنوا
اليه هو ان الله سبحانه لما طوى عالم الخلق بسمواتها بقوله تعالى
{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ
خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
(سورة الأنبياء 104)
و ابقى الارض لسببين الاول لان الله توعد في خلق البشر
حين البعث من الارض ايضا بقوله
{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
(سورة طه 55)
اما الامر الثاني وهو المهم لما ذكر الله عرض الجنة وحدده بابعاد من الارض الى السماء فلو
ازيلت الارض مثل طي السماء لما كان هنالك عرض ثابت
للجنة لان عالم الخلق بزواله كليا
سوف لن تكون له ابعاد لانعدام الاجسام فيه للقياس مع
جزء ثابت ومعلوم والقيمه لعرض الجنة
سوف تكون لا نهائية وهذا سوف يخالف الاية التي ذكرها الله سبحانه
بجنة عرضها السموات والارض
اي العرض ثابت لذا ابقى الله سبحانه الارض لتبقى المسافه
ثابته في قياس عرض الجنة ولا تتغير
بزوال طي السماء وهذا من الاعجاز القراني بعدم
ذكر الطول للجنة وعدم زوال الارض
اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي
والصلاة والسلام على النور المبعوث
رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
قال تعالى
{ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
(سورة الحديد 21)
الله سبحانه يستحيل ان يذكر الطول بل يجب ان يكون مجهولا وسوف اعطيكم
مثال عملي ومن القران الكريم الله سبحانه خلق عالمين هو عالم االخلق وعالم الامر
{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
(سورة الأَعراف 54)
وعالم الخلق معلوم السماء الارض الملائكه والجن والانس وكافة المخلوقات الباقية اما عالم الامر فهو غيبي منها
على سبيل المثال الروح والجنة والنار والجنة هي في عالم الامر ولو اتينا الى
حافة نهاية عالم الخلق (السموات والارض والخلائق )
ولنعتبرها خط كرينج السماء (نقطة الصفر ) ما بين عالم الخلق وعالم الامر فسوف تجدو ذكر العرض لان هذا العالم له ابعاد وزمن
فيكون له عرض اذن اين الطول ولو اخذنا مستقيم من احد اطراف العرض المعلوم وباتجاه عالم الامر يمثل الطول لدخلنا الى هذا العالم ومن وصل لهذا المكان اقول واحد فقط دخل الى عالم الامر هو الرسول الخاتم في عروجه الى السماء ووصوله الى نهايات علوم الخلائق ولاحضوا دخوله الى عالم الامر وتحدثه مع الله سبحانه حتى ان جبريل عليه السلام لم يستطع تجاوز تلك الحافه الا بامر وقال للرسول هذا هو حدي معك فلا يسمح دخول هذا العالم الا باذن فحين دخول الرسول في عالم الامر تحدث مع الله والله في هذا العالم لا يخضع لزمن اي ان الزمن هنالك صفر ولهذا تمكن الرسول ان يرى الجنة والنار لانها في عالم الامر وبما ان الزمن معدوم اذن تكون الابعاد للطول غير نهائية (انفنتي ) اي يصبح الطول لا نهائي والذي يحتوي الجنة والنار وعليه نصرب العرض المعلوم للجنة x الطول اللانهائي = مساحة لا نهائية اي منطقة ابدية وهذه هي الجنة والنار الابدية = الخلود ولهذا لم يذكر الله الطول لان لو ذكره فسوف يكون لدينا قيمه محدده
غير ابديه اذن يستحيل على الله سبحانه ان يذكر الطول في وصف الجنة من
حيث المساحة واكتفى بذكر العرض والامر ا لاخر الذي لم تفطنوا
اليه هو ان الله سبحانه لما طوى عالم الخلق بسمواتها بقوله تعالى
{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ
خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
(سورة الأنبياء 104)
و ابقى الارض لسببين الاول لان الله توعد في خلق البشر
حين البعث من الارض ايضا بقوله
{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
(سورة طه 55)
اما الامر الثاني وهو المهم لما ذكر الله عرض الجنة وحدده بابعاد من الارض الى السماء فلو
ازيلت الارض مثل طي السماء لما كان هنالك عرض ثابت
للجنة لان عالم الخلق بزواله كليا
سوف لن تكون له ابعاد لانعدام الاجسام فيه للقياس مع
جزء ثابت ومعلوم والقيمه لعرض الجنة
سوف تكون لا نهائية وهذا سوف يخالف الاية التي ذكرها الله سبحانه
بجنة عرضها السموات والارض
اي العرض ثابت لذا ابقى الله سبحانه الارض لتبقى المسافه
ثابته في قياس عرض الجنة ولا تتغير
بزوال طي السماء وهذا من الاعجاز القراني بعدم
ذكر الطول للجنة وعدم زوال الارض
اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي
والصلاة والسلام على النور المبعوث
رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق