:dj_17:
كهيعص , حمسعق , الر , الم ............
هذه كلمات سريانية كان السريان يستخدمونها في بداية مواعظهم
كهيعص : هكذا العظة
آلم : صمتا
آلر : تأمل وتبصر بقوة
حم : بحرارة عسق : قلص بمعنى عام هما كلمتان تعنيان امسك الامر بشدة
آلمص : كن على صلة به
طه : يا رجل ( والحمقى جعلوه احد تسميات قثم بن آمنة )
طس : خذ الخلاص ( والخلاص مصطلح معروف عند المسيحيين )
طسم : حذاري الشقاء
ق ( تنطق قَهَ ) : هو
ن ( تنطق نيه ) : المحزن المبكي
عموما توجد هذه الكلمات في بعض خطب المنقولة عن داود وسليمان وكانت الكنيسة السريانية تستخدم هذه الكلمات في بداية الصلوات
[1] حول غموض المعانى ومنهجية التفاسير:
دائما ما يحتج البعض بتفاسير الجيل الأول من العرب فى الاسلام ولكن هل كان الجيل الأول يعلم كل بواطن ومعانى القرآن؟
السيوطى الإتقان (1-370): أن أبا بكر الصديق سئل عن قوله: وفاكهة وأبا [عبس: 31 ]. فقال أي سماء تظلني، أو أي أرض تقلني، إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم. وأخرج عن أنس: أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهة وأبا. فقال هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأب ؟ ثم رجع إلى نفسه، فقال: إن هذا لهو الكلف يا عمر. (روايات عن الشيخان تقول انهما لا يعرفان معنى أبا)
[ ص: 373 ] وأخرج من طريق مجاهد، عن ابن عباس، قال: كنت لا أدري ما (فاطر السماوات)، حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها، يقول: أنا ابتدأتها. (حبر الأمة أيضا لا يعرف كلمة آخرى)
وأخرج الفريابي: حدثنا إسرائيل، حدثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كل القرآن أعلمه إلا أربعا (غسلين) [ الحاقة: 36 ] (وحنانا) [ مريم: 13 ] و (أواه) [ التوبة: 114 ] (والرقيم) [ الكهف: 9 ].
الجيل الأول لا يعرف معنى بعض الكلمات كما ان التفسير المتواتر يخرج أحيانا بنطق مختلف يغير المعنى مثل (ننسها و ننسأها – سورة البقرة 106) كما ان الكلمة الواحدة تجد لها فى كتب التفاسير ست او سبع معانى مختلفة يمكنا ان نخرج بحقيقة ان الجيل الأول لا يمتلك قاموس لغوى و لديه اختلافات فى القراءة (انظر صحيح البخارى عن أختلاف عمر و ابن حكيم فى قراءة سورة الفرقان وبعد ان سمع النبى منهما قال هكذا أنزلت وهكذا أنزلت فالقرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه) – لا توجد منهجية علمية للتفسير اللغوى لمفردات القرآن لدى الأوائل
ولكن كيف يقع الغموض على الجيل الأول فى معرفة اللغة وهم أهل الكلمة أن السبب الحقيقى هو وجود المفردات الأعجمية (أنظر الإتقان (1-425) وقال ابن جرير: ما ورد عن ابن عباس وغيره من تفسير ألفاظ من القرآن أنها بالفارسية أو الحبشية أو النبطية) ويذكر السيوطى قول الشافعي في الرسالة: لا يحيط باللغة إلا نبي. وهذا أمر خطير التفريق الأشعرى بين اللفظ والملفوظ (معانى القرآن إلهية ألفاظه بشرية) كما ان فهم القرآن عملية بشرية ويمكن ان نخطأ أو نصيب فى الفهم (حيث ان القارئ وحده هو من يفسر النص) وفهم القرآن ليس مقدس كالقرآن نفسه وهذا تفريق هام. حيث الاستبداد والارهاب يقومان على تلك فكرة فهم أوحد للقرآن وأن ما أفهمه هو قول الله فى الحقيقة ما يفهمه كلا منا من القرآن هو قوله لا قول الله
ويضيف السيوطى: ان أقوى ما رأيته للوقوع – وهو اختياري – ما أخرجه ابن جرير بسند صحيح عن أبي ميسرة التابعي الجليل قال: في القرآن من كل لسان.
وروي مثله عن سعيد بن جبير ووهب بن منبه. فهذه إشارة إلى أن حكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات والألسن ليتم إحاطته بكل شيء، فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعمالا للعرب.
ثم رأيت ابن النقيب صرح بذلك، فقال: والقرآن احتوى على جميع لغات العرب، وأنزل فيه بلغات غيرهم من الروم والفرس والحبشة شيء كثير. اللغة الآرامية
ثم أورد السيوطى 130 كلمة أعجمية وردت فى القرآن وقد أورد الطبرى (1-13) عن سعيد بن جبير قال: قالت قريش: لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا ؟ فأنزل الله تعالى ذكره: (لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) [ سورة فصلت: 44 ] فأنزل الله بعد هذه الآية في القرآن بكل لسان فيه. (حجارة من سجيل) [ سورة هود: 82، وسورة الحجر: 74 ] قال: فارسية أعربت سنك وكل.
(إن ناشئة الليل) [ سورة المزمل: 6 ]: بلسان الحبشة إذا قام الرجل من الليل قالوا: نشأ. (يا جبال أوبي معه) قال: سبحي، بلسان الحبشة (فرت من قسورة) [ سورة المدثر: 51 ] قال: هو بالعربية الأسد، وبالفارسية شار، وبالنبطية أريا، وبالحبشية قسورة وهكذا...
لا يوجد حرج من الأعتراف بوجود مفردات أعجمية فى القرآن وحسب قول أبو عبيد القاسم بن سلام:من قال: إنها عربيةٌ (على أساس عربت) فهو صادقٌ، ومن قال عجميةٌ فهو صادقٌ و ابن حزم الأندلسى فى “أصول الإحكام فى الأحكام”:السريانية أصل للعربية وللعبرانية معاً. وحين أجد فى كتب تفاسير القرآن ان الكلمة كذا بمعنى كذا فى لسان الحبشة أوفارس او اليهود أو السريان هذا لم يعيب الصحابى ولا كاتب التفسير وبالتالى لا يوجد ما يمنعنا اليوم ونحن لنا معرفة أكبر وأقوى بقواميس اللغات المختلفة ويمكنا ان نبحث بشكل أدق لنفهم معانى الغامض والمبهم والخلافى فى تفاسير القرآن
وبحسب ما وصلنا من المخطوطات ودراسات خطوط القرآن وتطوراها ان اللغة الأول للكتابة القرآنية كانت بحروف سريانية (الخط الأسطرأنجيلى) (تنطق صلاة وتكتب بالأصل السريانى صلوة وهكذا زكوة وملكوت وغيرها) وبما ان لسان السريان هو الأقرب إلى العربية وأن العربية بنت وتطور السريانية وحيث ان الحروف المطقعة فى القرآن ظلت إلى اليوم وبعد 1400 سنة بلا معنى نجد أن الحروف المفردة فى السريانى يمكن أن تقدم لنا كلمات عكس العربية ذات معنى
[2] التفسير الآرامى السريانى للأحرف المقطعة:
–السور التي تبدأ بـ (الر): (1) سورة يونس: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1)) (2) سورة هود: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)) (3) سورة يوسف: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1)) (4) سورة إبراهيم: (الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)) (5) سورة الحجر: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَ قُرْآَنٍ مُبِينٍ (1)).
و الر تعنى فى الأصل السريانى تأمل (راجع السياق وأقرأ حسب التفسير الجديد لترى التناغم بين السياق والمعنى الجديد)
–ونجد فى تفسير الطبرى (عن ان لفظ “طه” المذكور فى القرآن هو” يا رجل ” بالسريانى) وهو ما يتقف مع الأصل السريانى للكلمة والكلمة “طه” ليست أسم من أسماء النبى كما يشاع
(كهيعص (1) ذكر رحمة ربك عبده زكريا (2) إذ نادى ربه نداء خفيا (3) قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا (4) وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا (6)). وبالترجمة السريانية تصبح الأية:
(هكذا يعظ (1) ذكر رحمة ربك عبده زكريا (2) إذ نادى ربه نداء خفيا (3) قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا (4) وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا (6)).
كلمة “أمين” ونجد الكلمة لدى المسيحين واليهود بنفس الاستخدام من الأصل العبرى/السريانى وتعنى فليكن
أ ل م تعنى صمتا – حوبا وتعنى الذنب – الصمد وتعنى: الطريق – راغا وتعنى أنصرف – عدن أى بستان
وبهذا نجد فى الرد للأصل السريانى حل عملى وعلمى يمكنا ان نحتكم إليه فى تفسير الغريب والغامض والمختلف عليه خاصة أنه لم تواجد موانع شرعية لدى أوائل رواة التفاسير بالقول من معانى بلسان الأمم الأخرى.
هذه كلمات سريانية كان السريان يستخدمونها في بداية مواعظهم
كهيعص : هكذا العظة
آلم : صمتا
آلر : تأمل وتبصر بقوة
حم : بحرارة عسق : قلص بمعنى عام هما كلمتان تعنيان امسك الامر بشدة
آلمص : كن على صلة به
طه : يا رجل ( والحمقى جعلوه احد تسميات قثم بن آمنة )
طس : خذ الخلاص ( والخلاص مصطلح معروف عند المسيحيين )
طسم : حذاري الشقاء
ق ( تنطق قَهَ ) : هو
ن ( تنطق نيه ) : المحزن المبكي
عموما توجد هذه الكلمات في بعض خطب المنقولة عن داود وسليمان وكانت الكنيسة السريانية تستخدم هذه الكلمات في بداية الصلوات
[1] حول غموض المعانى ومنهجية التفاسير:
دائما ما يحتج البعض بتفاسير الجيل الأول من العرب فى الاسلام ولكن هل كان الجيل الأول يعلم كل بواطن ومعانى القرآن؟
السيوطى الإتقان (1-370): أن أبا بكر الصديق سئل عن قوله: وفاكهة وأبا [عبس: 31 ]. فقال أي سماء تظلني، أو أي أرض تقلني، إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم. وأخرج عن أنس: أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهة وأبا. فقال هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأب ؟ ثم رجع إلى نفسه، فقال: إن هذا لهو الكلف يا عمر. (روايات عن الشيخان تقول انهما لا يعرفان معنى أبا)
[ ص: 373 ] وأخرج من طريق مجاهد، عن ابن عباس، قال: كنت لا أدري ما (فاطر السماوات)، حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها، يقول: أنا ابتدأتها. (حبر الأمة أيضا لا يعرف كلمة آخرى)
وأخرج الفريابي: حدثنا إسرائيل، حدثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كل القرآن أعلمه إلا أربعا (غسلين) [ الحاقة: 36 ] (وحنانا) [ مريم: 13 ] و (أواه) [ التوبة: 114 ] (والرقيم) [ الكهف: 9 ].
الجيل الأول لا يعرف معنى بعض الكلمات كما ان التفسير المتواتر يخرج أحيانا بنطق مختلف يغير المعنى مثل (ننسها و ننسأها – سورة البقرة 106) كما ان الكلمة الواحدة تجد لها فى كتب التفاسير ست او سبع معانى مختلفة يمكنا ان نخرج بحقيقة ان الجيل الأول لا يمتلك قاموس لغوى و لديه اختلافات فى القراءة (انظر صحيح البخارى عن أختلاف عمر و ابن حكيم فى قراءة سورة الفرقان وبعد ان سمع النبى منهما قال هكذا أنزلت وهكذا أنزلت فالقرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه) – لا توجد منهجية علمية للتفسير اللغوى لمفردات القرآن لدى الأوائل
ولكن كيف يقع الغموض على الجيل الأول فى معرفة اللغة وهم أهل الكلمة أن السبب الحقيقى هو وجود المفردات الأعجمية (أنظر الإتقان (1-425) وقال ابن جرير: ما ورد عن ابن عباس وغيره من تفسير ألفاظ من القرآن أنها بالفارسية أو الحبشية أو النبطية) ويذكر السيوطى قول الشافعي في الرسالة: لا يحيط باللغة إلا نبي. وهذا أمر خطير التفريق الأشعرى بين اللفظ والملفوظ (معانى القرآن إلهية ألفاظه بشرية) كما ان فهم القرآن عملية بشرية ويمكن ان نخطأ أو نصيب فى الفهم (حيث ان القارئ وحده هو من يفسر النص) وفهم القرآن ليس مقدس كالقرآن نفسه وهذا تفريق هام. حيث الاستبداد والارهاب يقومان على تلك فكرة فهم أوحد للقرآن وأن ما أفهمه هو قول الله فى الحقيقة ما يفهمه كلا منا من القرآن هو قوله لا قول الله
ويضيف السيوطى: ان أقوى ما رأيته للوقوع – وهو اختياري – ما أخرجه ابن جرير بسند صحيح عن أبي ميسرة التابعي الجليل قال: في القرآن من كل لسان.
وروي مثله عن سعيد بن جبير ووهب بن منبه. فهذه إشارة إلى أن حكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات والألسن ليتم إحاطته بكل شيء، فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعمالا للعرب.
ثم رأيت ابن النقيب صرح بذلك، فقال: والقرآن احتوى على جميع لغات العرب، وأنزل فيه بلغات غيرهم من الروم والفرس والحبشة شيء كثير. اللغة الآرامية
ثم أورد السيوطى 130 كلمة أعجمية وردت فى القرآن وقد أورد الطبرى (1-13) عن سعيد بن جبير قال: قالت قريش: لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا ؟ فأنزل الله تعالى ذكره: (لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) [ سورة فصلت: 44 ] فأنزل الله بعد هذه الآية في القرآن بكل لسان فيه. (حجارة من سجيل) [ سورة هود: 82، وسورة الحجر: 74 ] قال: فارسية أعربت سنك وكل.
(إن ناشئة الليل) [ سورة المزمل: 6 ]: بلسان الحبشة إذا قام الرجل من الليل قالوا: نشأ. (يا جبال أوبي معه) قال: سبحي، بلسان الحبشة (فرت من قسورة) [ سورة المدثر: 51 ] قال: هو بالعربية الأسد، وبالفارسية شار، وبالنبطية أريا، وبالحبشية قسورة وهكذا...
لا يوجد حرج من الأعتراف بوجود مفردات أعجمية فى القرآن وحسب قول أبو عبيد القاسم بن سلام:من قال: إنها عربيةٌ (على أساس عربت) فهو صادقٌ، ومن قال عجميةٌ فهو صادقٌ و ابن حزم الأندلسى فى “أصول الإحكام فى الأحكام”:السريانية أصل للعربية وللعبرانية معاً. وحين أجد فى كتب تفاسير القرآن ان الكلمة كذا بمعنى كذا فى لسان الحبشة أوفارس او اليهود أو السريان هذا لم يعيب الصحابى ولا كاتب التفسير وبالتالى لا يوجد ما يمنعنا اليوم ونحن لنا معرفة أكبر وأقوى بقواميس اللغات المختلفة ويمكنا ان نبحث بشكل أدق لنفهم معانى الغامض والمبهم والخلافى فى تفاسير القرآن
وبحسب ما وصلنا من المخطوطات ودراسات خطوط القرآن وتطوراها ان اللغة الأول للكتابة القرآنية كانت بحروف سريانية (الخط الأسطرأنجيلى) (تنطق صلاة وتكتب بالأصل السريانى صلوة وهكذا زكوة وملكوت وغيرها) وبما ان لسان السريان هو الأقرب إلى العربية وأن العربية بنت وتطور السريانية وحيث ان الحروف المطقعة فى القرآن ظلت إلى اليوم وبعد 1400 سنة بلا معنى نجد أن الحروف المفردة فى السريانى يمكن أن تقدم لنا كلمات عكس العربية ذات معنى
[2] التفسير الآرامى السريانى للأحرف المقطعة:
–السور التي تبدأ بـ (الر): (1) سورة يونس: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1)) (2) سورة هود: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)) (3) سورة يوسف: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1)) (4) سورة إبراهيم: (الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)) (5) سورة الحجر: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَ قُرْآَنٍ مُبِينٍ (1)).
و الر تعنى فى الأصل السريانى تأمل (راجع السياق وأقرأ حسب التفسير الجديد لترى التناغم بين السياق والمعنى الجديد)
–ونجد فى تفسير الطبرى (عن ان لفظ “طه” المذكور فى القرآن هو” يا رجل ” بالسريانى) وهو ما يتقف مع الأصل السريانى للكلمة والكلمة “طه” ليست أسم من أسماء النبى كما يشاع
(كهيعص (1) ذكر رحمة ربك عبده زكريا (2) إذ نادى ربه نداء خفيا (3) قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا (4) وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا (6)). وبالترجمة السريانية تصبح الأية:
(هكذا يعظ (1) ذكر رحمة ربك عبده زكريا (2) إذ نادى ربه نداء خفيا (3) قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا (4) وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا (6)).
كلمة “أمين” ونجد الكلمة لدى المسيحين واليهود بنفس الاستخدام من الأصل العبرى/السريانى وتعنى فليكن
أ ل م تعنى صمتا – حوبا وتعنى الذنب – الصمد وتعنى: الطريق – راغا وتعنى أنصرف – عدن أى بستان
وبهذا نجد فى الرد للأصل السريانى حل عملى وعلمى يمكنا ان نحتكم إليه فى تفسير الغريب والغامض والمختلف عليه خاصة أنه لم تواجد موانع شرعية لدى أوائل رواة التفاسير بالقول من معانى بلسان الأمم الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق