السبت، 4 نوفمبر 2017

بيان الوسوسة في الإيمان

👈🏽 (( بَابٌ بَيَانُ الْوَسْوَسَةِ فِي الْإِيمَانِ ))

▪ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ : هَذَا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَلْيَقُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ ))

وفِي رواية : يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ، فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ ،، ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ. وَزَادَ : " وَرُسُلِهِ ".

📚 صحيح مسلم - رقم : (134)

▪ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

إياك أن تضمر في قلبك شيئاً يحاسبك الله عليه ، لكن الوساوس التي تطرأ على القلب
ولا يميل الإنسان إليها بل يحاربها ويحاول البعد عنها بقدر إمكانه لا تضره شيئاً ، بل هي دليل على إيمانه ؛ لأن الشيطان إنما يأتي إلى القلب فيلقي عليه الوساوس إذا كان قلبا سليماً ، أما إذا كان قلبا غير سليم فإن الشيطان لا يوسوس له لأنه قد انتهى .

📚 تفسير سورة الحديد : (363/1)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق