حفظ اللسان نصف الطريق إلى الجنة
المرء قد يوحي للآخرين من خلال مظهره خلاف ما هو عليه في الحقيقة فإذا تكلم ظهر على حقيقته مدى خطورة اللسان وأثره الكبير سواء بالإيجاب والنفع أو السلب والضر ولذلك نجد الرجل قد يتلفظ بكلمة تورده المهالك كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لايرى بها بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا».
لذلك لابد من أهمية ووجوب حفظ اللسان فهو بمثابة نصف الأشياء الموصلة إلى الجنة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة».
وقال: إن الكلمة السيئة قد تردي المرء في المهالك كما أن الكلمة الطيبة ترفعه درجات وقد ورد أن الكلمة الطيبة صدقة فضلا عن استخدام الكلام في جلب الأجور وزيادة الحسنات ورفع الدرجات كما هي الحال في قراءة القرآن والاستغفار وذكر الله عز وجل بشكل عام.
ونحذر من الكذب فما يحصل للكاذب الذي يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق من عقوبة شديدة في الآخرة.
ويجب الحرص على حفظ اللسان وتعليم الأطفال قول الصدق وتجنب الكذب حتى يعتاد الطفل على هذه التربية التي تكون عنوانا لشخصيته في الحياة يتعلمها ويعتاد عليها في صغره لتصبح ديدن حياته ومنهاجا في كبره وفي جميع تعاملاته.
أن الله خالق كل شيء وهو الذي خلق الإنسان «يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ» فقد خلقنا الله في أحسن صورة وكرمنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر.
و كل لفظ نتلفظ به فنحن محاسبون عليه أمام الله «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» فالخالق عز وجل جعل الألسنة مختلفة اللهجات وهي آية ودلالة قال الله: «وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ» ولذا تجد في الحج جميع الموجودين إخوانك في الله ولكنهم لا يتفهمون بعضهم بعضا لاختلاف ألسنتهم يعرفون القرآن ويجتمعون عليه ويؤدون المناسك جميعا في وقت واحد وبشكل واحد كما شرعه الله وبينه رسولنا الكريم لنا.
فانتبه عبدالله واعلم أن كل ما تتلفظ به عند الله مكتوب ومحاسبك عليه قال الله: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا» ولذا ينبغي أن نقول الخير والقول الجميل «وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا» وقال الله: «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ» « فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ» «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا»
وهو قول الحق والصدق وقول لا إله إلا الله، فلسانك وكلامك هو الذي يدل عليك.
وقال رسول الله «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»
فأنت مخير بن قول الخير أو السكوت «فاتقوا النار ولو بشق تمرة» فاحرص عبد الله على كل قول تتفوه به.
منقوول كما وردني .
المرء قد يوحي للآخرين من خلال مظهره خلاف ما هو عليه في الحقيقة فإذا تكلم ظهر على حقيقته مدى خطورة اللسان وأثره الكبير سواء بالإيجاب والنفع أو السلب والضر ولذلك نجد الرجل قد يتلفظ بكلمة تورده المهالك كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لايرى بها بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا».
لذلك لابد من أهمية ووجوب حفظ اللسان فهو بمثابة نصف الأشياء الموصلة إلى الجنة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة».
وقال: إن الكلمة السيئة قد تردي المرء في المهالك كما أن الكلمة الطيبة ترفعه درجات وقد ورد أن الكلمة الطيبة صدقة فضلا عن استخدام الكلام في جلب الأجور وزيادة الحسنات ورفع الدرجات كما هي الحال في قراءة القرآن والاستغفار وذكر الله عز وجل بشكل عام.
ونحذر من الكذب فما يحصل للكاذب الذي يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق من عقوبة شديدة في الآخرة.
ويجب الحرص على حفظ اللسان وتعليم الأطفال قول الصدق وتجنب الكذب حتى يعتاد الطفل على هذه التربية التي تكون عنوانا لشخصيته في الحياة يتعلمها ويعتاد عليها في صغره لتصبح ديدن حياته ومنهاجا في كبره وفي جميع تعاملاته.
أن الله خالق كل شيء وهو الذي خلق الإنسان «يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ» فقد خلقنا الله في أحسن صورة وكرمنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر.
و كل لفظ نتلفظ به فنحن محاسبون عليه أمام الله «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» فالخالق عز وجل جعل الألسنة مختلفة اللهجات وهي آية ودلالة قال الله: «وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ» ولذا تجد في الحج جميع الموجودين إخوانك في الله ولكنهم لا يتفهمون بعضهم بعضا لاختلاف ألسنتهم يعرفون القرآن ويجتمعون عليه ويؤدون المناسك جميعا في وقت واحد وبشكل واحد كما شرعه الله وبينه رسولنا الكريم لنا.
فانتبه عبدالله واعلم أن كل ما تتلفظ به عند الله مكتوب ومحاسبك عليه قال الله: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا» ولذا ينبغي أن نقول الخير والقول الجميل «وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا» وقال الله: «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ» « فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ» «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا»
وهو قول الحق والصدق وقول لا إله إلا الله، فلسانك وكلامك هو الذي يدل عليك.
وقال رسول الله «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»
فأنت مخير بن قول الخير أو السكوت «فاتقوا النار ولو بشق تمرة» فاحرص عبد الله على كل قول تتفوه به.
منقوول كما وردني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق