مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ * شَفَتَاهُ أَنْوَاعَ الكَلَامِ فَقَالَا
وَتَقَدَّمَ الإِخْوَانُ فَاسْتَمَعُوا لَهُ * وَرَأَيْتَهُ بَيْنَ الوَرَى مُخْتَالَا
لَوْلَا دَرَاهِمُه الَّتِي يَزْهُو بِهَا * لَوَجَدْتَهُ فِي النَّاسِ أَسْوَأَ حَالَا
إِنَّ الغَنِيَّ إِذَا تَكَلَّمَ بِالخَطَا * قَالُوا صَدَقْتَ وَمَا نَطَقْتَ مُحَالَا
أَمَّا الفَقِيرُ إِذَا تَكَلَّمَ صَادِقًا * قَالُوا كَذَبْتَ وَأَبْطَلُوا مَا قَالَا
إِنَّ الدَّرَاهِمَ فِي المَوَاطِنِ كُلِّهَا * تَكْسُو الرِّجَالَ مَهَابَةً وَجَمَالَا
فَهِيَ اللِّسَانُ لِمَنْ أَرَادَ فَصَاحَةً * وَهِيَ السِّلَاحُ لِمَنْ أَرَادَ قِتَالَا
[«جواهر الأدب» للهاشمي (ظ¢/ ظ¤ظ¨ظ©)]
موقع الشيخ فركوس
وَتَقَدَّمَ الإِخْوَانُ فَاسْتَمَعُوا لَهُ * وَرَأَيْتَهُ بَيْنَ الوَرَى مُخْتَالَا
لَوْلَا دَرَاهِمُه الَّتِي يَزْهُو بِهَا * لَوَجَدْتَهُ فِي النَّاسِ أَسْوَأَ حَالَا
إِنَّ الغَنِيَّ إِذَا تَكَلَّمَ بِالخَطَا * قَالُوا صَدَقْتَ وَمَا نَطَقْتَ مُحَالَا
أَمَّا الفَقِيرُ إِذَا تَكَلَّمَ صَادِقًا * قَالُوا كَذَبْتَ وَأَبْطَلُوا مَا قَالَا
إِنَّ الدَّرَاهِمَ فِي المَوَاطِنِ كُلِّهَا * تَكْسُو الرِّجَالَ مَهَابَةً وَجَمَالَا
فَهِيَ اللِّسَانُ لِمَنْ أَرَادَ فَصَاحَةً * وَهِيَ السِّلَاحُ لِمَنْ أَرَادَ قِتَالَا
[«جواهر الأدب» للهاشمي (ظ¢/ ظ¤ظ¨ظ©)]
موقع الشيخ فركوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق