
الحَمْدُ لِلهِ يُجيبُ المُضْطَرُّ إِذَا دَعَاه ، وَيُغيثُ المَلْهوفُ إِذَا نَادَاه ، وَيَكْشِفُ السّوءَ ، وَيُفَرِّجَ الكُرُباتِ ، لَا تَحْيَا القُلوبُ إِلَّا بِذِكْرِهِ ، وَلَا يَقَعُ أَمْرٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، وَلَا يَتَخَلَّصُ مِنْ مَكْروه إِلَّا بِرَحْمَتِهِ ، وَلَا يَحْفَظُ شَيْءٌ إِلَّا بَكَلَاءَتِهِ ، وَلَا يُدْرِكُ مَأْمولٌ إِلَّا بِتَيْسيرِهِ ، وَلَا تَنالُ سَعادَةُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ .
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ ، رَبِّ العالَمينَ ، وَإِلَهُ الأَوَّلينَ والْآخَرينَ ، وَقَيّومُ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضينَ .
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسولَهُ ، المَبْعوثُ بِالْكِتَابِ المُبينِ ، والصِّراطِ القَويمِ ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهُ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
أما بعد:
فَهَذِهِ وَصَايَا نافِعَةٌ أَذْكُرُ بِهَا بِمُنَاسَبَةِ مَخاوِفِ النّاسِ فِي هَذِهِ الأَيّامِ مِنْ الوَبَاءِ المُسَمَّى : (كُورُونَا)
للقراءة و التحميل
إضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق