هل نحن مُسلمون أم مُدّعُون؟
--------------------------------
--------------------------------
هل الدّين حامل أم محمول؟ ناصر أم منصور؟ تشريف أم تكليف ؟
أمّة متذيّلة للركب الإنساني وتعيش عالة على الأمم غير المسلمة في كل شيء..
لم تستفق رغم الأزمات والهزّات ..
ولا تزال تعتقد بأنها خير الأمم وأنها جديرة بنصر الله في قضاياها لمجرد أن عنوانها: [مسلمون..]
وحقيقة الأمر أنها عالة وعبء على هذا الدّين...
حمّلته أوزارها وأثقالها وفهمها السقيم العقيم..
...
جاء في الحديث المشهور:ولا تزال تعتقد بأنها خير الأمم وأنها جديرة بنصر الله في قضاياها لمجرد أن عنوانها: [مسلمون..]
وحقيقة الأمر أنها عالة وعبء على هذا الدّين...
حمّلته أوزارها وأثقالها وفهمها السقيم العقيم..
...
[يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله؛ ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.]
وقال المفسرون بأن انتحال المبطلين هي الادّعاءات الكاذبة..
ولا شكّ بأنّ مأساتنا منحصرة في تلك الأنواع الثلاثة من المنتسبين لهذا الدين؛ غالين ومُدّعين وجاهلين ..
بنسب متفاوتة ..
...
ولعلّ المتأمّل لواقعنا اليوم يجد بأن النسبة الطاغية هي لفئة [المُدّعين] ..
بنسب متفاوتة ..
...
ولعلّ المتأمّل لواقعنا اليوم يجد بأن النسبة الطاغية هي لفئة [المُدّعين] ..
قُطعانٌ من الحمير في أمّة تجاوز تعدادها المليار نسمة..
لذلك لا غرابة في أن تستحمرنا الأمم الأخرى وعلى رأسها اليهود
وهم يعتقدون اعتقادا جازما أن استحمار الأمم حق رباني لهم.
لذلك لا غرابة في أن تستحمرنا الأمم الأخرى وعلى رأسها اليهود
وهم يعتقدون اعتقادا جازما أن استحمار الأمم حق رباني لهم.
وقد قال تعالى:
[مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.]
[مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.]
وفسر العلماء عبارة [لم يحملوها] بأنهم لم يعملوا وكذّبوا.. وبذلك استحقوا الوصف بالظّلم..
...
...
فكيف يطلع فجرنا ونحن على هذه الحال ..
ندّعي ولا نعمل وننتظر النصر من الله والتوفيق والسداد ..
ندّعي ولا نعمل وننتظر النصر من الله والتوفيق والسداد ..
ننتظر النصر على اليهود والنصارى الظالمين..
ونحن قاعدون..
ونحن قاعدون..
ونفرّ إلى الوصفات الدينية لمواجهة الأمراض العضوية والنفسية ويصدق علينا قوله تعالى:
[أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَظ°لِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا... الخ الآية]
...
[أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَظ°لِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا... الخ الآية]
...
ألسنا نعيش الخِزي في الدنيا ؟
ولا ولن يكابر في هذا إلا من تعطّلت حواسه وتبلّدت وألِف [الخزي] وارتضاه..
وصار الخروج منه كمن ألف الظلام ويرفض الخروج إلى النور ..
ولا ولن يكابر في هذا إلا من تعطّلت حواسه وتبلّدت وألِف [الخزي] وارتضاه..
وصار الخروج منه كمن ألف الظلام ويرفض الخروج إلى النور ..
/ البليدة 22/03/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق