الرحمة بالناس وكذلك الحكمة في الدعوة إلى الله.
دخل لص في بيت : مالك بن دينار ، رحمه الله :
فبحث عن شيء يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلّي ، عندما سلّم مالك ونظر إلى اللص فقال :
جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد فهل لك في الآخرة من متاع ؟ فاستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى وذهبا معاً إلى الصلاة وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما : " أكبر عالم مع أكبر لص ! أيعقل هذا ؟!
فسألوا مالكاً فقال لهم : جاء ليسرقنا فسرقنا قلبه .
[ تاريخ الاسلام للذهبي المجلد الثاني صفحة / 144 ]
دخل لص في بيت : مالك بن دينار ، رحمه الله :
فبحث عن شيء يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلّي ، عندما سلّم مالك ونظر إلى اللص فقال :
جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد فهل لك في الآخرة من متاع ؟ فاستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى وذهبا معاً إلى الصلاة وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما : " أكبر عالم مع أكبر لص ! أيعقل هذا ؟!
فسألوا مالكاً فقال لهم : جاء ليسرقنا فسرقنا قلبه .
[ تاريخ الاسلام للذهبي المجلد الثاني صفحة / 144 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق