بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
تأتي أيام على المرأ يكره فيها كل شيئ وتذيق عليه الأرض ويتنفس الصعداء ، ويظن بالله الضنون ، وقد يكون من عمار المساجد و ممن شهد لهم القوم بالصلاح والايمان ، وهنا نقيس هذا الرجل أوذاك أو تلك المراة او هاته بالحف ، ولا نجد مقياسا لذلك إلا ميزان المولى عز وجل الذي خلق العباد وهو عالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ونحيط بكل جوانب وضروف هذا التغير في تصرفات أو أقاويل أو معاملات هذا المنقلب المزاج ، الذي أصبح من الذين حطت الطيور على رؤسهم.
أحبتي :هناك نماذج كثيرة في المجتمع من أمثال ما ذكرت ، وكلهم إذاحاورته أراد التملص ، لكنك عندما تواجهه بالحجة الدامغة والقول الصحيح الذي ليس ورائه إلا إبتغاء مرضات الرب جلس إليك وتحدث إليك بنوع من الليونة ، وإذا ما قلت له إن ربك هو الله ، الذي خلقك وهو الذي يطعمك وهو الذي يسقيك وإذا مرضت فهو يشفيك ، حن لقولك وأصبح يلاطفك في قوله ، وقد إستلطف حديثك ، وأراد أن يبوح لك بسره وما الذي جعله يائسا قنوتا ، وما إن سمع قولك بان المولى لا يحب المؤمن الضعيف الناكس لرأسه ، أراد أن يبرز لك حسن تصرفه .
أحبتي : إن أمثال هؤلاء الناس هم من دمروا حياتهم بالركود وعدم الحركة والاتكال على الغير .
أحبتي إن أمثال هؤلاء هم من تأخذهم الرياح أين ما هبت ، وتوهن عزائمهم، ويصبحون كالإمعة مقلدين لغيرهم ، ليس لهم أساس شرعي يعتمدون عليه
ولا قوة إيمان تحركهم ، لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء ، وبذلك تجدهم في النائبات من المتأخرين ، ولفعل الخير غير آبهين ، إذا ذاقت عليهم الدنيا تحطمت إرادتهم وإذا إنفرجت الأمور تعالوا وتعاضموا وكان الامر سهل المغنم وأنهم فعلوا ذلك على دراية وعلم.
أحبتي : كلمة حق أقولها إن أمثال هؤلاء من خرج منهم الرويبضة والمتشيدق والمنافق، ...الخ، إستهانوا بدينهم فاستهان الله بهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اخوكم المهذب.
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
تأتي أيام على المرأ يكره فيها كل شيئ وتذيق عليه الأرض ويتنفس الصعداء ، ويظن بالله الضنون ، وقد يكون من عمار المساجد و ممن شهد لهم القوم بالصلاح والايمان ، وهنا نقيس هذا الرجل أوذاك أو تلك المراة او هاته بالحف ، ولا نجد مقياسا لذلك إلا ميزان المولى عز وجل الذي خلق العباد وهو عالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ونحيط بكل جوانب وضروف هذا التغير في تصرفات أو أقاويل أو معاملات هذا المنقلب المزاج ، الذي أصبح من الذين حطت الطيور على رؤسهم.
أحبتي :هناك نماذج كثيرة في المجتمع من أمثال ما ذكرت ، وكلهم إذاحاورته أراد التملص ، لكنك عندما تواجهه بالحجة الدامغة والقول الصحيح الذي ليس ورائه إلا إبتغاء مرضات الرب جلس إليك وتحدث إليك بنوع من الليونة ، وإذا ما قلت له إن ربك هو الله ، الذي خلقك وهو الذي يطعمك وهو الذي يسقيك وإذا مرضت فهو يشفيك ، حن لقولك وأصبح يلاطفك في قوله ، وقد إستلطف حديثك ، وأراد أن يبوح لك بسره وما الذي جعله يائسا قنوتا ، وما إن سمع قولك بان المولى لا يحب المؤمن الضعيف الناكس لرأسه ، أراد أن يبرز لك حسن تصرفه .
أحبتي : إن أمثال هؤلاء الناس هم من دمروا حياتهم بالركود وعدم الحركة والاتكال على الغير .
أحبتي إن أمثال هؤلاء هم من تأخذهم الرياح أين ما هبت ، وتوهن عزائمهم، ويصبحون كالإمعة مقلدين لغيرهم ، ليس لهم أساس شرعي يعتمدون عليه
ولا قوة إيمان تحركهم ، لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء ، وبذلك تجدهم في النائبات من المتأخرين ، ولفعل الخير غير آبهين ، إذا ذاقت عليهم الدنيا تحطمت إرادتهم وإذا إنفرجت الأمور تعالوا وتعاضموا وكان الامر سهل المغنم وأنهم فعلوا ذلك على دراية وعلم.
أحبتي : كلمة حق أقولها إن أمثال هؤلاء من خرج منهم الرويبضة والمتشيدق والمنافق، ...الخ، إستهانوا بدينهم فاستهان الله بهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اخوكم المهذب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق