بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
الحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله على نعمة الإيمان، الحمد لله على نعمة القرآن، الحمد لله الذي قال في كتابه الكريم بسورة الجمعة الآية البينة رقم (9) بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم
أحبتي في الله اليوم الجزائر تشهد يوما تاريخيا يسجل لها ويحسب لها وتجزى عليه إن شاء الله خير الجزاء ، اليوم صلت الجمعة في أغلب مساجد الوطن و التي كانت قد توقفت بسبب هذا المرض الخبيث والبلاء الذي تم انتقاله من بلاد العجم ليبتلى به شعب الجزائر الأبي المسلم المحب لكل شعوب العالم والذي هو من سلالة الصالحين والشهداء والمؤمنين الذين قالوا آمنا بالله ربا و بمحمد رسولا (صلى الله عليه وسلم) و القرآن سبيلنا في الحياة وسنة نبينا نورا .
نعم أحبتي : اليوم الجزائر صلت الجمعة وأيادي المؤمنين المخلصين رفعت إلى ربها تطلب المغفرة والعفو والهداية والصلاح وذهاب الهم والغم و الوباء والبلاء (فاللهم أذهب عنا الوباء والبلاء ) وأعمر بيوتك يا ألله .
نعم أحبتي : أنا مطمئن وبرب متأكد أن هذا البلاء سيرحل من غير رجعة
ويكون ابتلاء قد مرت به الأمة .
فبشراك يا جزائر فصلاة الجعة ويومها له ميزة خاصة وسيد الأيام عند النافع الضار العلي المتعالي البر التواب الفتاح الذي لا يخيب عبده إذا دعاه وعاد إلى ربه وتاب.
فادعوا معي أحبتي (( اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام ، اللهم ارفع عنا البلاء والوباء وأحفظ عبادك المسلمين المؤمنين المخلصين، اللهم أحفظ البلاد والعباد ،اللهم كن عونا للمسلمين
واجعل مكر الكافرين فيما بينهم، اللهم أشغلهم في ما بينهم ، اللهم أحفظ الجزائر من كل سوء) آمين))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق