قاصمة الظهر، هو أن يكون المزاح في عبادة من العبادات، أو شعيرة من شعائر رب الأرض والسماوات، فإذا كان من يمزح بالكلام ويقطع عناء الطريق، فقال: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء؛ أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء؛ فنزل قول الله فيهم: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم(، فكيف اليوم بمن يستهزئ بالصلاة، ويجعلونها مزاح مجالسهم، وتمثيل مقالبهم، ثم يأتي من يضحك وينشر، وقد قال الله في القرآن الكريم: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتىٰ يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا)، فإياك ثم إياك أن تجعل دينك مضحكة للآخرين.
اللهم إنا نسألك لسانا صادقا ذاكرا، وقلبا خاشعا منيبا، وعملا صالحا زاكيا، وعلما نافعا رافعا، وإيمانا راسخا ثابتا، ويقينا صادقا خالصا، ورزقا حلالا طيبا واسعا، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، ووحد صفوفهم، وأجمع كلمتهم على الحق، واكسر شوكة الظالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
اللهم إنا نسألك لسانا صادقا ذاكرا، وقلبا خاشعا منيبا، وعملا صالحا زاكيا، وعلما نافعا رافعا، وإيمانا راسخا ثابتا، ويقينا صادقا خالصا، ورزقا حلالا طيبا واسعا، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، ووحد صفوفهم، وأجمع كلمتهم على الحق، واكسر شوكة الظالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق