الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فإن أهل السنة يواجهون في هذه الأزمان أنواع الأذى من القريب والبعيد ولا ذنب لهم إلا أنهم متمسكون بدينهم ناصحون لأقوامهم وما حصل لإخوننا و علمائنا في دماج ليس ببعيد عنا,فقد حوصروا و حوربوا حربا ضروسا لو حوربت بها دول لانهارت,ولكن الله يدافع عن عباده ثم بعد ذلك أخرجوا من ديارهم وهجروا ظلما وعدوانا نسأل الله أن ينتقم ممن فعل بهم هذا أو أعان ( ولا تحسبن الله غفلا عما يعمل الظالمون )
وقد أصاب أهل السنة في جميع أنحاء المعمورة,الهم والحزن على إخوانهم وعلمائهم كما حصل للإخوة في بلادنا الجزائر, و إلى هذه الساعة يتعرض بعضهم للأذى والسجن بتهمة أنهم جماعة إرهابية تقوم بتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى اليمن و قد كذب وأفك من قال هذا,فإخواننا طلبة علم أخيار على عقيدة سلفية واضحة,كما كان السلف الأبرار,بعيدين عن نهج الخوارج الفجار والصوفية الأغمار لكن كما يقال حبل الكذب قصير (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
وقد اتهموا بهذا لأن بعض إخواننا إلتحق بجبهة كتاف لدفع الظلم والضر عن إخوانهم وعلمائهم مستجيبين لنداء الجهاد طالبين الأجر والشهادة من ربهم الرؤوف الرحيم,فاستشهد ثلاثة منهم وهم الأخ فارس من مدينة وادي سوف والأخ أسامة من مدينة جامعة والأخ فريد من مدينة تبسة نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء ويرفع درجاتهم في عليين ويصلح أبناءهم ورجع البعض الآخر فاستدعاهم الأمن هم وبعض الإخوة الذين كانوا يطلبون العلم في دماج وأودعوهم السجن وهم :
الأخ خليل والأخ السعيد و الأخ عبد المجيد والأخ عبد الستير و الأخ عبد العزيز والأخ صلاح ولما عاد الأخ لزهر وقد كان في دماج أثناء الحصار وأخرج من قبل الصليب الأحمر لأنه كان جريحا استدعي هو أيضا وأودع السجن ونحن من هذا المقام نناشد المسؤولين في دولتنا الجزائر أن يرفعوا الظلم عن إخواننا فإنهم والله مظلومون وبريئون من التهمة التي وجهت إليهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ونناشد كل الإخوة في ربوع الجزائر أن يقوموا بواجبهم تجاه إخوانهم من كانت له وجاهة ويستطيع أن يشفع لهم فلا يتأخر ومن لم يستطع فلا يعجز و لا يكسل عن الدعاء ولا يخفى عنا ما في سجون دولتنا من المعاصي من حلق اللحية وغيرها.
نسأل الله أن يفرج عن إخواننا وأن ينتقم ممن وشابهم وأن يهدي ويوفق حكومتنا إلى ما فيه رضاه.
والحمد لله رب العالمين.
فإن أهل السنة يواجهون في هذه الأزمان أنواع الأذى من القريب والبعيد ولا ذنب لهم إلا أنهم متمسكون بدينهم ناصحون لأقوامهم وما حصل لإخوننا و علمائنا في دماج ليس ببعيد عنا,فقد حوصروا و حوربوا حربا ضروسا لو حوربت بها دول لانهارت,ولكن الله يدافع عن عباده ثم بعد ذلك أخرجوا من ديارهم وهجروا ظلما وعدوانا نسأل الله أن ينتقم ممن فعل بهم هذا أو أعان ( ولا تحسبن الله غفلا عما يعمل الظالمون )
وقد أصاب أهل السنة في جميع أنحاء المعمورة,الهم والحزن على إخوانهم وعلمائهم كما حصل للإخوة في بلادنا الجزائر, و إلى هذه الساعة يتعرض بعضهم للأذى والسجن بتهمة أنهم جماعة إرهابية تقوم بتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى اليمن و قد كذب وأفك من قال هذا,فإخواننا طلبة علم أخيار على عقيدة سلفية واضحة,كما كان السلف الأبرار,بعيدين عن نهج الخوارج الفجار والصوفية الأغمار لكن كما يقال حبل الكذب قصير (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
وقد اتهموا بهذا لأن بعض إخواننا إلتحق بجبهة كتاف لدفع الظلم والضر عن إخوانهم وعلمائهم مستجيبين لنداء الجهاد طالبين الأجر والشهادة من ربهم الرؤوف الرحيم,فاستشهد ثلاثة منهم وهم الأخ فارس من مدينة وادي سوف والأخ أسامة من مدينة جامعة والأخ فريد من مدينة تبسة نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء ويرفع درجاتهم في عليين ويصلح أبناءهم ورجع البعض الآخر فاستدعاهم الأمن هم وبعض الإخوة الذين كانوا يطلبون العلم في دماج وأودعوهم السجن وهم :
الأخ خليل والأخ السعيد و الأخ عبد المجيد والأخ عبد الستير و الأخ عبد العزيز والأخ صلاح ولما عاد الأخ لزهر وقد كان في دماج أثناء الحصار وأخرج من قبل الصليب الأحمر لأنه كان جريحا استدعي هو أيضا وأودع السجن ونحن من هذا المقام نناشد المسؤولين في دولتنا الجزائر أن يرفعوا الظلم عن إخواننا فإنهم والله مظلومون وبريئون من التهمة التي وجهت إليهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ونناشد كل الإخوة في ربوع الجزائر أن يقوموا بواجبهم تجاه إخوانهم من كانت له وجاهة ويستطيع أن يشفع لهم فلا يتأخر ومن لم يستطع فلا يعجز و لا يكسل عن الدعاء ولا يخفى عنا ما في سجون دولتنا من المعاصي من حلق اللحية وغيرها.
نسأل الله أن يفرج عن إخواننا وأن ينتقم ممن وشابهم وأن يهدي ويوفق حكومتنا إلى ما فيه رضاه.
والحمد لله رب العالمين.
منقول من شبكة العلوم السلفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق