بسم الله الرحمــــان الرحيم ، إخواني أخواتي أعضاء هدذا الصرح الطيب أحييكم بتحية الاسلام و تحية الاسلام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد ،،
يقول المولى عزوجل في أول آي سورة البقرة بعد فاتحة الكتاب واصفا عباده المؤمنين بقوله ( و مما رزقناهم ينفقون ) ، فالمــــؤمن الذي يستشعر خشية الله تعالى و مراقبته له في كل صغيرة و كبيرة ينفق مما رزقه الله لقوله تعالى﴿ وَأَنْفِقُوا مِمَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ﴾ ، و كلمة #الرزق لا تقتصر فقط على المال و الطعام و الأنعام كما يخيل للبعض ، لكنــــــــها أشمل و أوسع من ذلك بكثيـــــــر ،فالرزق هو كل ما أنعم الله عليك فقد يرزقك الله #علمـــــا ، فأنفق منه و علم غيرك و اجعله علما نافعا للأمــــة و لك بعد مماتك ، و قد ترزق #صحة و #قوة فاجعلها في سبيل الله و نصرة المستضعفين من الخلق فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمــــــن الضعيف ، قد ترزق #الحكمــــــة ، فلا تبخل غيرك منها فالحكيم إذا أعطى أغنى شخصيته كما يقول أحد الفلاسفة ،قد ترزق #طاقة إيجابية ، امنح غيرك جزءا من هذه الطاقة كن مصدر سعادة ، إلهام و تحفيز في حياة غيرك ، و كثيرة هي نعمه تعالى علينا ، و من واجب المسلم أن يحمد االرزاق على ألطافه قولا بالحمد و الثناء و الشكر و فعلا بالعطاء و الانفاق في ما يرضيه تعالى ، و لنا في ذلك أسوة في حبيبنا صلى الله عليه و سلم الذي كان خلقه القرآن و الذي كان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة ، صلى الله عليه و سلم
في حفظ الله و رعايته يا من جعلتم العطاء عنوانكم و مصدر سعادتكم و سعادتنا بما تجوده أناملكم في منتدانا الحبيب و بما غيرت به كلماتكم و محبتكم حياة الكثير و كنتم بذلك صناع الأمل بإمتياز ، جعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ووفقنا للإنفاق و العطاء في كل ما يحبه و يرضاه
البريــــــــئة
يقول المولى عزوجل في أول آي سورة البقرة بعد فاتحة الكتاب واصفا عباده المؤمنين بقوله ( و مما رزقناهم ينفقون ) ، فالمــــؤمن الذي يستشعر خشية الله تعالى و مراقبته له في كل صغيرة و كبيرة ينفق مما رزقه الله لقوله تعالى﴿ وَأَنْفِقُوا مِمَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ﴾ ، و كلمة #الرزق لا تقتصر فقط على المال و الطعام و الأنعام كما يخيل للبعض ، لكنــــــــها أشمل و أوسع من ذلك بكثيـــــــر ،فالرزق هو كل ما أنعم الله عليك فقد يرزقك الله #علمـــــا ، فأنفق منه و علم غيرك و اجعله علما نافعا للأمــــة و لك بعد مماتك ، و قد ترزق #صحة و #قوة فاجعلها في سبيل الله و نصرة المستضعفين من الخلق فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمــــــن الضعيف ، قد ترزق #الحكمــــــة ، فلا تبخل غيرك منها فالحكيم إذا أعطى أغنى شخصيته كما يقول أحد الفلاسفة ،قد ترزق #طاقة إيجابية ، امنح غيرك جزءا من هذه الطاقة كن مصدر سعادة ، إلهام و تحفيز في حياة غيرك ، و كثيرة هي نعمه تعالى علينا ، و من واجب المسلم أن يحمد االرزاق على ألطافه قولا بالحمد و الثناء و الشكر و فعلا بالعطاء و الانفاق في ما يرضيه تعالى ، و لنا في ذلك أسوة في حبيبنا صلى الله عليه و سلم الذي كان خلقه القرآن و الذي كان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة ، صلى الله عليه و سلم
في حفظ الله و رعايته يا من جعلتم العطاء عنوانكم و مصدر سعادتكم و سعادتنا بما تجوده أناملكم في منتدانا الحبيب و بما غيرت به كلماتكم و محبتكم حياة الكثير و كنتم بذلك صناع الأمل بإمتياز ، جعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ووفقنا للإنفاق و العطاء في كل ما يحبه و يرضاه
البريــــــــئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق