📤 الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة 📤
🌠''مسلم1461"
♻حكم إثقال الزوجة على زوجها بالطلبات...
سؤال: كثير من الزوجات تثقل على زوجها في المطالب
وربما يستدين لذلك ، ويزعمن أن ذلك حقهن فهل
هذا صحيح؟
✒أجاب الشيخ محمدصالح العثيمين"رحمه الله" :
هذا من سوء العشرة ، فقد قال سبحانه وتعالى:
( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ
مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ ) -الطلاق7-
◀فلا يحل للمرأة أن تطلب أكثر مما يستطيع من النفقة.
◀ولا يحل لها أكثر مما جرى به العرف وإن كان يطيقه ،
لقول الله سبحانه: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ) -النساء19-
وقوله تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ )
-البقرة228-
◀وكذلك فلا يحل للزوج أن يمنع الواجب عليه من النفقة لأن بعض الأزواج لايقوم بالواجب عليه من الإنفاق على زوجته وأهله لشدة بخله ، وللمرأة في هذه الحالة أن تأخذ منه ماتقوم به حاجتها ولو بدون علمه، وقد أشتكت هند بن عتبة إلى رسول الله"صلى الله عليه وسلم" أن أبا سفيان رجل شحيح لايعطيها من النفقة مايكفيها وأولادها ،
فقال لها: خذي من ماله بالمعروف مايكفيك ويكفي بنيك.
♻حب الزوج وطاعته وطلب رضاه قولا" وفعلا" يدخل
الزوجة الجنة...
قال رسول الله" صلى الله عليه وسلم" :
كما جاء في المعجم الأوسط للطبراني : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ الْوَلُودَ، الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا ظَلَمَتْ هِيَ أَوْ ظُلِمَتْ قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ، لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى.
قال المناوي"رحمه الله": (التي إذاظلمت) بالبناء للمفعول يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق ، أو جور في قسم ونحو ذلك (قالت) مستعطفة له (هذه يدي في يدك) أي ذاتي في قبضتك (لا أذوق غمضا) بالضم أي لا أذوق نوما يقال أغمضت العين إغماضا" ، وغمضتها تغميضا أطبقت أجفانها (حتى ترضى) عني. "فيض القدير"
♻قال أبن تيمية"رحمه الله":
وليس على المرأةبعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج
🌠"الفتاوي 260/32"
📤قال أبن الجوزي"رحمه الله" : وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجا" صالحا" يلائمها أن تجتهد في مرضاته وتجتنب كل مايؤذيه ، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك ملالته ، وبقي ذلك في نفسه فربما وجد فرصته فتركها ، أو آثر غيرها ، فأنه قد يجد وقد لاتجد هي.
ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع ، فكيف للمكروه.
( سعدالعزاوي-أبوأنس ) السبت 8صفر 1439هجري
🌠''مسلم1461"
♻حكم إثقال الزوجة على زوجها بالطلبات...
سؤال: كثير من الزوجات تثقل على زوجها في المطالب
وربما يستدين لذلك ، ويزعمن أن ذلك حقهن فهل
هذا صحيح؟
✒أجاب الشيخ محمدصالح العثيمين"رحمه الله" :
هذا من سوء العشرة ، فقد قال سبحانه وتعالى:
( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ
مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ ) -الطلاق7-
◀فلا يحل للمرأة أن تطلب أكثر مما يستطيع من النفقة.
◀ولا يحل لها أكثر مما جرى به العرف وإن كان يطيقه ،
لقول الله سبحانه: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ) -النساء19-
وقوله تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ )
-البقرة228-
◀وكذلك فلا يحل للزوج أن يمنع الواجب عليه من النفقة لأن بعض الأزواج لايقوم بالواجب عليه من الإنفاق على زوجته وأهله لشدة بخله ، وللمرأة في هذه الحالة أن تأخذ منه ماتقوم به حاجتها ولو بدون علمه، وقد أشتكت هند بن عتبة إلى رسول الله"صلى الله عليه وسلم" أن أبا سفيان رجل شحيح لايعطيها من النفقة مايكفيها وأولادها ،
فقال لها: خذي من ماله بالمعروف مايكفيك ويكفي بنيك.
♻حب الزوج وطاعته وطلب رضاه قولا" وفعلا" يدخل
الزوجة الجنة...
قال رسول الله" صلى الله عليه وسلم" :
كما جاء في المعجم الأوسط للطبراني : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ الْوَلُودَ، الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا ظَلَمَتْ هِيَ أَوْ ظُلِمَتْ قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ، لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى.
قال المناوي"رحمه الله": (التي إذاظلمت) بالبناء للمفعول يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق ، أو جور في قسم ونحو ذلك (قالت) مستعطفة له (هذه يدي في يدك) أي ذاتي في قبضتك (لا أذوق غمضا) بالضم أي لا أذوق نوما يقال أغمضت العين إغماضا" ، وغمضتها تغميضا أطبقت أجفانها (حتى ترضى) عني. "فيض القدير"
♻قال أبن تيمية"رحمه الله":
وليس على المرأةبعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج
🌠"الفتاوي 260/32"
📤قال أبن الجوزي"رحمه الله" : وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجا" صالحا" يلائمها أن تجتهد في مرضاته وتجتنب كل مايؤذيه ، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك ملالته ، وبقي ذلك في نفسه فربما وجد فرصته فتركها ، أو آثر غيرها ، فأنه قد يجد وقد لاتجد هي.
ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع ، فكيف للمكروه.
( سعدالعزاوي-أبوأنس ) السبت 8صفر 1439هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق