(( لا تكونوا أعوان للشيطان على إخوانكم ))
روي أن عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه،فقال للصحابة :
(مافعل فلان بن فلان؟ قالوا:
ياأمير المؤمنين تتابع في الشراب
- الخمر - فلم نره منذ أيام
فدعا عمر كاتبه ، فقال :
اكتب " من عمر بن الخطاب، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد :
فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو
{غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر : 3]
ثم قال لأصحابه :
أدعو الله لأخيكم، أن يُقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه " ...
فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه و يردده في نفسه ويقول :
{غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ}
قد حذرني عقوبته ووعدني مغفرته،
فلم يزل يرددها على نفسه ، و هو يبكي ،
ثم تاب و حسنت توبته ،
فلما بلغ عمر رضي الله عنه خبره ، قال لأصحابه :
( هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زلّ زلّة ، فَسَدِّدوه ، وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
📚أخرجه ابن كثير في تفسيره -
الآيه رقم ( ٣ ) سورة غافر
══════ ❁✿❁ ══════
روي أن عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه،فقال للصحابة :
(مافعل فلان بن فلان؟ قالوا:
ياأمير المؤمنين تتابع في الشراب
- الخمر - فلم نره منذ أيام
فدعا عمر كاتبه ، فقال :
اكتب " من عمر بن الخطاب، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد :
فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو
{غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر : 3]
ثم قال لأصحابه :
أدعو الله لأخيكم، أن يُقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه " ...
فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه و يردده في نفسه ويقول :
{غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ}
قد حذرني عقوبته ووعدني مغفرته،
فلم يزل يرددها على نفسه ، و هو يبكي ،
ثم تاب و حسنت توبته ،
فلما بلغ عمر رضي الله عنه خبره ، قال لأصحابه :
( هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زلّ زلّة ، فَسَدِّدوه ، وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
📚أخرجه ابن كثير في تفسيره -
الآيه رقم ( ٣ ) سورة غافر
══════ ❁✿❁ ══════
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق