📌الرسالة الأولى ( سلسلة الفقه في باب توحيد الأسماء والصفات من كتب ابن القيّم رحمه الله تعالى)
💎تقرير أنّ معرفة الله تعالى إنما تكون بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العُلى
✍ قال الإمام ابن القيّم رحمه الله :
إنّ الإنسان: هو صفوة الله تعالى من خلقه،
📝وقد خلقه الله تعالى لغاية جليلة؛ ومُهمّة نبيلة، وكمال الإنسان المنشود؛
الذي ينال به النعيم الموعود: مُترتّب على الوصول إلى هذه الغاية؛ وهي كون الإنسان
*👈🏾(عارفاً بربّه؛ مُحبّا له؛ قائماً بعبوديته ) *
قال الله تعالى:
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
[ الذاريات ٥١ | الآية: ٥٦]
وقال الله تعالى :
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ *لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا* }
[ الطلاق ٦٥ | الآية: ١٢] )".
وقال تعالى :
{ *لِتَعْلَمُوا* أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[ المائدة | الآية: ٩٧].
💎فهذه المعرفة وهذه العبوديّة : هما غاية الخَلق والأمر؛
💎وهما أعظم كمال الإنسان، والله تعالى من عنايته به ورحمته له: عرّضه لهذا الكمال
وهيّأ له أسبابه الظاهرة والباطنة ؛ ومكّنه منها ).
📚( من كتاب شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر ج٢ ص٧٢٧ )
💎تقرير أنّ معرفة الله تعالى إنما تكون بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العُلى
✍ قال الإمام ابن القيّم رحمه الله :
إنّ الإنسان: هو صفوة الله تعالى من خلقه،
📝وقد خلقه الله تعالى لغاية جليلة؛ ومُهمّة نبيلة، وكمال الإنسان المنشود؛
الذي ينال به النعيم الموعود: مُترتّب على الوصول إلى هذه الغاية؛ وهي كون الإنسان
*👈🏾(عارفاً بربّه؛ مُحبّا له؛ قائماً بعبوديته ) *
قال الله تعالى:
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
[ الذاريات ٥١ | الآية: ٥٦]
وقال الله تعالى :
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ *لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا* }
[ الطلاق ٦٥ | الآية: ١٢] )".
وقال تعالى :
{ *لِتَعْلَمُوا* أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[ المائدة | الآية: ٩٧].
💎فهذه المعرفة وهذه العبوديّة : هما غاية الخَلق والأمر؛
💎وهما أعظم كمال الإنسان، والله تعالى من عنايته به ورحمته له: عرّضه لهذا الكمال
وهيّأ له أسبابه الظاهرة والباطنة ؛ ومكّنه منها ).
📚( من كتاب شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر ج٢ ص٧٢٧ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق