أحدهم يردّ على تبديع الشيخ عايد بن خليف الشمري -حفظه الله- لعبد الرحمن السحيم -في أكثر من موقع مخالف - بالآتي :
زعَم أنَّ .....عبد الرحمن السحيم قطبي سروري وهو قبل ذلك يقول (من أين هذا..) ؟
فالقارئ يفهَم أنّ ( عايد الشمّري ) لا يعرِف .....عبد الرحمن السحيم لذلك سأل عنه
قال :(من أين هذا..)
يتبين قبل الحكم ، وإن كان لا يعرف عينه ولكنه عرف حاله- قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله - : من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته- بالقرائن .
وما فهم أنّ الشيخ عايد- حفظه الله- قال: قطبيّ سروري لمّا قيل له: أنّه تتلمذ على "ابن جبرين " وهو قطبيّ محترق" و"ناصر العمر " وهو قطبيّ سروري ، وما يخرّج هؤلاء للدنيا تلميذًا سلفيًّا ؟!!! قطبيًّا سروريًّا .
وانظر المرفقات لتعرف حالهما:
1- حال ابن جبرين للشيخ الوالد ربيع بن هادي -حفظه الله تعالى -
2- حال ابن جبرين للشيخ النجمي -رحمه الله تعالى -
3- حال ابن جبرين للشيخ محمد بن هادي -حفظه الله تعالى -
4- الردّ على ناصر العمر للشيخ اللحيدان -حفظه الله تعالى -.
ثمّ أجابه السَّائل (كتب في ترجمته أنه تتلمذ على الشيخ ابن عثيمين ثم ابن جبرين وناصر العمر..)
وإن كان تتلمذ على العلامة العثيمين -رحمه الله - في بدايته، فكم هم الذين ادّعوا أنّهم تتلمذوا على العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -؟ّ! وَكُلٌّ يَدَّعِي وَصْلًا لِلَيْلَى..... وَلَيْلَى لَا تُقِرُّ لَهُمْ بذاكا ، فما مآلُ حالِه ، إلى ما انتهى حالُه؟ مآل حالِه إلى ابن جبرين وناصر العمر، فإذًا سروريٌّ قطبيٌّ،، إلى ما انتهى حالُه؟ لمجالسةِ المبتدعة ،
فإن انتهى حاله لمجالسة أهل البدع والمنافحة عنهم "إذا غير وبدل فما قيمة السابقة "واستمعوا لصوتية العلامة محمد بن هادي - حفظه الله - :
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله - : ((إذا رأيت الرجل يمشي مع صاحب بدعة، وحلف أنه على غير رأيه فلا تصدقه)).
قال ابن وضاح في البدع والنهي عنها: أخبرنا إسماعيل بن سعد البصري عن رجل أخبره قال: ((كنتُ أمشي مع عمرو بن عبيد فرآني ابن عون فأعرض عني شهرين)).
وقال إسحاق: سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول: ((أخزى الله الكرابيسي لا يُجالس ولا يُكلَّم ولا تكتب كتبه، ولا يُجالس مَنْ يُجالسه))، وقال أيضاً: ((إياك إياك وحسين الكرابيسي، لا تكلِّمه، ولا تكلِّم مَنْ يكلِّمه)) أعاد ذلك أربع مرات أو خمس مرات!.
الخميس، 28 ديسمبر 2017
عبد الرحمن السحيم قطبيٌّ سروريٌّ. الشيخ عايد الشمري- حفظه الله -
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق