للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
«يا أمَّة محمَّد صلى الله عليه وسلم مَنْ مِنْكم عنده أمان مِنَ الموت حتَّى يتوب ويصلي؟!
أليس كلّ (واحد) منكم يخشى الموت ولا يدري أيصبحه أم يمسيه ؟
ألم يكن الموت يأخذ الناس بغتة وهم لا يشعرون ؟
أما هَجَمَ على أُنَاسٍ وَهُمْ في دنياهم غافلون؟
أما بَغَتَ أُنَاسًا خرجوا مِنْ بيوتهم ، ولمْ يَرْجِعُوا؟
فَمَنْ مِنْكُم أُعطي أمانا ألا يكون حاله كهؤلاء؟
أيُّها المسلمون، وماذا بعد هذا الموت الذي لا تدرون متى يفجؤكم ؟
لا شيء بعده سوى الجزاء على ما قدَّمتم إمَّا خير ، فَتُسَرُّون به ، وإمَّا شرٌّ فتستاؤون به ، وتندمون ، فإنَّ الإنسان إذا مات انقطع عمله ، ولم يبق إلَّا الجزاء»
«الضياء اللامع من الخطب الجوامع» «ص299»
«يا أمَّة محمَّد صلى الله عليه وسلم مَنْ مِنْكم عنده أمان مِنَ الموت حتَّى يتوب ويصلي؟!
أليس كلّ (واحد) منكم يخشى الموت ولا يدري أيصبحه أم يمسيه ؟
ألم يكن الموت يأخذ الناس بغتة وهم لا يشعرون ؟
أما هَجَمَ على أُنَاسٍ وَهُمْ في دنياهم غافلون؟
أما بَغَتَ أُنَاسًا خرجوا مِنْ بيوتهم ، ولمْ يَرْجِعُوا؟
فَمَنْ مِنْكُم أُعطي أمانا ألا يكون حاله كهؤلاء؟
أيُّها المسلمون، وماذا بعد هذا الموت الذي لا تدرون متى يفجؤكم ؟
لا شيء بعده سوى الجزاء على ما قدَّمتم إمَّا خير ، فَتُسَرُّون به ، وإمَّا شرٌّ فتستاؤون به ، وتندمون ، فإنَّ الإنسان إذا مات انقطع عمله ، ولم يبق إلَّا الجزاء»
«الضياء اللامع من الخطب الجوامع» «ص299»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق