*شرح القواعد الأربع*
قال المصنف: ( *القاعدة الأولى: أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله مقرون بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المدبر لجميع الأمور ولم يدخلهم ذلك في الإسلام* )
*التعليق:*
بيّن المصنف رحمه الله في هذه القاعدة ما كان عليه المشركون الأولون من إقرارهم بتوحيد الربوبية بأن الله هو الخالق والرازق والمحيي والمميت والمدبر لجميع الأمور، ولم يعتقدوا أن أحدا يخلق مع الله ويرزق معه.
وهذا الذي أقرّوا به لم ينفعهم عند الله ولم يدخلهم الإسلام بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتلهم ولم يَقْبل ذلك منهم (كما قال صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ...).
قال المصنف رحمه الله: ( *والدليل قوله تعالى: قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون* )
هذا هو الدليل على أن المشركين الأولين كانوا مقرّين بتوحيد الربوبية، لأن معنى الآية: قل لهم يا محمد واسألهم من يرزقهم ومن يحيي ومن يدبر الأمر فسيقولون لك إجابة على سؤالك: إن الله هو الذي يخلق ويحيي ويميت ويدبر الأمر.
*ملخّص القاعدة:*
أن الكفار الأولين أقروا بتوحيد الربوبية ولم ينفعهم ذلك بل قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يدخلوا في الإسلام وذكر المصنف الدليل على ذلك، وهذا هو منهج المصنف أنه لا يذكر شيئا إلا ودلّل عليه من الكتاب والسنة.
والعجب كل العجب أن تجد في زماننا من يشرك في الربوبية، ويعتقد أن الأولياء يخلقون مع الله ويرزقون معه، فهذا لم يعتقدة كفار قريش كما دلّ عليه القرآن.
فنسأل الله السلامة والعافية.
قال المصنف: ( *القاعدة الأولى: أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله مقرون بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المدبر لجميع الأمور ولم يدخلهم ذلك في الإسلام* )
*التعليق:*
بيّن المصنف رحمه الله في هذه القاعدة ما كان عليه المشركون الأولون من إقرارهم بتوحيد الربوبية بأن الله هو الخالق والرازق والمحيي والمميت والمدبر لجميع الأمور، ولم يعتقدوا أن أحدا يخلق مع الله ويرزق معه.
وهذا الذي أقرّوا به لم ينفعهم عند الله ولم يدخلهم الإسلام بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتلهم ولم يَقْبل ذلك منهم (كما قال صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ...).
قال المصنف رحمه الله: ( *والدليل قوله تعالى: قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون* )
هذا هو الدليل على أن المشركين الأولين كانوا مقرّين بتوحيد الربوبية، لأن معنى الآية: قل لهم يا محمد واسألهم من يرزقهم ومن يحيي ومن يدبر الأمر فسيقولون لك إجابة على سؤالك: إن الله هو الذي يخلق ويحيي ويميت ويدبر الأمر.
*ملخّص القاعدة:*
أن الكفار الأولين أقروا بتوحيد الربوبية ولم ينفعهم ذلك بل قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يدخلوا في الإسلام وذكر المصنف الدليل على ذلك، وهذا هو منهج المصنف أنه لا يذكر شيئا إلا ودلّل عليه من الكتاب والسنة.
والعجب كل العجب أن تجد في زماننا من يشرك في الربوبية، ويعتقد أن الأولياء يخلقون مع الله ويرزقون معه، فهذا لم يعتقدة كفار قريش كما دلّ عليه القرآن.
فنسأل الله السلامة والعافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق