ذَكِّرُوا أَ نْفُسَكُمْ و كَرِّرُوا التَّذْكِيرْ :
أَنَّ الجَنَّة هي المُبْتَغَى ، وهي المُرَاد ، وهي الأُمْنِيَة الَّتِي تَكْبرُ مَعَنَا كُلَّ يَوْم ، وهي الحَيَاةُ الأَبَدِيَّة ، دَارُ الْخُلْدِ الَّتِي تَسْتَحِقُ مِنَّا الكَثِيرْ والكثير فلم نكن في يوم من الأيام طلاب دنيا ولا لاهثي خلف مصالح ....
إنها رغبة خبيثة آثمة ، بوادرها في الأفق بدأت تظهر وتلوح ...
وحملة مسعورة ظالمة آثمة ، ريحها في الأجواء تفوح...
وأفكار مسمومة قاتمة عاتمة ، إستساغتها للأسف العقول ...
وعقائد مشبوهة قاتمة ، أقحمت في ثنايا صحاح النقول ...
وتشكيك في العقائد التي تلقتها الأمة بالتواتر والقبول ...
فكيف لمن يدعي العلم والحكمة الفهم ، ويزعم لنفسه الإدراك ... ويصف الأمة جميعا بالكفر والإلحاد والزندقة والضلال بل بالإشراك...
كيف استسهلتم الحكم بالضلال على أمة الإسلام والإيمان والقرآن والتوحيد ...
وكيف عملتم على إسقاط كل إمام من أيمةالدين والقيم والتجديد ...
ولم ترقبوا في علماء الأمة إلاًّ ولا ذمة ...
وكيف حملتم لواء التقبيح والتجريح وكلكم عزم وهمة ...
فوصفتم الغزالي مجدد العصر وعالم مصر بالضلال والمروق ...
واتهمتموه بتمييع الدين ونشر العهر والفجور و الفسوق ...
فحرمتم الأمة من خير كثير جاد به هذا الإمام...
الذي كان يتطلع لأمته أن تسير دوما بالعزم والإقدام إلى الأمام ...
حرشتم سفهائكم على علماء منهج الإعتدال والوسط...
وأوقعتم الأمة بكثرة اللغو واللغط في عنت وشطط...
أما اعتبرتم بما يجري في شام سوريا وطرابلس ليبيا وبغداد العراق...
أما رأيتم الدماء والدمار والإقتتال والنفاق والشقاق والإفتراق ...
أنسيم حديث النبي الأكرم الهادي للمنهج الأقوم : ( لا ترجعوا بعدي كفارا ) ...
إتقوا الله : مالكم لا ترجون لله وقارا
الأمة معصومة بقدر الله من الشرك بالله والتطاول على حرمات الله...
ولسنا أحرص على التوحيد والرشد والتسديد من رسول الله ...
والأمة المحمدية الإسلامية ولله الحمد متواطئة على عقيدة واحدة
فلا تشوشوا عليها بأفكار دخيلة مستوردة وافدة ...
وإن كان ثمة من خلاف ففي الفروع
وليس ذلك بمحظور ولا ممنوع ...
بل الإختلاف في الفروع سعة و سماحة ...
وهو تنوع عند أهل الفهم و الرجاحة
فالصحابة الأبرار إختلفوا في حضرة النبي المختار ...
ولو كان في ذلك ضير لما قوبلوا بسنة الإقرار ...
كفانا يا رعاكم الله من المكابرة والعناد ...
ولنتعايش أذلة بيننا في ألفة ووداد
ولنقطع الطريق أمام أعداء الأمة الأشرار...
الذين يسعون من أجل تدميرنا ليل نهار ...
ولنعمل فيما اتفقنا فيه ولنتكافل
ولنتسامح فيما اختلفنا فيه ولنتغافل
هذا هو الخطاب الذي يوحد الأمة الإسلامية العربية ...
ويعصمها من الفتن الهوجاء المدلهمة
فما كان فيما قلته من حق وصواب
فذاك محض توفيق من الكريم الوهاب وماكان من فيه من خطإ و من جنوح فذاك من الشيطان والنفس الجموح ...
أَنَّ الجَنَّة هي المُبْتَغَى ، وهي المُرَاد ، وهي الأُمْنِيَة الَّتِي تَكْبرُ مَعَنَا كُلَّ يَوْم ، وهي الحَيَاةُ الأَبَدِيَّة ، دَارُ الْخُلْدِ الَّتِي تَسْتَحِقُ مِنَّا الكَثِيرْ والكثير فلم نكن في يوم من الأيام طلاب دنيا ولا لاهثي خلف مصالح ....
إنها رغبة خبيثة آثمة ، بوادرها في الأفق بدأت تظهر وتلوح ...
وحملة مسعورة ظالمة آثمة ، ريحها في الأجواء تفوح...
وأفكار مسمومة قاتمة عاتمة ، إستساغتها للأسف العقول ...
وعقائد مشبوهة قاتمة ، أقحمت في ثنايا صحاح النقول ...
وتشكيك في العقائد التي تلقتها الأمة بالتواتر والقبول ...
فكيف لمن يدعي العلم والحكمة الفهم ، ويزعم لنفسه الإدراك ... ويصف الأمة جميعا بالكفر والإلحاد والزندقة والضلال بل بالإشراك...
كيف استسهلتم الحكم بالضلال على أمة الإسلام والإيمان والقرآن والتوحيد ...
وكيف عملتم على إسقاط كل إمام من أيمةالدين والقيم والتجديد ...
ولم ترقبوا في علماء الأمة إلاًّ ولا ذمة ...
وكيف حملتم لواء التقبيح والتجريح وكلكم عزم وهمة ...
فوصفتم الغزالي مجدد العصر وعالم مصر بالضلال والمروق ...
واتهمتموه بتمييع الدين ونشر العهر والفجور و الفسوق ...
فحرمتم الأمة من خير كثير جاد به هذا الإمام...
الذي كان يتطلع لأمته أن تسير دوما بالعزم والإقدام إلى الأمام ...
حرشتم سفهائكم على علماء منهج الإعتدال والوسط...
وأوقعتم الأمة بكثرة اللغو واللغط في عنت وشطط...
أما اعتبرتم بما يجري في شام سوريا وطرابلس ليبيا وبغداد العراق...
أما رأيتم الدماء والدمار والإقتتال والنفاق والشقاق والإفتراق ...
أنسيم حديث النبي الأكرم الهادي للمنهج الأقوم : ( لا ترجعوا بعدي كفارا ) ...
إتقوا الله : مالكم لا ترجون لله وقارا
الأمة معصومة بقدر الله من الشرك بالله والتطاول على حرمات الله...
ولسنا أحرص على التوحيد والرشد والتسديد من رسول الله ...
والأمة المحمدية الإسلامية ولله الحمد متواطئة على عقيدة واحدة
فلا تشوشوا عليها بأفكار دخيلة مستوردة وافدة ...
وإن كان ثمة من خلاف ففي الفروع
وليس ذلك بمحظور ولا ممنوع ...
بل الإختلاف في الفروع سعة و سماحة ...
وهو تنوع عند أهل الفهم و الرجاحة
فالصحابة الأبرار إختلفوا في حضرة النبي المختار ...
ولو كان في ذلك ضير لما قوبلوا بسنة الإقرار ...
كفانا يا رعاكم الله من المكابرة والعناد ...
ولنتعايش أذلة بيننا في ألفة ووداد
ولنقطع الطريق أمام أعداء الأمة الأشرار...
الذين يسعون من أجل تدميرنا ليل نهار ...
ولنعمل فيما اتفقنا فيه ولنتكافل
ولنتسامح فيما اختلفنا فيه ولنتغافل
هذا هو الخطاب الذي يوحد الأمة الإسلامية العربية ...
ويعصمها من الفتن الهوجاء المدلهمة
فما كان فيما قلته من حق وصواب
فذاك محض توفيق من الكريم الوهاب وماكان من فيه من خطإ و من جنوح فذاك من الشيطان والنفس الجموح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق