خلق الحياء وأهميته في حياة المسلم ( 1-4 )
( الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة )اعلم أن الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة كما قال سلم بن عمرو الشاعر:لا تسأل المرء عن خلائقه في وجهه شاهد من الخبر فسمة الخير: الدعة والحياء وسمة الشر: القحة والبذاء وكفى بالحياء خيرا أن على الخير دليلا وكفى بالقحة والبذاء شراً أن يكونا إلى الشر سبيلا.
وقد روى حسان بن عطية عن أبي إمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء والعي شعبتان من الأيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " أخرجه أحمد والترمذي والحاكم.
ويصد بالعي: سكون اللسان تحرزاً عن الوقوع في البهتان والبذاء: ضد الحياء وهو فحش الكلام والبيان: فصاحة اللسان والمراد به هنا ما يكون فيه أثما من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق ويشبه أن يكون العي في معنى الصمت والبيان في معنى التشدق كما جاء في حديث آخر: " إن أبغضكم إلى الله الثرثارون المتفيهقون المتشدقون " وروى أبوسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحياء من الأيمان والأيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " في معجم الطبراني سنن البيهقي وأخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح وأخرجه البخاري في الأدب عن أبي بكرة.
( الحياء من الأيمان ) المسلم عفيف حييي والحياء خلق له والحياء من الأيمان والأيمان عقيدة المسلم وقوام حياته فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان " رواه البخاري ومسلم وسر كون الحياء من الأيمان أن كلا منهما داع إلى الخير صارف عن الشر مُبعد عنه فالأيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والحياء يمنع صاحبه من التقصير في الشكر للمنعم ومن التفريط في حق ذي الحق كما يمنع الحيي من فعل القبيح أو قواه اتقاء للزم والملامة ومن هنا كان الحياء خيراَولا يأتي إلا بخير كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.
( الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة )اعلم أن الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة كما قال سلم بن عمرو الشاعر:لا تسأل المرء عن خلائقه في وجهه شاهد من الخبر فسمة الخير: الدعة والحياء وسمة الشر: القحة والبذاء وكفى بالحياء خيرا أن على الخير دليلا وكفى بالقحة والبذاء شراً أن يكونا إلى الشر سبيلا.
وقد روى حسان بن عطية عن أبي إمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء والعي شعبتان من الأيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " أخرجه أحمد والترمذي والحاكم.
ويصد بالعي: سكون اللسان تحرزاً عن الوقوع في البهتان والبذاء: ضد الحياء وهو فحش الكلام والبيان: فصاحة اللسان والمراد به هنا ما يكون فيه أثما من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق ويشبه أن يكون العي في معنى الصمت والبيان في معنى التشدق كما جاء في حديث آخر: " إن أبغضكم إلى الله الثرثارون المتفيهقون المتشدقون " وروى أبوسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحياء من الأيمان والأيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " في معجم الطبراني سنن البيهقي وأخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح وأخرجه البخاري في الأدب عن أبي بكرة.
( الحياء من الأيمان ) المسلم عفيف حييي والحياء خلق له والحياء من الأيمان والأيمان عقيدة المسلم وقوام حياته فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان " رواه البخاري ومسلم وسر كون الحياء من الأيمان أن كلا منهما داع إلى الخير صارف عن الشر مُبعد عنه فالأيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والحياء يمنع صاحبه من التقصير في الشكر للمنعم ومن التفريط في حق ذي الحق كما يمنع الحيي من فعل القبيح أو قواه اتقاء للزم والملامة ومن هنا كان الحياء خيراَولا يأتي إلا بخير كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق