السلام عليكم رحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو عروبة الحافظ الإمام محدث حران الحسين بن محمد بن أبي معشر السلمي الحراني صاحب التاريخ،
كان أول طلبه لهذا الشأن سنة ٢٣٦،
وكان من نبلاء الثقات،
حدث عنه أبو حاتم بن حبان وأبو أحمد بن عدي وابن المقرئ وأبو أحمد الحاكم والقاضي أبو بكر الأبهري وعمر بن علي القطان وخلق ترحلوا إلى لقيه،
ذكره ابن عساكر فقال: كان أبو عروبة غاليا في التشيع شديد الميل على بني أمية. قلت: كل من أحب الشيخين فليس بغال، بلى من تكلم فيهما فهو غال مغتر فإن كفرهما والعياذ بالله جاز عليه التفكير واللعنة، وأبو عروبة فمن أين جاءه التشيع المفرط؟ نعم، قد يكون ينال من ظلمة بني أمية كالوليد وغيره.
قال ابن عدي: كان عارفا بالرجال وبالحديث، وكان مع ذلك مفتي أهل حران شفاني حين سألته عن قوم من المحدثين وقال أبو أحمد في الكنى: كان من أثبت من أدركناه وأحسنهم حفظا يرجع إلى حسن المعرفة بالحديث والفقه والكلام أرخ القراب موته في سنة ٣١٨،
مات في عشر المائة رحمه الله تعالى،
تذكرة الحفاظ ٧٧٤-٧٧٥
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو عروبة الحافظ الإمام محدث حران الحسين بن محمد بن أبي معشر السلمي الحراني صاحب التاريخ،
كان أول طلبه لهذا الشأن سنة ٢٣٦،
وكان من نبلاء الثقات،
حدث عنه أبو حاتم بن حبان وأبو أحمد بن عدي وابن المقرئ وأبو أحمد الحاكم والقاضي أبو بكر الأبهري وعمر بن علي القطان وخلق ترحلوا إلى لقيه،
ذكره ابن عساكر فقال: كان أبو عروبة غاليا في التشيع شديد الميل على بني أمية. قلت: كل من أحب الشيخين فليس بغال، بلى من تكلم فيهما فهو غال مغتر فإن كفرهما والعياذ بالله جاز عليه التفكير واللعنة، وأبو عروبة فمن أين جاءه التشيع المفرط؟ نعم، قد يكون ينال من ظلمة بني أمية كالوليد وغيره.
قال ابن عدي: كان عارفا بالرجال وبالحديث، وكان مع ذلك مفتي أهل حران شفاني حين سألته عن قوم من المحدثين وقال أبو أحمد في الكنى: كان من أثبت من أدركناه وأحسنهم حفظا يرجع إلى حسن المعرفة بالحديث والفقه والكلام أرخ القراب موته في سنة ٣١٨،
مات في عشر المائة رحمه الله تعالى،
تذكرة الحفاظ ٧٧٤-٧٧٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق