ثلاثة تشتاق لهم الجنة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ: عَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَسَلْمَانَ» رواه الترمذي، وهو حسن بمجموع طرقه كما في صحيح الجامع.
تعريف موجز لهؤلاء الثلاثة
: علي بن أبي طالب
وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها.. لم يسجد لصنم قط..
في الصحيحين لما خَرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم إِلَى تَبُوكَ اسْتَخْلَفَ عَلِيًّا t، فَقَالَ: أَتُخَلِّفُنِي فِي الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ؟ فقَالَ له صلى الله عليه وسلم: «أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي». وهذه منقبة عظيمة لعليٍّ t.
وأما الثاني: فعمار بن ياسر
وأمه سمية مولاة بني مخزوم، من كبار الصحابيات رضي الله عنها..
وأول من أعلن إسلامه من الناس ستة: أبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، رضي الله عنهم.
وأول شهيدة في الإسلام أمه سمية طعنها أبو جهل لعنه الله بحربة في قبلها فقتلها.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لآل ياسر وهم يعذبون: «صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة» رواه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة.
الثالث: سلمان الفارسي
ويكفي لبيان فضله t ما ثبت في جامع الترمذي رحمه الله من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ tأَنَّهُ قَالَ: قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوا بِنَا ثُمَّ لَمْ يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ وَكَانَ سَلْمَانُ بِجَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخِذَ سَلْمَانَ وَقَالَ: «هَذَا وَأَصْحَابُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ»
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ: عَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَسَلْمَانَ» رواه الترمذي، وهو حسن بمجموع طرقه كما في صحيح الجامع.
تعريف موجز لهؤلاء الثلاثة
: علي بن أبي طالب
وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها.. لم يسجد لصنم قط..
في الصحيحين لما خَرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم إِلَى تَبُوكَ اسْتَخْلَفَ عَلِيًّا t، فَقَالَ: أَتُخَلِّفُنِي فِي الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ؟ فقَالَ له صلى الله عليه وسلم: «أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي». وهذه منقبة عظيمة لعليٍّ t.
وأما الثاني: فعمار بن ياسر
وأمه سمية مولاة بني مخزوم، من كبار الصحابيات رضي الله عنها..
وأول من أعلن إسلامه من الناس ستة: أبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، رضي الله عنهم.
وأول شهيدة في الإسلام أمه سمية طعنها أبو جهل لعنه الله بحربة في قبلها فقتلها.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لآل ياسر وهم يعذبون: «صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة» رواه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة.
الثالث: سلمان الفارسي
ويكفي لبيان فضله t ما ثبت في جامع الترمذي رحمه الله من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ tأَنَّهُ قَالَ: قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوا بِنَا ثُمَّ لَمْ يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ وَكَانَ سَلْمَانُ بِجَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخِذَ سَلْمَانَ وَقَالَ: «هَذَا وَأَصْحَابُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق