العلاقة التي تربط المغاربة بالمشارقة .
لا يخفى على الجزائريين عامتهم فضلا عن خاصتهم من أهل العلم والفقه ما يتشدق ويهرف به أولئك المتفيهقة ممن يدعي اتباع الفقه المالكي وأنه من المدرسة المغاربة ، أن الفقه وأحكامه هو ما كان محصورا ومحتكرا في إقليمنا المغربي ، بل الجزائري !!
وما يأتي من خارج حدودنا لا يقبل ولا ينظر فيه وهو ضار على مجتمعنا وفتنة له !!
وغير ذلك من أراجيف التي هي من جنس الإرهاب الفكري ، أرادوا بها تعطيل العلم ، والاستقلال بالمذهب التلفقي والدعوة إلى التقليد الأعمى والتعصب المذموم .
والمدرسة المغربية المالكية هي بريئة من فعلتهم الشنيعة وفكرتهم البائرة ، فعلماء وفقهاء المغرب عبر العصور وفي كل زمان مهم بلغوا من العلم والاجتهاد والرياسة في الفقه المالكي كانوا يرحلون إلى المشرق ويلتقون بعلماء الحجاز بل واليمن والعراق ومصر ويأخذ بعضهم عن البعض ولم تكن هناك حواز المذهبية تمنعهم من ذلك ، ولم يكن هناك التعصب لأقوال أئمتهم .
فابن أبي زيد وسحنون وأبومحمد الأصيلي وأبوالعباس الإبياني وأبوالعباس القاضي وعبدالله ابن أعين وابن أبي حسان وأبوالوليد الباجي والبهلول بن راشد وأسد بن الفرات وابن القاضي أبي الوليد الباجي وغيرهم قد عرفوا بالرحلة إلى المشرق والأخذ عن فقهاء المدارس الأخرى ولهم أقوالا قد تخرج عن المذهب ولم يعرف عنهم التعصب ولهم الشدة على أهل البدع في تلك أزمنتهم ومن أراد التوسع في معرفة ذلك فلينظر ويرجع إلى كتاب (الديباج المذهب) للإمام ابن فرحون فهو قيم في بابه .
فالعلاقة بين المغاربة والمشارقة هي علاقة بين الفقه والسنة ، بل ما انتشر الفقه المالكي في المغرب إلا بثقته بعمل أهل المدينة وأثار أئمتها ، فأصل المدرسة المغربية هو الموطأ والبخاري ومسلم فقد أعتنوا بشرح هذه الكتب ولهم عناية كبيرة بها حفظا ودراسة .
ولكن المتفيهقة المتأخرين خطوا لانفسهم منهجا لا يتوافق مع المدرسة المغربية لأنها لا تخدم مذهب التلفيق الذي سلكوه وهم عليه .
ولهذا يسعون أن يحيلوا بين الأمة وأصالتها
كتبه الفقير إلى الله : بشير بن سلة المعسكري
لا يخفى على الجزائريين عامتهم فضلا عن خاصتهم من أهل العلم والفقه ما يتشدق ويهرف به أولئك المتفيهقة ممن يدعي اتباع الفقه المالكي وأنه من المدرسة المغاربة ، أن الفقه وأحكامه هو ما كان محصورا ومحتكرا في إقليمنا المغربي ، بل الجزائري !!
وما يأتي من خارج حدودنا لا يقبل ولا ينظر فيه وهو ضار على مجتمعنا وفتنة له !!
وغير ذلك من أراجيف التي هي من جنس الإرهاب الفكري ، أرادوا بها تعطيل العلم ، والاستقلال بالمذهب التلفقي والدعوة إلى التقليد الأعمى والتعصب المذموم .
والمدرسة المغربية المالكية هي بريئة من فعلتهم الشنيعة وفكرتهم البائرة ، فعلماء وفقهاء المغرب عبر العصور وفي كل زمان مهم بلغوا من العلم والاجتهاد والرياسة في الفقه المالكي كانوا يرحلون إلى المشرق ويلتقون بعلماء الحجاز بل واليمن والعراق ومصر ويأخذ بعضهم عن البعض ولم تكن هناك حواز المذهبية تمنعهم من ذلك ، ولم يكن هناك التعصب لأقوال أئمتهم .
فابن أبي زيد وسحنون وأبومحمد الأصيلي وأبوالعباس الإبياني وأبوالعباس القاضي وعبدالله ابن أعين وابن أبي حسان وأبوالوليد الباجي والبهلول بن راشد وأسد بن الفرات وابن القاضي أبي الوليد الباجي وغيرهم قد عرفوا بالرحلة إلى المشرق والأخذ عن فقهاء المدارس الأخرى ولهم أقوالا قد تخرج عن المذهب ولم يعرف عنهم التعصب ولهم الشدة على أهل البدع في تلك أزمنتهم ومن أراد التوسع في معرفة ذلك فلينظر ويرجع إلى كتاب (الديباج المذهب) للإمام ابن فرحون فهو قيم في بابه .
فالعلاقة بين المغاربة والمشارقة هي علاقة بين الفقه والسنة ، بل ما انتشر الفقه المالكي في المغرب إلا بثقته بعمل أهل المدينة وأثار أئمتها ، فأصل المدرسة المغربية هو الموطأ والبخاري ومسلم فقد أعتنوا بشرح هذه الكتب ولهم عناية كبيرة بها حفظا ودراسة .
ولكن المتفيهقة المتأخرين خطوا لانفسهم منهجا لا يتوافق مع المدرسة المغربية لأنها لا تخدم مذهب التلفيق الذي سلكوه وهم عليه .
ولهذا يسعون أن يحيلوا بين الأمة وأصالتها
كتبه الفقير إلى الله : بشير بن سلة المعسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق