بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
لطالما سمعنا ونسمع ربط مصطلح الدمقراطية بالشورى الإسلامية كردة فعل من الفاشلين والخونة لهذه الأمة على تبرير هذا النظام الإلحادي الذي فرضه المستعمر بالتقتيل والإرهاب المادي والفكري وعمل على تلقينه للنخب التي ورثت السلطة من بعده ، سواء النخب السياسية أو نخب الفكر والثقافة أو نخب الإعلام فقد اجتمعوا على حماية هذا النظام الطاغوتي الذي يعطي حق التشريع للبشر ويلغي سيادة الله عز وجل وحكمه في مجال السياسة و الإقتصاد والمجتمع .
وبينما الأمة تتعرض لهذه النكبة ، كان من المفروض على الذين يسمون أنفسهم دعاة والذين يتصدرون المشاهد في كل شاشة ويتصدرون الصحف والمجلات ويحاربون العلماء الربانيين المستضعفين الذين ليس لهم سلطان الإعلام ولا سلطان الحكم ، كان من المفروض على هؤلاء واتباعهم ونخب المجتمع الذين يدينون بالإسلام ولديهم في قلبهم مثقال ذرة من غيرة على دينهم أن يتصدوا للدمقراطية ويبينوا عوارها وخدعتها وكذبها للمسلمين ولكن حدث ما هو أشد من سكوتهم ويا ليثهم سكتوا فقط ، بل عملوا جاهدين على تبرير الدمقراطية وأنها من الإسلام ، لا ليس هذا فقط ، بل إنها هي نفسها الشورى الإسلامية ، فكان ضررهم أكثر من الأعداء نفسهم الذين إستغرقوا سنين طويلة وهم يقتلون ويرهبون من أجل بسط هذا النظام على المجتمع المسلم ، فهل حقا الدمقراطية هي نفسها الشورى الإسلامية ؟ سيتضح الجواب على هذا السؤال من خلال ذكر الفوارق بينهما .
أهم الفوارق بين الشورى والدمقراطية :
أولا : الشورى من تشريع الله سبحانه والدمقراطية من تشريع الكفار وأوهام وخيالات الفلاسفة الملحدين
ثانيا : الشورى موجودة منذ وجود الإسلام ، أما الدمقراطية فلم يعرفها العالم الإسلامي إلا بعد دخول الإستعمار أي بعد 12 قرن من فترة النبوة
ثالثا : الشورى لا تهتم ولا تقيم وزنا لرأي الأغلبية وإنما الرأي الذي يكون مدعما بالحجج والبراهين هو الذي يتم تنفيذه أما الدمقراطية فرأي الأغلبية هو المعمول به ولو كان حكما جائرا أو فاسدا
رابعا : الشورى غير ملزمة بينما الدمقراطية ملزمة
خامسا : الشورى تكون بين أهل الحل والعقد من المسلمين بينما الدمقراطية لا تفرق بين رأي حكيم ورأي سفيه وبين رأي مسلم ورأي كافر بل يجتمعون كلهم برهم وفاجرهم مسلمهم و كافرهم ، وهذا فارق كبير جدا
سادسا : ومن بين أهم الفوارق أن الشورى لا تناقش الثوابت ولا ما جاء في الكتاب والسنة والإجماع وإنما تكون في النوازل وفي الأمور الاجتهادية أو في الأمور التي لا تمس الشريعة الإسلامية مثل أي قانون يصلح للتسيير الإداري أو أي قانون يصلح لحماية البيئة ............. إلخ
بينما الدمقراطية تناقش هل يجوز بيع الخمور أم لا ، هل يجوز العمل بالبنوك الربوية أو لا وغيرها من الأمور القطعية المعلومة من الدين بالضرورة غير مهتمة لما شرعه الله وما حكم به فحكم الشعب هو الأعلى .
نسأل الله أن يكف بأس المجرمين ويخرس أفواه الناعقين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لطالما سمعنا ونسمع ربط مصطلح الدمقراطية بالشورى الإسلامية كردة فعل من الفاشلين والخونة لهذه الأمة على تبرير هذا النظام الإلحادي الذي فرضه المستعمر بالتقتيل والإرهاب المادي والفكري وعمل على تلقينه للنخب التي ورثت السلطة من بعده ، سواء النخب السياسية أو نخب الفكر والثقافة أو نخب الإعلام فقد اجتمعوا على حماية هذا النظام الطاغوتي الذي يعطي حق التشريع للبشر ويلغي سيادة الله عز وجل وحكمه في مجال السياسة و الإقتصاد والمجتمع .
وبينما الأمة تتعرض لهذه النكبة ، كان من المفروض على الذين يسمون أنفسهم دعاة والذين يتصدرون المشاهد في كل شاشة ويتصدرون الصحف والمجلات ويحاربون العلماء الربانيين المستضعفين الذين ليس لهم سلطان الإعلام ولا سلطان الحكم ، كان من المفروض على هؤلاء واتباعهم ونخب المجتمع الذين يدينون بالإسلام ولديهم في قلبهم مثقال ذرة من غيرة على دينهم أن يتصدوا للدمقراطية ويبينوا عوارها وخدعتها وكذبها للمسلمين ولكن حدث ما هو أشد من سكوتهم ويا ليثهم سكتوا فقط ، بل عملوا جاهدين على تبرير الدمقراطية وأنها من الإسلام ، لا ليس هذا فقط ، بل إنها هي نفسها الشورى الإسلامية ، فكان ضررهم أكثر من الأعداء نفسهم الذين إستغرقوا سنين طويلة وهم يقتلون ويرهبون من أجل بسط هذا النظام على المجتمع المسلم ، فهل حقا الدمقراطية هي نفسها الشورى الإسلامية ؟ سيتضح الجواب على هذا السؤال من خلال ذكر الفوارق بينهما .
أهم الفوارق بين الشورى والدمقراطية :
أولا : الشورى من تشريع الله سبحانه والدمقراطية من تشريع الكفار وأوهام وخيالات الفلاسفة الملحدين
ثانيا : الشورى موجودة منذ وجود الإسلام ، أما الدمقراطية فلم يعرفها العالم الإسلامي إلا بعد دخول الإستعمار أي بعد 12 قرن من فترة النبوة
ثالثا : الشورى لا تهتم ولا تقيم وزنا لرأي الأغلبية وإنما الرأي الذي يكون مدعما بالحجج والبراهين هو الذي يتم تنفيذه أما الدمقراطية فرأي الأغلبية هو المعمول به ولو كان حكما جائرا أو فاسدا
رابعا : الشورى غير ملزمة بينما الدمقراطية ملزمة
خامسا : الشورى تكون بين أهل الحل والعقد من المسلمين بينما الدمقراطية لا تفرق بين رأي حكيم ورأي سفيه وبين رأي مسلم ورأي كافر بل يجتمعون كلهم برهم وفاجرهم مسلمهم و كافرهم ، وهذا فارق كبير جدا
سادسا : ومن بين أهم الفوارق أن الشورى لا تناقش الثوابت ولا ما جاء في الكتاب والسنة والإجماع وإنما تكون في النوازل وفي الأمور الاجتهادية أو في الأمور التي لا تمس الشريعة الإسلامية مثل أي قانون يصلح للتسيير الإداري أو أي قانون يصلح لحماية البيئة ............. إلخ
بينما الدمقراطية تناقش هل يجوز بيع الخمور أم لا ، هل يجوز العمل بالبنوك الربوية أو لا وغيرها من الأمور القطعية المعلومة من الدين بالضرورة غير مهتمة لما شرعه الله وما حكم به فحكم الشعب هو الأعلى .
نسأل الله أن يكف بأس المجرمين ويخرس أفواه الناعقين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق