" إن بعض الحوادث في حياة الرجل لتنزل منزلة الآية المحكمة: تنسخ ما كان قبلها، ثم يأتي بعضها كالقنبلة: تخسف الأرض أمامه فلا يرى إلّا هوةً وغبارها، فإذا تلاحقا لم يدر المرءُ ما يستدبرُ من أمره ولا ما يستقبل، وإنما هو الحيرة والضلال والرُّعبُ، والتردّي كلما أقدم أو أحجم. . . بَلَى، إن علينا أن نصارع الحياة بالقوة، وأن نداورها بالحيلة، حتى نخلص إلى الأرض المطمئنة، ولكن هل يستطيع أحدنا بعد ذلك أن يصل إلى هذه الأرض؟ لولا أن اليأس هو باب الموت، لكان هو -في الحقيقة- إحدى الراحتين. . ."
جمهرة مقالاته (1-121)
جمهرة مقالاته (1-121)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق