[مِن الحكم المأثورة لأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب]
عن سعيدِ بنِ المسيبِ قالَ:
وَضعَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه للناسِ ثمانيةَ عشرَ كلمةً حِكمٌ كلُّها، قالَ:
١- ما عاقبتَ مَن عَصى اللهَ فيكَ بمثلِ أَن تُطيعَ اللهَ فيهِ.
٢- وضعْ أمرَ أَخيكَ على أَحسنِهِ حتى يجيئَكَ ما يغلبُكَ.
٣- ولا تظنَّ بكلمةٍ خرجتْ مِن مسلمٍ شراً وأنتَ تجدُ لها في الخيرِ مَحملاً.
٤- ومَن تعرضَ بالتُّهمةِ فلا يلومَنَّ مَن أساءَ به الظنَّ.
٥- ومَن كتمَ سرَّه كانَت الخيرةُ في يدَيه.
٦- وعليكَ بإخوانِ الصدقِ فعِشْ في أكنافِهم، فإنَّهم زينةٌ في الرَّخاءِ وعدةٌ في البلاءِ.
٧- وعليكَ بالصدقِ وإنْ قتلَكَ.
٨- ولا تعرَّضْ فيما لا يعنيكَ.
٩- ولا تسألْ عمَّا لم يكنْ، فإنَّ في ما كانَ شغلٌ عمَّا لم يكنْ.
١٠- ولا تطلبنَّ حاجةً إلى مَن لا يحبُّ نجاحَها.
١١- ولا تَهاونْ بالحلفِ الكاذبِ فيهينَكَ اللهُ.
١٢- ولا تصحَب الفجارَ لتعلمَ مِن فجورِهم.
١٣- واعتزلْ عدوَّكَ.
١٤- واحذرْ صديقَكَ إلا الأَمينَ، ولا أمينَ إلا مَن خشيَ اللهَ.
١٥- وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ.
١٦- وَاسْتَصْغِرْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ.
١٧- وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ.
١٨- واستَشرْ في أمرِكَ الذين يخشونَ اللهَ عزَّ وجلَّ فإنَّ اللهَ يقولُ:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [فاطر: ٢٨].
أخرجه:
أبو داود في الزهد (٨٣) من طريق:
المسعودي، عن عبد الملك بن عمير (الكوفي)، عن قبيصة بن جابر، عن عمر بن الخطاب به بنحوه.
وأبو طاهر المخلص في المخلصيّات (٣٠٣٩) واللفظ له والبيهقي في شُعَب الإيمان (٧٩٩٢) كلاهما من طريق:
(إبراهيم بن أبي طيبة وهو مجهول و إبراهيم بن موسى المكي) عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن سعيدِ بنِ المسيبِ قالَ: وضع عمر بن الخطّاب... وساق الأثر.
وغيرهم من طرق لا تخلو من مقال وبعضهم اختصره.
والأثر بمجموع هذه الطُرق يتقوى والعلم عند الله تعالى.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول..
عن سعيدِ بنِ المسيبِ قالَ:
وَضعَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه للناسِ ثمانيةَ عشرَ كلمةً حِكمٌ كلُّها، قالَ:
١- ما عاقبتَ مَن عَصى اللهَ فيكَ بمثلِ أَن تُطيعَ اللهَ فيهِ.
٢- وضعْ أمرَ أَخيكَ على أَحسنِهِ حتى يجيئَكَ ما يغلبُكَ.
٣- ولا تظنَّ بكلمةٍ خرجتْ مِن مسلمٍ شراً وأنتَ تجدُ لها في الخيرِ مَحملاً.
٤- ومَن تعرضَ بالتُّهمةِ فلا يلومَنَّ مَن أساءَ به الظنَّ.
٥- ومَن كتمَ سرَّه كانَت الخيرةُ في يدَيه.
٦- وعليكَ بإخوانِ الصدقِ فعِشْ في أكنافِهم، فإنَّهم زينةٌ في الرَّخاءِ وعدةٌ في البلاءِ.
٧- وعليكَ بالصدقِ وإنْ قتلَكَ.
٨- ولا تعرَّضْ فيما لا يعنيكَ.
٩- ولا تسألْ عمَّا لم يكنْ، فإنَّ في ما كانَ شغلٌ عمَّا لم يكنْ.
١٠- ولا تطلبنَّ حاجةً إلى مَن لا يحبُّ نجاحَها.
١١- ولا تَهاونْ بالحلفِ الكاذبِ فيهينَكَ اللهُ.
١٢- ولا تصحَب الفجارَ لتعلمَ مِن فجورِهم.
١٣- واعتزلْ عدوَّكَ.
١٤- واحذرْ صديقَكَ إلا الأَمينَ، ولا أمينَ إلا مَن خشيَ اللهَ.
١٥- وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ.
١٦- وَاسْتَصْغِرْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ.
١٧- وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ.
١٨- واستَشرْ في أمرِكَ الذين يخشونَ اللهَ عزَّ وجلَّ فإنَّ اللهَ يقولُ:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [فاطر: ٢٨].
أخرجه:
أبو داود في الزهد (٨٣) من طريق:
المسعودي، عن عبد الملك بن عمير (الكوفي)، عن قبيصة بن جابر، عن عمر بن الخطاب به بنحوه.
وأبو طاهر المخلص في المخلصيّات (٣٠٣٩) واللفظ له والبيهقي في شُعَب الإيمان (٧٩٩٢) كلاهما من طريق:
(إبراهيم بن أبي طيبة وهو مجهول و إبراهيم بن موسى المكي) عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن سعيدِ بنِ المسيبِ قالَ: وضع عمر بن الخطّاب... وساق الأثر.
وغيرهم من طرق لا تخلو من مقال وبعضهم اختصره.
والأثر بمجموع هذه الطُرق يتقوى والعلم عند الله تعالى.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق