اشقياء ليلة القدر
.
**سمعته يقول لصاحبه : تعال نشرب الخمر هذه الليلة ،،في ذلك المكان الذي اعتدنا عليه ،،تعجّب الآخر وصاح به : أنشربُ الخمر في ليلة القدر !!،،
.
،،قال: ومالنا نحن وليلة القدر ! ،،أم تنتظر أن يُدخلك ربّك الجنّة ،،!! ، نحن اثنان محكوم علينا بالعذاب ،،قال: ولكن الشيطان يصفّد في هذه الأيام ،،وأنت لم تصفّد ،،ربما يغفر الله ما سبّقَ ،، ولا أحبّ أن أعيش بلا أمل،،هل يغادر أحدٌ مكانا يرحم الله فيه الناس ،،! ،
.
،،وأنت إلى أين ستذهب ،،أنت حين تيأس من رحمة الله ،،فكأنّك تمشي في متاهة حامية الحريق ،،لا درب فيها ،،!!،،الله هو سبب سعادة نفوسنا ،،لأننا بسبب وجوده في قلوبنا ،،نحصل على ذلك السلام ،،،ولا شيء غيره يفعل ذلك ،،،،،،،،،!
.
،، هذا الشهر كالدنيا ،، لا تندم على إهماله ،،إلاّ بعد انتهائه ،،فتقول : لقد أخذ الناس كل شيء ولم آخذ شيئا ،،!!،،وأٌغلقَ سوق الخير ،،،كم أتعجّب من شخص لا يريد الجنّة ،،وقد كانت معه هنا في هذا الشهر ،،!
.
,،،أتعجّبُ من شخص يبحث عن السعادة هنا وهنا ،،بينما هو يحترق في جحيم شروره ،،لأنّ نفسه لم تعرف الله ،،الذي يُطفىء جحيم نفوسنا ،،،التي تشتعل بشرّنا ،،،،فنحن أشرار لولا الله ،،،،،وحين نعرفه نخرج من الجحيم ،،!
.
،،وأنا سمعتُ غنيّا ، عنده ما يحبّ من كلّ شيء ،،يشكو من شقاء نفسه ،،!!،،فقلتُ : بدل أن تطلب الشيء اطلب القلب الذي يشعرُ به ،،وبدل أن تطلب الغِنى والكَثرَة ،،اطلب الرقّة في نفسك وفي عينك فيُسعدُك ما ترى ،، ،،أنت تسكن في نفس غليظة ،،فأنت لا ترى ولا تسمع الجنّة التي أنت فيها ،،!!
.
،،وفقير يملك نفسا تفهم ما حولها ،،ويرى الله ويسعد به وبما خلَقَ ،،،هو أغنى ألف مرّة من الذين يختنقون ،، في غرفة نفوسهم السميكة ،،لا يرون ولا يسمعون فلا يفقهون ،،!،
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
.
**سمعته يقول لصاحبه : تعال نشرب الخمر هذه الليلة ،،في ذلك المكان الذي اعتدنا عليه ،،تعجّب الآخر وصاح به : أنشربُ الخمر في ليلة القدر !!،،
.
،،قال: ومالنا نحن وليلة القدر ! ،،أم تنتظر أن يُدخلك ربّك الجنّة ،،!! ، نحن اثنان محكوم علينا بالعذاب ،،قال: ولكن الشيطان يصفّد في هذه الأيام ،،وأنت لم تصفّد ،،ربما يغفر الله ما سبّقَ ،، ولا أحبّ أن أعيش بلا أمل،،هل يغادر أحدٌ مكانا يرحم الله فيه الناس ،،! ،
.
،،وأنت إلى أين ستذهب ،،أنت حين تيأس من رحمة الله ،،فكأنّك تمشي في متاهة حامية الحريق ،،لا درب فيها ،،!!،،الله هو سبب سعادة نفوسنا ،،لأننا بسبب وجوده في قلوبنا ،،نحصل على ذلك السلام ،،،ولا شيء غيره يفعل ذلك ،،،،،،،،،!
.
،، هذا الشهر كالدنيا ،، لا تندم على إهماله ،،إلاّ بعد انتهائه ،،فتقول : لقد أخذ الناس كل شيء ولم آخذ شيئا ،،!!،،وأٌغلقَ سوق الخير ،،،كم أتعجّب من شخص لا يريد الجنّة ،،وقد كانت معه هنا في هذا الشهر ،،!
.
,،،أتعجّبُ من شخص يبحث عن السعادة هنا وهنا ،،بينما هو يحترق في جحيم شروره ،،لأنّ نفسه لم تعرف الله ،،الذي يُطفىء جحيم نفوسنا ،،،التي تشتعل بشرّنا ،،،،فنحن أشرار لولا الله ،،،،،وحين نعرفه نخرج من الجحيم ،،!
.
،،وأنا سمعتُ غنيّا ، عنده ما يحبّ من كلّ شيء ،،يشكو من شقاء نفسه ،،!!،،فقلتُ : بدل أن تطلب الشيء اطلب القلب الذي يشعرُ به ،،وبدل أن تطلب الغِنى والكَثرَة ،،اطلب الرقّة في نفسك وفي عينك فيُسعدُك ما ترى ،، ،،أنت تسكن في نفس غليظة ،،فأنت لا ترى ولا تسمع الجنّة التي أنت فيها ،،!!
.
،،وفقير يملك نفسا تفهم ما حولها ،،ويرى الله ويسعد به وبما خلَقَ ،،،هو أغنى ألف مرّة من الذين يختنقون ،، في غرفة نفوسهم السميكة ،،لا يرون ولا يسمعون فلا يفقهون ،،!،
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق