الجمعة، 24 مارس 2017

يا فتى أنها تطلب على قدرها وانا اعطيها على قدري

يا فتى أنها تطلب على قدرها وانا اعطيها على قدري



كان الليث بن سعد
يتاجر في العسل
وذات يوم رست سفينة له محملة بالعسل


وكان العسل معبأ
في براميل فأتت له سيدة عجوز تحمل وعائا صغيرا وقالت له ،
أريد منك أن تملأ هذا الوعاء عسلا لي فرفض وذهبت السيدة لحالها


ثم أمر الليث مساعده
أن يعرف عنوان تلك السيدة ويأخذ لها برميلا كاملا من العسل


فاستعجب الرجل وقال له:-
لقد طلبت كمية صغيرة فرفضت وها أنت الآن تعطيها برميلا كاملا


فرد عليه
الليث بن سعد ،
يا فتى أنها تطلب على قدرها وانا اعطيها على قدري


لو علم
المتصدق حقّ العلم
وتصور أن صدقته تقع
في ( يد الله ) قبل يد الفقير ،
لكانت لذّة المعطي أكبر من لذة الأخذ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق