الأربعاء، 19 يوليو 2017

الصحابي الجليل ضرار بن الأزور ••• قصة ولا أروع لا تدعها تفوتك ..

قصة ولا أروع لا تدعها تفوتك ..
هل تعلم من هو الصحابي الذي هجم على جيش وحده حتى ظن أعدائه من شدة بأسه أنه شيطان ..
وأطلقوا عليه بالفعل لقب الشيطان عارِ الصدر ..!!
إنه
الصحابي الجليل ضرار بن الأزور •••
كان ضرار بن الأزور مقاتلاً من الطراز الأول، شجاعاً مقداماً يخترق الصفوف بلا خوف أو تردد، مما جعل سيف الله خالد بن الوليد يعتمد عليه اعتماداً كبيراً في فتوحاته بالشام، لدرجة أن أصبح ضرار هو الرجل الثاني في الجيش بعد خالد.
وأما سبب اللقب الغريب الذي أطلقه عليه أعدائه، فكان في معركة أجنادين بين المسلمين والروم، وكان عدد الروم 90 ألف مقاتل، بينما عدد المسلمين يقارب الـ30 ألف مقاتل فقط.
وتميز ضرار في هذه المعركة، فأحدث مقتلة عظيمة في صفوف الروم على الرغم من تفوقهم العددي، وفي أثناء المعركة ومع اشتداد الحر خلع ضرار بن الأزور درعه وقميصه لكي يستطيع التحرك بخفة، فما إن رآه الأعداء عاري الصدر حتى قالوا هذه هي الفرصة التي لن تعوّض لنقتل الرجل الذي أزعجنا منذ بداية المعركة فهو الآن بلا درع يحميه، فتجمع عليه الجنود حتى كاد لا يرى، فقتلهم جميعاً بلا استثناء، وخرج بين بينهم بلا خدش، فأطلقوا عليه لقب الشيطان عاري الصدر، وانتشرت هذه الأسطورة في صفوف الأعداء بسرعة رهيبة، بل تعدت هذا الجيش إلى جيوش الروم الأخرى، وأصبح بعد ذلك يقاتل عاري الصدر متعمداً ليرهب الأعداء، فما أن يروه حتى يفرون من أمامه قائلين "جاء الشيطان عاري الصدر.. جاء الشيطان عاري الصدر
فى تلك المعركة معركة أجنادين وصل ضِرار رضى الله عنه الى قائد الروم"وردان" وعرفه من تلقاء نفسه إنه الشيطان عاري الصدر
فدارت مبارزة قوية بينهما
فاخترق سيف ضرار صدر (وردان)
وأكمل السيف المهمه فقطع رأسه..
وعاد ضرار برأس (وردان) إلى المسلمين
عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين
صيحات التكبير .. الله أكبر الله أكبر
في حصار دمشق.. دخل ضرار بن الازور على جيش الكفار
و أخذ يقتل فيهم .. يمنة و يسرة
حتى خافوا و لم يستطيعوا أن يقاتلوه وجهاً لـ وجه
فــاخذوا يضربوه بالسهام من بعيد .. اتخذوا أسلوب الجبناء في القضاءعلى ضرار
حتى سقط أسيراً للروم الكفار .. أرادواأن يأخذوه حياً إلى الإمبراطور الروماني "هرقل" لـ يقدموه هدية .. وأي هدية
يقدموا له "الشيطان عاري الصدر" على حد قولهم لـ يقتله بـ نفسه
و لكن هيهات .. لقد أنقذه المسلمون.. ولو تعرفون من أنقذه!!!لأصابكم الذهول
قدم خالد ابن الوليد رضي الله عنه بـ جيش كامل يساند جيش المسلمين و يحاول إنقاذ ضرار
و إذ في الجيش .. منظر شاب.. ملثم الوجه .. لا يُرى الا عيناه
شاب .. رائع
أخذ يهجم وحده على الكفار. يقتل منهم و ينسحب
حتى جُن جنون الروم .. "أقتلوا هذاالفارس"
أخذت كتبية تلحق خلف هذا الفارس.. فـاستدرجهم حتى ذبحهم كلهم جميعاً
و ذهب له خالد ابن الوليد .. "لقد ملأت قلوبنا اعجاباً ايها الشاب .. فـ قل لنا من أنت"
نظر اليه الفارس دون أن يجيب.. و أنطلق يغير مرة أخرى على الكفار
قتل فيهم .. ذبح فيهم
و هُنا .. أمر خالد بالهجوم الشامل من جيش الاسلام على جيش الكفار
و أصر خالد .. "من أنت أيها الفارس فو الله لـ نكرمك"
و هُنا .. كاد يُغمى على خالد ابن الوليد عندما سمع ذلك الصوت
الصوت
صوت فتاة
خلعت قناعها .. و اذ هي خولة بنت الازور
أخت الفارس عاري الصدر ضرار ابن الازور
و أخذت تسترجي خالد أن يسمح لها بالقتال في جيش لا تقاتل فيه النساء!!
و لكن هذه الفارسة المغوارة من
هذه العائلة الجبارة
عائلةالازور.. عائلة الفروسية
وأنقذت أخاها من بين أيدي الكفار
و عادت به إلى المسلمين••وصُنفت خولة بنت الأزور كأشجع إِمرأة فى التاريخ الآسلامي••رضى الله عنهم جميعاً وأرضاهم ••


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق