ختان الذكور لأسباب دينية يمارس اليوم من قبل اليهود والمسلمين فقط. وعلى الرغم من ان الختان لم يأتي ذكره في القرآن على الإطلاق، وليس من حدود الله، ولكن يجري تنفيذه من جميع المسلمين، والبعض يعتبره لاغنى عنه ليكون المرء مسلما،
على العكس يعتبر عند اليهود حكما إلهيا إذ جرى ذكره في التوراة 17:9-14 يقول:”(9) والرب قال لأبراهام : واما بشأنك فعليك أن تحافظ على تحريم ما حرمته، أنت ونسلك من بعدك وكل اجيالك. (10) هذا هو العهد بيني وبين وبين نسلك، هذا العهد تحافظ عليه: كل الذكور يجري ختانهم. (11) أنت ستختن نفسك وهذا سيكون علامة العهد بيني وبينك. (12) وجميع الذكور من نسلك ، عندما يبلغون الثمانية أيام من العمر، يجب أن يجري ختانهم. وحتى الذين يولدون في بيتك او تشتريهم بالمال من الغريب، وليسوا من نسلك. (13) كل من يولد في بيتك او تشتريه بأموالك، يجب ختانه. علامة العهد بيننا في جسدك ستبقى إلى الآبد شاهد على العهد. (15) الرجل الغير مختون ، الذي لم يختن لحمه، سيقضى عليه من بين شعبك، لقد نقض العهد بيننا”.
غير ان البراهين التاريخية تشير الى ان هذه الثقافة اقدم من اليهودية. اقدم الوثائق على حدوث الختان تعود الى العائلة المصرية السادسة (2345-2181 قبل الميلاد) وهي عبارة عن جدارية محفورة على قبر Ankmahor’s. وثيقة اخرى على الختان في العصر المصري القديم هي تمثال لشخص اسمه Merire-hashetef, والذي لابد انه كان شخصا مهما ولكنه ليس فرعون. يملك مقبرة محفورة في الجبل 40 كيلومتر عن المقبرة الملكية التي تبعد 70 كيلومتر حنوب القاهرة. وهناك تم العثور على ثلاثة تماثيل له في مختلف مراحل حياته تعود الى ماقبل 2230 قبل الميلاد. التمثال الاكبر منهم، في المرحلة المتوسطة من حياته، يظهر فيه عضوه التناسلي مختون بكل وضوح، وهو في المتحف المصري بالقاهرة. وهناك كذلك مخطوطة باسم شخص يُدعى اوها Uha يقص فيها مناسبة ختانه مع مجموعة من الصبيان.
طقوس الختان المصرية ترمز الى انتقال الصبي من عالم الأطفال الى عالم الرجال والختان لابد انه موروث قديم يعكس اندهاش الإنسان القديم من هذا التغيير. مصدر أخر يعتقد أن المصريين القدماء كانوا يربطون الختان بتغيير الأفعى المقدسة لجلدها مما يعطيها الحياة الأبدية. والإنسان يستطيع أن يصبح قريب من الخلود إذا تخلى عن قطعة من جلده. ومن الواضح ان الجلدة التي يجب ان يتم التخلي عنها لابد ان تكون من عضو يشبه الحية، مثل العضو الجنسي للذكر. في نيجيريا والكونغو لازالت توجد تقاليد الختان بين الذكور والطقوس الغارقة في القدم الممارسة تتكلم عن احتفال الانتقال من عالم الطفولة الى عالم الرجولة.
ويعتقد آخرون أن الكهنة المصريين قد حوروا طقس الاخصاء إلى الختان الذي كان يمارس على الكهنة المصريين والذي كانت مفروضة في معابد الآلهة الأنثى وكانت عبادة الآلهة الأنثى منتشرة في مصر الفرعونية
أول من اختتن
[ظ¢]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اختتن إبراهيم - عليه السلام - وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم " (1) وفي رواية: (بالقدوم) (2) وفي رواية (3): اختتن إبراهيم - عليه السلام - وهو ابن عشرين ومئة، ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة "
[ظ£]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كان أول من ضيف الضيف إبراهيم، وهو أول من اختتن على رأس ثمانين سنة، واختتن بالقدوم " (1)
ختان الرجل
[ظ¤]عن قتادة بن عياش الجرشي - رضي الله عنه - قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت، فقال لي: " يا قتادة، اغتسل بماء وسدر، واحلق عنك شعر الكفر , وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر من أسلم أن يختتن " (1)
[ظ¥]عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: (لما أسلمت أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: " اذهب فاغتسل بماء وسدر , وألق عنك شعر الكفر (1)) (2) (واختتن (3) ") (4)
[ظ¦]عن الحسن البصري قال: أما تعجبون لهذا؟ - يعني: مالك بن المنذر - عمد إلى شيوخ من أهل كسكر أسلموا، ففتشهم فأمر بهم فختنوا، وهذا الشتاء، فبلغني أن بعضهم مات، ولقد أسلم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرومي والحبشي فما فتشوا عن شيء. (1)
[ظ§]عن ابن شهاب قال: كان الرجل إذا أسلم أمر بالاختتان وإن كان كبيرا " (1)
ختان المرأة
[ظ¨]عن أم عطية الأنصارية - رضي الله عنها - قالت: (كانت امرأة تختن بالمدينة , فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ") (1) (إذا خفضت (2) فأشمي ولا تنهكي (3)) (4) (فإن ذلك أحظى للمرأة (5) وأحب إلى البعل (6) ") (7) وفي رواية: (فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج) (8)
[ظ©]عن أم علقمة قالت: أن بنات أخي عائشة اختتن، فقيل لعائشة: ألا ندعو لهن من يلهيهن؟ , قالت: بلى , فأرسلت إلى عدي (1) فأتاهن، فمرت عائشة في البيت , فرأته يتغنى ويحرك رأسه طربا، وكان ذا شعر كثير، فقالت: أف، شيطان، أخرجوه، أخرجوه. (2)
وقت الختان
[ظ،ظ*]عن سعيد بن جبير قال: (سئل ابن عباس ب: مثل من أنت حين قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟) (1) (فقال: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن عشر سنين وفي رواية: (وأنا ابن خمس عشرة سنة) (2) مختون وقد قرأت محكم القرآن) (3) (- قال: وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك -) (4) (فقلت له: وما المحكم؟ , قال المفصل) (5).
وليمة الختان
[ظ،ظ،]عن الحسن قال: دعي عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - إلى ختان فأبى أن يجيب , فقيل له , فقال: " إنا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا ندعى له " (ضعيف) (1)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق