الجمعة، 9 مارس 2018

رحمة الله

إنَّ رحمة الله كالغيثِ المُنهمر، يتلقّى منه النّاس على قدر أوعيتهم وأوديتهم، فمن قدّم بين يدي ربّه إيماناً صادقاً فُتح له به بابُ رَحمَاتٍ تغمره، فتمحق ما كان منه من أثر العصيان، وتُعِدّه للخلود في نعيمِ الجنان....
فالقلوب التي يسكُنها حُسنُ الظن بالله
لا يعرف اليأسُ طريقاً إليها ...!
لَم أَكن يوماً كِتاباً مُغلَقاً
أَنا كِتابٌ يُعرفُ بِالعنوان
أُعامِلُ الناسَ بِالحُسنى
وَأَرجو أَن أُقابَلَ بِالإِحسانِ
وَلي بالمَكرُّماتِ مواقِفاً
يَقِّرُ بِها المَعسور حينَ أتاني
‏‎‎‎‎‎‎‎‎🌟🌟🌟
تموتُ الأذِلةُ فوقَ الثَّرى
وتَحيا الكرامُ وإِنْ دُفِنَتْ
‏‎‎‎‎‎‎‎‎🌟🌟🌟
أَرَأَيتَ ذَاكَ النُّورِ كيف تَضَاءَلت
مِنهُ النُّجُومُ .. تَلَفَّعَت بِعَتَامِ !!
ذَاكَ اختِصَارٌ للذي من أجلهِ
عَزَفَ المِدَادُ فَرَائِدَ الأَنغَامِ !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق