باسم السلام الواحد المهيمن***المستعان ذو الجلال المؤمنِ
أحمده مسبحاً مستغفرا***من كل ذنب تائبا معتذرا
ثم الصلاة والسلام ماجرى***نهر على نبينا خير الورى
وآله وصحبه الأطهار*** الفاتحين القادة الأخيار
وبعد فالعلم أجل مطلب ***به ينال المرء أعلى الرتب
وهذه أرجوزة حررتها ***قدر استطاعتي قد رصعتها
بنخب من كَلِم الأعلام*** نظماً ونثراً بالمحل السامي
نظمت فيها المنهج القويم*** لطالب العلم ليستقيمَ
مسارُنا على خطى الأسلاف*** فاظفر به واحذر صدى الإرجاف
فالعلم لا يُحرز بالألقاب*** والنفخ بالإطراء والإعجاب
كلا ولا بكثرة التأليف *** وجُله ضرب من التزييف
وليس بالدعاية المزخرفة*** يصنع عالم وذا هو السفه
كم خدع الناسَ بريقُ الأغلفه*** وكم كتاب حقُه أن تُتْلفَه
وكل هذا من عوائق الطلب*** فاجتنبنْ بُنَيّ أسباب العطب
وإن هذا المنهج استقراته *** من كتب اهل العلم ومما اخترته
من سير الأئمة الكبار *** كذا عن أشياخنا الأخيار
ثم أخذت بعضه بالتجربة ***ومن أراد كنه شيء جرّبه
وجل ما أوردت من آداب*** فإنه لاريب من كتاب
تذكرة السامع للكناني*** عليه تترى رحمة الرحمن
ثم اضفت من سواه دررا ***لعقدها ولست ياذا منكرا
لوازم النفس التي لايسلم ***منها امرؤ فنقصنا محتم
وما ادعيت انني وفيت ***ما كنت أبغيه ولاأديت
لكنها جسر إلى الآداب ***تذكرة لزُمَر الطلاب
وهذه الآداب من جنس العمل *** بالعلم طوبى لمن الشرع امتثل
وهي عواصم من القواصم*** كالعجب والغرور والتعالم
والقدح في النيات والأفهام*** وعدم التوقير للأعلام
وتلكم الافات معْ سواها ***ان شئت ان تعرف منتهاها
فذاك راجع الى اهمال ***تعليم ذي الاداب للأجيال
وكان أخذ العلم عند السلف*** يُقرن بالاصلاح للنفس وفي
بعض الأحايين قُبيل الطلب*** يُغرس في الطالب حب الأدب
لذاك سَمَّوْه بعلم التزكيه ***أو أدب السلوك وهو التربيه
على اكتساب الخلق الكريم*** والسير في طريقه القويم
وعَلَّ ما نظمت من آداب*** يُُْسهم في تنشئة الطلاب
على سلوك منهج الأسلاف*** أهل التُقى والعلم والإنصاف
سميتها بُني: {عدة الطلب*** بنظم منهج التلقي والأدب}
قوامها بابان ثم خاتمه*** أحسن ربي للجميع الخاتمه
وكل باب منهما يشتمل ***على فصول خمسة تُفصَّل
والله يُحظينا بحسن الفهم*** وباجتناء ثمرات العلم
وما بها من الصواب يرجع*** إلى الذي له الرقاب تخضع
أسأله الإخلاص في الأعمال*** لوجهه والصدق في الأقوال
وما حوت من خطأ فإنني*** أستغفر الله عظيم المنن
منه ومني، ومن الشيطان*** وقوعه حتما وبلا نكران
واعلم بان الله والرسولا*** منه بريئان أتى منقولا
عن ابن مسعود صحيح السند*** يرويه عنه مُسنِدٌ عن مسنِدِ
عليه رضوان العلي وعلى*** سائر صحب المصطفى خير الملا
ومن على منهاجهم قد سارا*** واتخذ اتباعهم منارا
منقول
أحمده مسبحاً مستغفرا***من كل ذنب تائبا معتذرا
ثم الصلاة والسلام ماجرى***نهر على نبينا خير الورى
وآله وصحبه الأطهار*** الفاتحين القادة الأخيار
وبعد فالعلم أجل مطلب ***به ينال المرء أعلى الرتب
وهذه أرجوزة حررتها ***قدر استطاعتي قد رصعتها
بنخب من كَلِم الأعلام*** نظماً ونثراً بالمحل السامي
نظمت فيها المنهج القويم*** لطالب العلم ليستقيمَ
مسارُنا على خطى الأسلاف*** فاظفر به واحذر صدى الإرجاف
فالعلم لا يُحرز بالألقاب*** والنفخ بالإطراء والإعجاب
كلا ولا بكثرة التأليف *** وجُله ضرب من التزييف
وليس بالدعاية المزخرفة*** يصنع عالم وذا هو السفه
كم خدع الناسَ بريقُ الأغلفه*** وكم كتاب حقُه أن تُتْلفَه
وكل هذا من عوائق الطلب*** فاجتنبنْ بُنَيّ أسباب العطب
وإن هذا المنهج استقراته *** من كتب اهل العلم ومما اخترته
من سير الأئمة الكبار *** كذا عن أشياخنا الأخيار
ثم أخذت بعضه بالتجربة ***ومن أراد كنه شيء جرّبه
وجل ما أوردت من آداب*** فإنه لاريب من كتاب
تذكرة السامع للكناني*** عليه تترى رحمة الرحمن
ثم اضفت من سواه دررا ***لعقدها ولست ياذا منكرا
لوازم النفس التي لايسلم ***منها امرؤ فنقصنا محتم
وما ادعيت انني وفيت ***ما كنت أبغيه ولاأديت
لكنها جسر إلى الآداب ***تذكرة لزُمَر الطلاب
وهذه الآداب من جنس العمل *** بالعلم طوبى لمن الشرع امتثل
وهي عواصم من القواصم*** كالعجب والغرور والتعالم
والقدح في النيات والأفهام*** وعدم التوقير للأعلام
وتلكم الافات معْ سواها ***ان شئت ان تعرف منتهاها
فذاك راجع الى اهمال ***تعليم ذي الاداب للأجيال
وكان أخذ العلم عند السلف*** يُقرن بالاصلاح للنفس وفي
بعض الأحايين قُبيل الطلب*** يُغرس في الطالب حب الأدب
لذاك سَمَّوْه بعلم التزكيه ***أو أدب السلوك وهو التربيه
على اكتساب الخلق الكريم*** والسير في طريقه القويم
وعَلَّ ما نظمت من آداب*** يُُْسهم في تنشئة الطلاب
على سلوك منهج الأسلاف*** أهل التُقى والعلم والإنصاف
سميتها بُني: {عدة الطلب*** بنظم منهج التلقي والأدب}
قوامها بابان ثم خاتمه*** أحسن ربي للجميع الخاتمه
وكل باب منهما يشتمل ***على فصول خمسة تُفصَّل
والله يُحظينا بحسن الفهم*** وباجتناء ثمرات العلم
وما بها من الصواب يرجع*** إلى الذي له الرقاب تخضع
أسأله الإخلاص في الأعمال*** لوجهه والصدق في الأقوال
وما حوت من خطأ فإنني*** أستغفر الله عظيم المنن
منه ومني، ومن الشيطان*** وقوعه حتما وبلا نكران
واعلم بان الله والرسولا*** منه بريئان أتى منقولا
عن ابن مسعود صحيح السند*** يرويه عنه مُسنِدٌ عن مسنِدِ
عليه رضوان العلي وعلى*** سائر صحب المصطفى خير الملا
ومن على منهاجهم قد سارا*** واتخذ اتباعهم منارا
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق