بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل الأمم صامت لكنها إختلفت في الصيام فكل نبي كان له هدف لهداية قومه بعبادة رب العباد وأمرهم بالصلاة والصيام لكن القاعدة كانت دوما هي الاسلام.
حتى بعث الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم فآمر بصوم شهر رمضان وكان شهرا كاملا ،فمن صامه إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن رفث وفسق وعصى كان له إلا الجوع والعطش وما أكثر اليوم هذا النوع من الصائمين ،يصومون إلا على الأكل والشرب لكن يحلون كل ما هو محرم وهذا على ذكر أن هؤلاء يصومون أما غير ذلك فحدث ولا حرج .
ياإخواني ويا أخواتي لقد جال بخاطري فكرة وقلت أجسدها على أرض الواقع فتجولت أياما قليلة في البلدة الطيبة التي أقتنها، وساعات قبيل الإعلان على هلال رمضان فرأيت العجب العجاب، كل شيئ زاد في الأثمان ، والمحلات مكتضة بالزبائن وأكياس البلاستيك تكاد تنفجر من الحمولة التي بها ،ومملؤة بما لذا وطاب ،ناهيك عن التزاحم في الطرق فتساءلت أين رمضان ؟
هل رمضان أكل وشرب أكثر من المعتاد؟،أم رمضان تآلف بين الناس وحب ؟، أم هو سب وشتم ؟،أم رفث ورمي الفائض من الطعام بالقمامات والأسعار تلتهب؟.
مابهم الناس أصبحوا في عجب وإستعجالوا الأيام وكأنهاسوف تهرب، الزمان هو الزمان والوقت هو الوقت والساعة قريبا أو أنها تقترب.
يا سبحان الله أمتي ظهر بها كل شيئ أغرب ، بعدت عن الصحيح ومنه ظهر العطب.
فتساءلت كنا يوما نفرح ونزهى لما نعلم أن رمضان قد إقترب على قلة الزاد وكثرة التعب ،لكن اليوم نسعى لإرضاء البطون بكل ماهو عذب والروح فارغة في مغب.
فتساءلت هل هي آفة قد أصابت القوم؟أم هي علة في اللب؟فترى الناس صائميين لكن أفعال بعضهم تحبس الأنفاس والقلب.
أليس ياأحبتي هذا شهر رحمة وود وتعاون وتفاؤل ليوم غد.
أليس ياأحبتي هذا شهر عبادة الناس فيه تحب.
أليس يا أحبتي هذا شهر كان سلفنا ينتظره ستة أشهر ويودعه لستة أخرى فرحا به وإرضاءا للرب.
لست أدري إن كنت مخطئا أو كان في قول سبب .فآدام الله علينا رمضان بالخير والتقوى وتحقق آمال الشعب .
"فيا رب لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا وبك آمنا وعليك توكلنا ذهب الضمأ وإبتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"- لكل الجزائريين والمسلمين والعرب – آمـــــــــــــــــــــــــــين.
أخوكم المهذب يوم 08/05/2019
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل الأمم صامت لكنها إختلفت في الصيام فكل نبي كان له هدف لهداية قومه بعبادة رب العباد وأمرهم بالصلاة والصيام لكن القاعدة كانت دوما هي الاسلام.
حتى بعث الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم فآمر بصوم شهر رمضان وكان شهرا كاملا ،فمن صامه إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن رفث وفسق وعصى كان له إلا الجوع والعطش وما أكثر اليوم هذا النوع من الصائمين ،يصومون إلا على الأكل والشرب لكن يحلون كل ما هو محرم وهذا على ذكر أن هؤلاء يصومون أما غير ذلك فحدث ولا حرج .
ياإخواني ويا أخواتي لقد جال بخاطري فكرة وقلت أجسدها على أرض الواقع فتجولت أياما قليلة في البلدة الطيبة التي أقتنها، وساعات قبيل الإعلان على هلال رمضان فرأيت العجب العجاب، كل شيئ زاد في الأثمان ، والمحلات مكتضة بالزبائن وأكياس البلاستيك تكاد تنفجر من الحمولة التي بها ،ومملؤة بما لذا وطاب ،ناهيك عن التزاحم في الطرق فتساءلت أين رمضان ؟
هل رمضان أكل وشرب أكثر من المعتاد؟،أم رمضان تآلف بين الناس وحب ؟، أم هو سب وشتم ؟،أم رفث ورمي الفائض من الطعام بالقمامات والأسعار تلتهب؟.
مابهم الناس أصبحوا في عجب وإستعجالوا الأيام وكأنهاسوف تهرب، الزمان هو الزمان والوقت هو الوقت والساعة قريبا أو أنها تقترب.
يا سبحان الله أمتي ظهر بها كل شيئ أغرب ، بعدت عن الصحيح ومنه ظهر العطب.
فتساءلت كنا يوما نفرح ونزهى لما نعلم أن رمضان قد إقترب على قلة الزاد وكثرة التعب ،لكن اليوم نسعى لإرضاء البطون بكل ماهو عذب والروح فارغة في مغب.
فتساءلت هل هي آفة قد أصابت القوم؟أم هي علة في اللب؟فترى الناس صائميين لكن أفعال بعضهم تحبس الأنفاس والقلب.
أليس ياأحبتي هذا شهر رحمة وود وتعاون وتفاؤل ليوم غد.
أليس ياأحبتي هذا شهر عبادة الناس فيه تحب.
أليس يا أحبتي هذا شهر كان سلفنا ينتظره ستة أشهر ويودعه لستة أخرى فرحا به وإرضاءا للرب.
لست أدري إن كنت مخطئا أو كان في قول سبب .فآدام الله علينا رمضان بالخير والتقوى وتحقق آمال الشعب .
"فيا رب لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا وبك آمنا وعليك توكلنا ذهب الضمأ وإبتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"- لكل الجزائريين والمسلمين والعرب – آمـــــــــــــــــــــــــــين.
أخوكم المهذب يوم 08/05/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق