الثلاثاء، 7 فبراير 2017

هل تعلم ما هو الـ : E120 (الصبغة الحمراء) ؟

هي مادة ملونة لأكساب بعض الحلويات اللون الاحمر
وقد قرأت أنها تستخرج من بعض انواع الخنافس
نعم .. تلك الحشرة او الخنفساء هي الـ( Cochineal ) وهي موجوده في كل منتجات المرتديلا .. الهوت دوكـ .. والكاشير ..ولكن حتى ينخدع المستهلك فهي تكتب على شكل هذا الرمز E120 ...
اذهب الان واحضر اي لحم معلب لديك في المنزل وانظر بنفسك وستشاهد بمنتهى البساطة انه ضمن مكوناتها المركب e120

فلنتعرف اذن على هذا المركب E120:
كارماين أو كارمين (بالإنجليزية: Carmine‏) هي خضاب ذو لون أحمر مشرق اللون
يمكن الحصول عليه من حـمـض الكرمنيك الذي تنتجه بعض الحشرات القشريةالدودة
القرمزية (Cochineal) وحشرة القرمز البولندية (Polish cochineal)، ويستخدم اسم كارمين للدلالة على أحد درجات اللون الأحمر الداكن. وقد يطلق عليه أيضا اسم Crimson Lake، أو Cochineal، أو Natural Red 4، أو C.I. 75470، أوE120
هو ببساطة مجرد ملون وحافظ غذائي يستخدم في تلوين المرتديلا وغيرها والتي
بالعادة تصبح لا لون لها بعد مرورها بعدة عمليات - الله اعلم ما هي - لتحضيرها للاكل فيكسبها هذا المركب اللون الاحمر المميز والمحبب والذي يجعل الشخص يشعر وكـأنه يـأكل اللحم ولكن في الواقع هذا اللون الاحمر مستخرج من حشرة تعيش على الصبار ..حشره صغيره يمكن سحقها ببساطة باليد او باي شيء ثقيل فاذا هشمت خرج منها اللون الاحمر..علما انه ليس فقط دم الحشره بل مسحوق جسمها اي الشعر الذي على جسدها وقشورهاوكل شيء فيها من امعاء وعيون ..تعيش هذه الحشرة على الصبار..

وبعد ما كانت تستخدم بشكل بدائي فى صناعة اصباغ المنسوجات ،الان تحولت لسلعة اكثر اهميه فجعلوها مركب غذائي معترف به في اوروبا ويصدر تحت مسمى E120 حتى لا يعرف العامة من الناس ان ما ياكلونه يحتوي على الخنافس والحشرات وهو لايوجد فقط بالمرتديلا وخلافها .. بل بمعظم المعلبات وحتى بالعصير والحلوى الحمراء للاطفال

وليت الامر يقف عند الاشمئزاز من اكلنا لمسحوق الحشرات .. فالمركب الغذائي المشار اليه ليس مسموح به بكثير من الدول لما يسببه من حساسيه للاطفال و من سرطانات على المدى البعيد فهو مسجل حتى في المواقع الغربية تحت المركبات الغذائية الضاره .. وكثير من الدول منعوا استخدامه..
وندخله نحن في معظم السلطات والسندويتشات على اعتبار انه رخيص الثمن ويعطي
طعم قريب للحم او الدجاج المبهر ..
هذا من جانب اما من جانب اخر فهو يسبب الحساسية للاطفال خصوصا ان كثيرا من الاطفال تعجبهم المرتديلا بمذاقها المميز فان اكلوها بكثرة كانت عوارض الحساسية اسرع بالظهور دون ان ننتبه ان الحساسية تلك سببها كثرة تناول المرتديلا والكاشير

فهل ستأكل المرتديلا أو السكاكر الملونة باللون الأحمر أو الزهري بعد الآن ؟ أو هل ستشرب العصير الملون بهذه الألوان ؟

لا أعتقد إلاّ إذا انتبهت جيداً وقرأت المكونات على المعلبات إن كانت تحتوي
على ( أي 120 ) أو ( E120 ) فاحرص على قراءة المكونات ولا تدخل الى جسدك
ما هو محرم شرعاً وضار بصحتك ....
هي مادة ملونة لأكساب بعض الحلويات اللون الاحمر
وقد قرأت أنها تستخرج من بعض انواع الخنافس
نعم .. تلك الحشرة او الخنفساء هي الـ( Cochineal ) وهي موجوده في كل منتجات المرتديلا .. الهوت دوكـ .. والكاشير ..ولكن حتى ينخدع المستهلك فهي تكتب على شكل هذا الرمز E120 ...
اذهب الان واحضر اي لحم معلب لديك في المنزل وانظر بنفسك وستشاهد بمنتهى البساطة انه ضمن مكوناتها المركب e120

فلنتعرف اذن على هذا المركب E120:
كارماين أو كارمين (بالإنجليزية: Carmine‏) هي خضاب ذو لون أحمر مشرق اللون
يمكن الحصول عليه من حـمـض الكرمنيك الذي تنتجه بعض الحشرات القشريةالدودة
القرمزية (Cochineal) وحشرة القرمز البولندية (Polish cochineal)، ويستخدم اسم كارمين للدلالة على أحد درجات اللون الأحمر الداكن. وقد يطلق عليه أيضا اسم Crimson Lake، أو Cochineal، أو Natural Red 4، أو C.I. 75470، أوE120
هو ببساطة مجرد ملون وحافظ غذائي يستخدم في تلوين المرتديلا وغيرها والتي
بالعادة تصبح لا لون لها بعد مرورها بعدة عمليات - الله اعلم ما هي - لتحضيرها للاكل فيكسبها هذا المركب اللون الاحمر المميز والمحبب والذي يجعل الشخص يشعر وكـأنه يـأكل اللحم ولكن في الواقع هذا اللون الاحمر مستخرج من حشرة تعيش على الصبار ..حشره صغيره يمكن سحقها ببساطة باليد او باي شيء ثقيل فاذا هشمت خرج منها اللون الاحمر..علما انه ليس فقط دم الحشره بل مسحوق جسمها اي الشعر الذي على جسدها وقشورهاوكل شيء فيها من امعاء وعيون ..تعيش هذه الحشرة على الصبار..

وبعد ما كانت تستخدم بشكل بدائي فى صناعة اصباغ المنسوجات ،الان تحولت لسلعة اكثر اهميه فجعلوها مركب غذائي معترف به في اوروبا ويصدر تحت مسمى E120 حتى لا يعرف العامة من الناس ان ما ياكلونه يحتوي على الخنافس والحشرات وهو لايوجد فقط بالمرتديلا وخلافها .. بل بمعظم المعلبات وحتى بالعصير والحلوى الحمراء للاطفال

وليت الامر يقف عند الاشمئزاز من اكلنا لمسحوق الحشرات .. فالمركب الغذائي المشار اليه ليس مسموح به بكثير من الدول لما يسببه من حساسيه للاطفال و من سرطانات على المدى البعيد فهو مسجل حتى في المواقع الغربية تحت المركبات الغذائية الضاره .. وكثير من الدول منعوا استخدامه..
وندخله نحن في معظم السلطات والسندويتشات على اعتبار انه رخيص الثمن ويعطي
طعم قريب للحم او الدجاج المبهر ..
هذا من جانب اما من جانب اخر فهو يسبب الحساسية للاطفال خصوصا ان كثيرا من الاطفال تعجبهم المرتديلا بمذاقها المميز فان اكلوها بكثرة كانت عوارض الحساسية اسرع بالظهور دون ان ننتبه ان الحساسية تلك سببها كثرة تناول المرتديلا والكاشير

فهل ستأكل المرتديلا أو السكاكر الملونة باللون الأحمر أو الزهري بعد الآن ؟ أو هل ستشرب العصير الملون بهذه الألوان ؟

لا أعتقد إلاّ إذا انتبهت جيداً وقرأت المكونات على المعلبات إن كانت تحتوي
على ( أي 120 ) أو ( E120 ) فاحرص على قراءة المكونات ولا تدخل الى جسدك
ما هو محرم شرعاً وضار بصحتك ....
لان اليكن هذه الفتوى للشيخ محمد علي فركوس

الملون الغذائي الأحمر [E120]

السؤال:

بعد حظر الموادِّ الملوِّنة التي تدخل في صناعة «الكاشير» وغيرها من الصناعات الغذائية لِما فيها من أضرارٍ صحِّيَّةٍ، استُبدلت بمادَّةٍ هي عبارةٌ عن خنافسَ يتمُّ حرقُها، واستعمالها يعوِّض تمامًا دور المادَّة الملوِّنة، فهل ثَمَّ حرجٌ في اعتماد هذه الطريقة في تصنيع الكاشير وغيره؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فالملوِّن الغذائيُّ الأحمر المستخرَج من هذه الخنافس الذي يُرمز إليه ب: [E120] لا يجوز استخدامه كأحد المركَّبات الصناعية الغذائية، ولا يجوز استهلاكه -وخاصَّةً مع طغيان لونه-، لأنَّ هذه الخنافس معدودةٌ من الحشرات المستخبثة طبعًا عند جمهور أهل العلم(1)، حيث تندرج تحت عموم قوله تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [الأعراف: 157]، فقد أكرم الله المؤمنين بالطيِّبات في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) [البقرة: 172]، وخاطبهم بما خاطب به الرسل عليهم الصلاة السلام حيث قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ) [المؤمنون: 51].

وخالف مالكٌ -رحمه الله- في المسألة ورأى جواز أكل الخنفساء وغيرها من الحشرات والتداوي بها قياسًا على جواز أكل الجراد المنصوص على جوازه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ، فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ»(2)، وينقل الباجيُّ –رحمه الله- هذا الحكمَ بقوله: «قال ابن حبيبٍ: كان مالكٌ وغيره يقول: من احتاج إلى أكل شيءٍ من الخشاش لدواءٍ أو غيره فلا بأس به إذا ذُكِّيَ كما يُذَكَّى الجراد كالخنفساء والعقرب وبنات وردان والعقربان والجندب والزنبور واليعسوب والذَّرِّ والنمل والسوس والحِلْم والدود والبعوض والذباب وما أشبه ذلك»(3).

والذي يترجَّح -عندي- من القولين السابقين هو مذهب الجمهور لقوَّته، ذلك لأنَّ الخنفساء لا تقبل التذكية إذ لا دم لها سائل، وكلُّ ما لا يُقتدر فيه على ذكاته فحكمُه التحريم لأنه مَيْتةٌ، وقد جاء التنصيص القرآنيُّ -جليًّا- يحرِّم الميتةَ ويأمر بتذكية ما يجوز تذكيتُه ويقبلها، قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ) [المائدة: 3].

ولا يخفى أنَّ قياس الخنفساء وغيرِها من الحشرات على الجراد غير متَّجهٍ لأنه قياسٌ على ما خالف القياس، وما كان خارجًا عن عموم تحريم الميتة بالنصِّ فلا يُعتبر إلحاقُه به لأنه مستثنًى ورد على خلاف القياس عملاً بقاعدة: «مَا ثَبَتَ عَلَى خِلاَفِ القِيَاسِ فَغَيْرُهُ عَلَيْهِ لاَ يُقَاسُ».

علمًا أنَّ مالكًا -رحمه الله- وغيره أباحوه بشرط تذكيته، فيسمِّي اللهَ عند وخزه بالشوك وغرزه بالإبر ونحو ذلك ويُلحقونه بالجراد في الحكم(4)، ويغيب هذا الشرط في المادَّة ذات اللون القِرْمِزيِّ(5)، إذ يتمُّ حرقُها أو سحقُ جسدها وأعضائها جميعًا لاستخراج هذه المادَّة الحمراء.

فالحاصل أنَّ الملوِّن الغذائيَّ الأحمر المستخرج من هذه الخنافس بغضِّ النظر عن خبثها وعدم قبولها للتذكية فإنها -من جهةٍ أخرى- تسبِّب أضرارًا جسمانيةً متفاوتة الخطورة من الحساسية للأطفال والربو وأمراضٍ مسرطنةٍ وغيرها من الأعراض والأمراض، لذلك تُمْنَع عملاً بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(6).

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 29 جمادى الثانية 1433ه

الموافـق ل: 20 مــايـو 2012م

(1) انظر: «المغني» لابن قدامة (8/ 585)، «المجموع» للنووي (9/ 10)، «المبسوط» للسرخسي (11/ 399).

(2) أخرجه ابن ماجه في «الأطعمة» باب الكبد والطحال (3314) وأحمد في «مسنده» (5723) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وصحَّحه الألباني في «إرواء الغليل» (2526).

(3) «المنتقى» للباجي (3/ 129).

(4) المصدر السابق الجزء والصفحة نفسها.

(5) القِرْمِز: صبغٌ إرمنيٌّ لونه أحمر يكون من عصارة دودٍ يكون في آجامهم [انظر: «القاموس المحيط» للفيروز آبادي (670)، «المعجم الوسيط» (2/ 730)]

(6) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» باب من بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (2340) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (250).


وللأمانة الموضوع منقول...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق